انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة العثور على نسخة قديمة ونادرة من القرآن الكريم من قبل غواص.

ويظهر في الفيديو المصور وهو في قاع البحر ويجد صندوقا بين الحجر ويحمله، ويكتمل الفيديو بظهور شخص آخر يتحدث عن نسخة نادرة للقرآن.

وجاء في التعليق المرافق للفيديو: «غواص أمريكي يعثر في البحر على صندوق به مصحف مطبوع من القرن الثامن عشر»، ونال الفيديو الكثير من المشاهدات والمشاركات وصدق مستخدمو وسائل التواصل أن الصندوق يحتوي على نسخة قديمة من القرآن الكريم.

نسخة نادرة من القرآن الكريم في قاع البحر

أفاد تقرير نشرته وكالة «فرانس برس» حول صحة الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الفيديو يعود لغواص عثر على صندوق به رفات أحد المتوفين وليس مصحفا.

وأوضح صاحب قناة الفيديو سنة 2019، إن الصندوق به رفات شخص عثر عليه في قاع البحر، وأضاف قائلاً: "تحول هذا المشهد من فيديو ممتع إلى فيديو جدي بسرعة كبيرة، مازلت أشعر بالسوء الشديد لأخذ رفات الشخص، ولكن للأسف لم أكن أعرف إلا بعد فوات الأوان. أشعر بالارتياح لأنني تمكنت من إعادة الرفات إلى مكانه الصحيح".

أما بالنسبة للمشهد الثاني الذي يظهر فيه شخص يقدم نسخة القرآن الكريم فقد مكن التفتيش عنه من العثور عليه منشورا سنة 2015، وكان في الفيديو يتحدث الشخص عن أقدم نسخة قرآن كريم مترجمة للإنجليزية طُبعت في بريطانيا عام 1734، حسبما قال.

جدير بالذكر أن مروجي المنشور تعمدوا إلى دمج هذا المقطع بالمقطع الأول للإيحاء زورا بأن ما عثر عليه الغطاس هو نسخة من القرآن الكريم.

اقرأ أيضاًحقيقة تعديل خطة تخفيف أحمال الكهرباء في شهر رمضان (تفاصيل)

نهاد صبيح: كتاب مواقع التواصل الاجتماعي مؤلف بحثي للأسرة المصرية

مياه الشرب بالشرقية: لا صحة لما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من وجود رائحة كريهة بالمياه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القرآن الكريم مواقع التواصل الاجتماعی من القرآن الکریم فی قاع البحر

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان ضعيف ويلجأ إلى الله في الشرق والغرب على ما يدعيه من إلحاد، ومن موت الإله، ومن خرافة الأديان، يظهر ذلك اللجوء إلى الله عند الفزع والخوف والضرر، قال تعالى : (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ) [الزمر :8]، فعندما شاع الإيدز في بلاد الغرب قالوا : إنها لعنة السماء، وتكلموا عن اصطدام الإنسان بحائد القدر، يعني صرحوا بالعجز مع الله، هم يسمونها (حائط القدر) وربنا يسميها المعاجز.

 واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من أكبر الأمثلة التي ضربها الله في كتابه للمعاجزين (قارون) الذي ظن أنه ما به من قوة ومال هو استحقاق له، وأنه على علم عنده، وأنه لا يمكن أن يزول، فنسى الله، فأنساه الله نفسه، قال تعالى : (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُوْلِى القُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ* قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِى أَوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجْرِمُونَ }.

فماذا كانت عاقبة ذلك المعاند ؟ قال تعالى : (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ * وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكَافِرُونَ* تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًا فِى الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).

(أوتيته على علم عندي) لم تكن هذه مقالة قارون وحده، وإنما هي مقالة كل إنسان مغرور بالدنيا وبما آتاه الله منها، قال تعالى : (فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ). 

فالمعاجزة إذن حالة وهمية يتوهم فيها الإنسان المغرور أمورًا منها :   أنه له قوة أصلا وله ملك ذاتي، ولا يعلم أن القوة جميعا لله، وأن الله المالك وحده، ثم يتوهم أن ما يظهر عليه من قوة هي من الله، ومن ملك هو لله، توهم أن ذلك لا يمكن أن يزول منه، ويتوهم أنه قادر على إبقائه وحراسته، ثم يتوهم بعد ذلك أن هذه القوة التي توهم أنها ذاتية وأنها باقية أنها تقوى على معاندة أمر الله.

مقالات مشابهة

  • هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب الحسد ؟
  • نادين نجيم: العراقيون ثم المصريون من أكثر متابعيني على مواقع التواصل الاجتماعي|فيديو
  • الشخصية المعادية للمجتمع وأثرها السلبي في مواقع التواصل الاجتماعي
  • «الداخلية المصرية»: ضبط متهم بالترويج للعلاج الروحاني والسحر عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
  • علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
  • حكم إرسال الأذكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة
  • قصيدة لوزيرة التعليم القطرية عن غزة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
  • ما حقيقة فيديو تكسير «الهرم الأكبر» في مصر؟
  • أمين عام البحوث الإسلامية يحذر من خطورة المحتوى الموجه على مواقع التواصل الاجتماعي