مديرا الأكاديمية الجهوية ومديرية تطوان يشاركان في الملتقى الثامن للجامعات الإسبانية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- تطوان
شارك مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة ذ. محمد عواج والمدير الإقليمي بتطوان السيد هشام الكسريوي، إلى جانب السيد Miguel Aguilar القنصل العام لإسبانيا بتطوان، والسيد Lorenzo de Toro Capellan مستشار تربوي بسفارة المملكة الإسبانية بالمغرب، والسيد Francisco Oda Ángel مدير معهد سيرفانتيس Cervantes Institut في فعاليات الملتقى الثامن للجامعات الإسبانية المنظم يومه الجمعة 16 فبراير 2024 بمؤسسة Pilar بتطوان.
تضمن برنامج اللقاء جلسة عمل تباحث خلالها الجانبان سبل تطوير علاقات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يندرج تنظيم هذا النشاط في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، كما يشكل مناسبة للانفتاح على منظومة التعليم العالي بالمملكة الإسبانية وما توفره الجامعات والكليات من عرض تكويني متنوع، فضلا عن تسليط الضوء على دور الطالب كفاعل رئيسي في توطيد الشراكة بين البلدين.
جدير بالذكر أن اتفاقية إطار للشراكة تهم أساسا التعاون اللغوي والتربوي والثقافي بجهة طنجة تطوان الحسيمة أبرمت نهاية الموسم الدراسي الماضي بين هذه الأكاديمية ومعهد سيرفانتيس بتطوان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برشلونة أم ريال مدريد.. من يحسم «الكلاسيكو الثامن» في نهائي الكأس؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يخوض ريال مدريد وبرشلونة مباراة كلاسيكو مثيرة في نهائي كأس ملك إسبانيا، يوم السبت، في أول مواجهة من نوعها منذ أكثر من عقد من الزمان، ويكتب الغريمان فصلاً آخر في ملحمتهما التاريخية على ملعب لا «كارتوجا» في إشبيلية، فيما سيكون اللقاء رقم 260 بينهما، والتقى ريال مدريد بغريمه برشلونة في 38 مباراة سابقة، فاز «الملكي» في 13 مباراة و«البلوجرانا» في 17 مباراة، وتعادلا في 8 مواجهات، وهي المرة الثامنة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي كأس ملك إسبانيا، مع سجل تاريخي متوازن.
ويتفوق ريال مدريد بعد فوزه بـ 4 من المباريات النهائية السابقة، بما في ذلك انتصارات لا تنسى عامي 2011 و2014، والتي لا تزال تتردد أصداؤها في أذهان عشاق كرة القدم بسبب كثافتها وأهدافها التي لا تنسى، وفي عام 2011، تحت قيادة جوزيه مورينيو، فاز ريال مدريد بكأس إسبانيا، بعد 18 عاماً من الغياب، بفوزه 1-0 على برشلونة بقيادة بيب جوارديولا في الوقت الإضافي، بفضل هدف رائع من رأسية كريستيانو رونالدو، وبعد 3 سنوات، التقى العملاقان الإسبانيان مرة أخرى في النهائي في فالنسيا، تم تسجيل هذه المباراة في تاريخ كرة القدم، بفضل هدف فردي مذهل سجله جاريث بيل، من مسافة 50 متراً على خط التماس الأيسر، وضمن لفريق كارلو أنشيلوتي الفوز 2-1، بعد هدف الافتتاح الذي سجله أنخيل دي ماريا، وفاز ريال مدريد بالبطولة أيضاً عامي 1936 و1975، في حين حصل برشلونة على الكأس في أعوام 1968 و1983 و1990.
وحقق برشلونة بالفعل انتصارين على ريال مدريد هذا الموسم، حيث فاز 4-0 في سانتياغو برنابيو في الدوري الإسباني في أكتوبر الماضي، و5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني في السعودية في يناير الماضي.
ويسعى «البلوجرانا» إلى تعزيز رقمه القياسي بفوزه بكأس الملك «31 لقباً»، يليه أتلتيك بلباو بـ 24 لقباً، بينما يتخلف عنه ريال مدريد في المركز الثالث بـ 20 لقباً، وستكون المباراة بمثابة بروفة لمباراة «الكلاسيكو» الحاسمة 11 مايو المقبل، وفي الوقت الحالي، يتأخر الفريق الملكي عن برشلونة بـ 4 نقاط في الدوري الإسباني، ما يعني أن لقاء الشهر المقبل قد يكون حاسماً في تحديد اللقب.
وبعد الفوز هذا الموسم في الدوري الإسباني (0-4) وفي نهائي كأس السوبر الإسباني (5-2)، يمكن أن يصبح هانسي فليك ثاني مدرب لبرشلونة يفوز بأول 3 مباريات كلاسيكو في جميع المسابقات، بعد بيب جوارديولا (5 بين عامي 2008 و2010)، وفي هذه الأثناء، يسعى كارلو أنشيلوتي إلى الفوز بلقبه السادس عشر مدرباً لريال مدريد، حيث هزم الإيطالي برشلونة في النهائي في مناسبتين سابقتين، كلاهما في عام 2014 «كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني».