مديرا الأكاديمية الجهوية ومديرية تطوان يشاركان في الملتقى الثامن للجامعات الإسبانية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- تطوان
شارك مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة ذ. محمد عواج والمدير الإقليمي بتطوان السيد هشام الكسريوي، إلى جانب السيد Miguel Aguilar القنصل العام لإسبانيا بتطوان، والسيد Lorenzo de Toro Capellan مستشار تربوي بسفارة المملكة الإسبانية بالمغرب، والسيد Francisco Oda Ángel مدير معهد سيرفانتيس Cervantes Institut في فعاليات الملتقى الثامن للجامعات الإسبانية المنظم يومه الجمعة 16 فبراير 2024 بمؤسسة Pilar بتطوان.
تضمن برنامج اللقاء جلسة عمل تباحث خلالها الجانبان سبل تطوير علاقات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يندرج تنظيم هذا النشاط في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، كما يشكل مناسبة للانفتاح على منظومة التعليم العالي بالمملكة الإسبانية وما توفره الجامعات والكليات من عرض تكويني متنوع، فضلا عن تسليط الضوء على دور الطالب كفاعل رئيسي في توطيد الشراكة بين البلدين.
جدير بالذكر أن اتفاقية إطار للشراكة تهم أساسا التعاون اللغوي والتربوي والثقافي بجهة طنجة تطوان الحسيمة أبرمت نهاية الموسم الدراسي الماضي بين هذه الأكاديمية ومعهد سيرفانتيس بتطوان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نقاش حول قرض جديد طلبته جماعة تطوان بهدف تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز
صادق مجلس جماعة تطوان، صباح اليوم الإثنين، بالأغلبية المطلقة، على الموافقة على طلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي، وذلك للمساهمة في تمويل حصة جماعة تطوان من مشروع التهيئة الحضرية لتطوان.
ويهمُّ طلب القرض من (FEC) تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، ومحاربة النقاط السوداء، وإتمام شق الطريق الدائري بالحزام الأخضر.
وتسعى جماعة تطوان، إلى تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع التي من شأنها تعزيز البنية التحتية للمدينة، والإسهام في صيانة الطرق والشوارع وإصلاحها بغية تخفيف الضغط على المحاور الرئيسية.
وأوضحت الجماعة أن اللجوء إلى القرض، جاء رغبة في توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ المشاريع وإخراجها إلى حيز الوجود داخل الآجال المحددة لها، وذلك أمام عجز الميزانية عن تغطية تكاليف الاستثمارات.
وفي هذا الصّدد، وصفت نجاة حمرية، المستشارة عن فريق العدالة والتنمية، طلب القرض في هذا الوقت للقيام بأوراش كثيرة في المدينة بـ « العملية الانتخابية »، مبررةً ذلك باقتراب موعد الاستحقاقات البرلمانية.
واعتبرت حمرية أن هاته الخطوة كان يجب القيام بها عند استلام مقاليد رئاسة جماعة تطوان، وليس بعد مرور أزيد من نصف الولاية الانتدابية، مشيرة إلى أن أموالا كثيرة تم صرفها في أمور لم تستحقها.
وفي هذا السياق، رفض زهير الركاني، نائب رئيس جماعة تطوان اتهامات المعارضة، وأكد أن جماعة تطوان كانت تعاني من عجز مالي كبير، وهو ما تمت معالجته بحسبه مؤخرا بجهود كبيرة، وقال: « سالينا مع الكريدي والمشاكل ديال التسيير ودبا جا الوقت نخدمو على التجهيز ».
وأضاف: « هاد المشروع ديالنا كاملين لأنه يهم كل الساكنة، والوقت ديالو عاد جا لأننا كنا كنحلو المشاكل ديال الديون المتراكمة ومكانش ممكن نطلبو قرض وحنا أصلا غارقين »، مردفا « الانتخابات باقي عليها الوقت ».
كلمات دلالية المغرب تطوان جماعات قروض