تعد سوق الغلال في منطقة الساحل بروض الفرج المطلة على كورنيش النيل من أشهر الأسواق المصرية لبيع الحبوب والبقوليات ويلبي حاجة المستهلكين من كل المحافظات لكن السوق يشهد حاليا  ركودا بسبب  ارتفاع الأسعار.

والسوق التى  أنشئت  منذ 120 سنة  فى منطقة روض الفرج بالساحل وذلك على شاطئ نهر النيل، وبعد ثورة يوليو 1952 قررت الدولة تطوير طريق الكورنيش، فصدر قرار جمهورى بنقلها لأعلى منطقة الساحل،  حيث كانت المراكب الشراعية  تأتى من النيل محملة بالغلال من جميع أنحاء الجمهورية وخارجها، وعندما تم افتتاح كورنيش النيل نقلت الحكومة التجار لمنطقة الساحل حتى يكونوا قرب النيل حيث مراسى المراكب.

وأصبح فى هذه المنطقة أكثر من 250 محلا وتعاني ارتفاع الأسعار  فيقول «مجاهد أبودومة - 65 عاما»، صاحب أحد المحلات إن مشكلة ارتفاع سعر الدولار نتج عنه قلة حركة البيع من الحبوب المستوردة، ما أدى لذبذبة في الأسعار.

وأضاف أن معدلات الطلب على الفول والعدس طبيعية فى الوقت الحالى، لأنها منتجات ضرورية مع دخول شهر رمضان، أما أسعار الحبوب من الأرز والمكرونة ففي تزايد مستمر نظرا لارتفاع أسعار الدقيق الخام الذي يصنع منه المكرونة والشعيرية ، حيث وصل سعر كيلو المكرونة 30 جنيها ، وكيلو الأرز تخطى 32 جنيها وسعر كيلو الفول البلدي من 50 إلى 60 جنيها وسعر الفاصوليا وصلت 100 جنيه.
وأشار علي سيف، تاجر حبوب إلى أن الأسعار لا يمكن التحكم فيها لأنه لايوجد اكتفاء ذاتي للحبوب وأن الأسعار تنخفض وترتفع بناء علي طلب المستورد، فانخفاض الأسعار يأتي بسبب ضعف الإقبال وخوف المستوردين من الخسائر، مطالبا الدولة بالتنمية الزراعية وزيادة المساحات الزراعية، واستصلاح المزيد منها لنكون دولة تستطيع التحكم في أسعار غذائها.

وأضاف الحاج محمود ربيع أحد تجار السوق،تعتبرسوق الغلال  ضرورية لا غنى عنها لأننا نتاجر فى أكثر من ٢٥ صنفا من أنواع الحبوب، ويعتبر مصدر غذاء 80% من الطبقة الفقيرة وهى الحبوب الغذائية مثل الفول بأنواعه والعدس بأنواعه والفاصوليا واللوبيا وغيرها.

 

received_946429553735337 received_1491558944737655 received_764965655060801 received_748324763619398 received_918653046255994 received_7290462967703323 received_1132871174592862

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاسواق المصرية ارتفاع الأسعار بروض الفرج

إقرأ أيضاً:

عاجل:- ارتفاع أسعار الطماطم.. الأسباب والتوقعات المستقبلية لانخفاضها

شهدت أسعار بعض أصناف المنتجات الزراعية في مصر ارتفاعًا حادًا وصل إلى 70 و80% خلال الفترة الأخيرة. 

ووصف حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، هذا الارتفاع بأنه "غير مبرر"، موضحًا الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة، ومتوقعًا انخفاضًا تدريجيًا في الأسعار خلال الأسابيع القادمة.

الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الأسعار

انخفاض الإنتاج الزراعي

أكد حاتم النجيب أن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو انخفاض الإنتاج الزراعي بنحو 50% لبعض الأصناف. 

وقد أدى هذا التراجع في حجم الإنتاج إلى خلق فجوة بين العرض والطلب، مما تسبب في زيادة الأسعار بشكل ملحوظ.

ارتفاع درجات الحرارة 

وأشار النجيب إلى أن الأحوال الجوية غير المستقرة، وخصوصًا ارتفاع درجات الحرارة، كان لها دور كبير في التأثير على المحاصيل الزراعية، وخصوصًا الطماطم. 

فقد أثرت الحرارة المرتفعة على جودة المحاصيل وكميتها، مما أدى إلى تقليل العرض وزيادة الطلب، وبالتالي ارتفاع الأسعار.

كثرة حلقات التداول

وأوضح نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة أن كثرة الوسطاء وحلقات التداول بين الفلاحين والمستهلكين تساهم بشكل كبير في ارتفاع الأسعار. 

كلما زادت عدد حلقات التداول بين المنتج والمستهلك، كلما زادت التكلفة النهائية للمنتج، مما يؤدي إلى تحميل المستهلك أعباء مالية إضافية.

توقعات بانخفاض الأسعار قريبًا

بالرغم من الارتفاع الحالي في الأسعار، توقع حاتم النجيب أن يشهد السوق الزراعي انخفاضًا تدريجيًا في أسعار بعض الأصناف خلال الأسابيع القادمة. 

وأوضح أن هذا الانخفاض قد يصل إلى 30% في أسعار بعض المنتجات، مشيرًا إلى أن السبب وراء هذا التوقع هو بدء موسم الحصاد للمنتجات الزراعية الشتوية، والتي ستدخل الأسواق قريبًا بعد انتهاء العروة الصيفية.

أسعار الطماطم: واقع غير عادل

واحدة من أبرز المنتجات التي شهدت ارتفاعًا غير مبرر في الأسعار هي الطماطم. وأوضح حاتم النجيب أن سعر الطماطم الحالي غير عادل، مرجعًا ذلك إلى استغلال بعض التجار للعجز في الإنتاج لزيادة الأسعار على المستهلكين. 

وأكد أن سعر الطماطم سيشهد انخفاضًا ملحوظًا خلال الفترة القادمة، متوقعًا أن يصل سعر الكيلو إلى ما بين 7 و8 جنيهات خلال شهر ونصف من الآن.

حلول لتقليل الأسعار وتحسين الوضع الزراعي

زيادة الإنتاج الزراعي: يعتبر الحل الأساسي لخفض الأسعار هو زيادة الإنتاج الزراعي. 

مع دخول المحاصيل الشتوية إلى السوق، يتوقع أن يساهم ذلك في تقليل الفجوة بين العرض والطلب، مما يؤدي إلى خفض الأسعار تدريجيًا.

تقليل حلقات التداول: من الضروري تقليل عدد الوسطاء بين المنتج والمستهلك، وذلك لضمان وصول المنتجات بأسعار عادلة إلى المستهلك. 

يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز دور التعاونيات الزراعية والمباشرة في بيع المنتجات الزراعية للمستهلكين.

مراقبة الأسعار وضبط السوق: يتطلب الأمر تدخلًا حكوميًا لضبط الأسعار ومراقبتها، وضمان عدم استغلال التجار للعجز في المنتجات الزراعية لزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.

مقالات مشابهة

  • أسعار الخضراوات نار تحرق الغلابة بالغربية
  • ارتفاع حاد في أسعار الخضروات بعدن يزيد من معاناة المواطنين
  • جشع التجار سبب ارتفاع الأسعار.. «الزراعة» تنفي وجود أزمة في إنتاج البطاطس(فيديو)
  • شادي المنزلاوي يكشف عن أسباب ارتفاع أسعار الذهب
  • اقتصادي: التسعيرة الجبرية أنسب طريقة لمواجهة ارتفاع الأسعار
  • الذهب يواصل الارتفاع في الأسواق المحلية مع بداية تعاملات اليوم
  • أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا جديدًا في مصر.. كيف تأثرت الأسواق؟
  • عاجل:- ارتفاع أسعار الطماطم في الأسواق المصرية
  • عاجل:- تكاليف زراعة الطماطم في مصر وتأثيرها على الأسعار
  • عاجل:- ارتفاع أسعار الطماطم.. الأسباب والتوقعات المستقبلية لانخفاضها