الأردني أحمد أبو السعود: ذهبية الجمباز حافز كبير لحصد أول ميدالية أولمبية للعرب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد أحمد أبو السعود بطل الجمباز الأردني أن التتويج بذهبية كأس العالم القاهرة 2024 حافز كبير لتحقيق حلمه بالتتويج بميدالية أولمبية في باريس 2024.
وقال ابو السعود أن تحقيق ميدالية ذهبية اليوم فى بطولة كاس العالم التي تنظمها مصر حاليا هي بداية جيدة يتمناه أي لاعب بحصد 30 نقطة بمشوار التأهل لأولمبياد باريس 2024 مشيرا إلى أنه يطمح لتحقيق انجاز عربي في دورة الالعاب القادمة.
وأضاف أبو السعود أنه يثق في قدرته في حصد ميدالية أولمبية في باريس 2024 ليصبح أول عربي يحصد ميدالية أولمبية في الجمباز مؤكدا ان العرب قادرين على صنع المعجزات بعد التقدم الكبير الذي تشهده الرياضة العربية خلال الفترة الحالية.
وأشاد أبو السعود بالتنظيم الرائع لكأس العالم في مصر مؤكدا انه في كل مرة ياتي مصر يجد تطور مذهل في التنظيم مما يجعل هذه النسخة استثنائية حيث أنها من أفضل البطولات الدولية التي خاضها على الاطلاق.
وعن منتخب مصر قال ابو السعود أن اللاعبين المصريين يقدمون أداء رائع للغاية ويتقدمون بشكل كبير وقادرون على التأهل والمنافسة بشراسة على ميدالية أولمبية في باريس 2024.
وتستضيف مصر كأس العالم للجمباز الفني التي تقام ضمن سلاسل بطولات العالم المؤهلة إلى أوليمبياد باريس 2024 على مجمع الصالات الدولي باستاد القاهرة خلال الفترة من 15 وحتى 18 فبراير الجاري
وتشهد نسخة هذا العام من البطولة مشاركة 70 دولة بإجمالي 293 لاعب ولاعبة كأكبر عدد من الدول في بطولات كأس العالم يمثلهم جميع أبطال العالم العالميين والأولمبيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردني أحمد أبو السعود كاس العالم للجمباز احمد محمدي أبو السعود باریس 2024
إقرأ أيضاً:
حرب الشرق الأوسط تُلغي معرضاً استثنائياً حول المدينة الخالدة في باريس
للمرّة الأولى تُعطّل الحرب الدائرة في الشرق الأوسط، البرنامج الثقافي لمعهد العالم العربي في باريس، حيث كان من المُقرّر أن يُقام معرض ضخم يمتد على مدى نحو 5 أشهر حول موقع جبيل التاريخي، بدءاً من 26 نوفمبر (تشرين الأول) 2024، قبل أن يتم تأجيله نحو عامين إلى تاريخ لم يتم تأكيده بعد في عام 2026، وذلك كونه بات من المُستحيل حالياً نقل مئات الأعمال الأثرية من لبنان إلى فرنسا.
وجبيل إحدى أقدم المُدن في لبنان والعالم، ومُصنّفة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وتقع على ساحل المتوسط على بُعد عشرات الكيلومترات شمال بيروت، وقد اقترب التفجيرات من مناطقها الأثرية قبل أيام.
???? [1/4] L'#exposition sur « #Byblos, Merveille de Méditerranée » reportée en raison du contexte géopolitique #Thread ⬇️ pic.twitter.com/tW4l0xtM1S
— Institut du monde arabe (@imarabe) October 22, 2024 9000 عاموكان من المُقرّر تنظيم معرض استثنائي يجمع قطعاً أثرية وأعمالاً فنية ومنحوتات لا تُقدّر بثمن، ويُقدّم اكتشافات أثرية فريدة وحديثة لم تُعرض من قبل لعامة الناس، في رحلة استكشافية لأوّل ميناء بحري في العالم منذ ما يقرب من 9 آلاف عام.
وتوضح القطع والأعمال الفنية المُتنوّعة، تأثير الحضارات المختلفة على مدينة جبيل، وخاصة حضارات الإغريق والمصريين والفينيقيين، ويُمكن رؤية تمازج الثقافات في المواد المستخدمة أو التقنيات الحرفية أو الأشكال المحددة.
La culture, autre victime collatérale de la guerre…
L'Institut du monde arabe reporte l'exposition consacrée à la cité antique de Byblos, au Liban, en raison du contexte géopolitique https://t.co/uXHkquArqw
وذكر مدير الاتصالات في المعهد مارتن جارانيون "لقد كان رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ في لبنان يوم 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، لمُناقشة الترتيبات النهائية للمعرض، وهو اليوم الذي شهد بداية الهجوم الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف التفجيرات، ويبدو اليوم تنظيم هذا الحدث المُهم أكثر تعقيداً".
وأوضح أنّ المعهد كان يعمل منذ عدّة أشهر، مع السلطات اللبنانية ومؤسسات ثقافية مرموقة لتنظيم المعرض، مؤكداً "لم نرغب نحن ولا شركاؤنا في التخلّي عن المشروع. اللبنانيون فخورون، ويرفضون أن تمنعهم الحرب من إلغاء المعرض".
منطقة حربومن جهتها، تقول ناتالي بونديل، مديرة المتاحف والمعارض في معهد العالم العربي بباريس: "في الواقع فإنّ الفرق المسؤولة عن المشروع تُواجه عدّة صعوبات. فمن ناحية، ترفض شركات التأمين تغطية الأعمال التي أصبحت الآن في خطر كبير لأنها تقع في منطقة حرب، كما أنّ نقلها أمر خطير للغاية". وتُوضح "لكي نتمكن من وضع الأعمال في صناديق، نحتاج إلى فرق تقوم بذلك بأمان.. لكنّ الطرق مغلقة بسبب القصف ووجود آلاف اللاجئين عليها، مؤكدة وجود خطر وشيك يتزايد".
وتقرّر تأجيل افتتاح المعرض بشكل مبدئي حتى عام 2026. لكن وعلى الرغم من كل شيء، يعتزم معهد العالم العربي وضع لبنان في دائرة الضوء أمام الجمهور الفرنسي مع نهاية العام الجاري، حيث من المقرر تنظيم سلسلة من المعارض المخصصة للتراث المُعرّض للخطر لتسليط الضوء على لبنان، بالإضافة إلى المواقع التاريخية الأخرى.
L'Institut du monde arabe reporte l'exposition consacrée à la cité antique de Byblos, au Liban, en raison du contexte géopolitique https://t.co/LfwaGT5YD5
— franceinfo culture (@franceinfo_cult) October 26, 2024 بيبلوس، المدينة الخالدةولمدينة جبيل، التي تُسمّى أيضاً "بيبلوس- المدينة الخالدة"، تاريخ مميز، فقد تأسست في لبنان منذ أكثر من 8900 عام. وكانت أوّل ميناء بحري دولي، حيث ربطت بين مصر الفراعنة وبلاد ما بين النهرين وبحر إيجة والحضارات الرومانية والفينيقية. وقد لعبت هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط دوراً رئيساً في تعزيز حركة التجارة والثقافة والمعرفة بين مختلف الشعوب.
وتركت آلاف السنين من الحياة والتغيّرات واختلاط الثقافات بصماتها بشكل واضح على جبيل. وكان من المخطط له أن يُسلّط المعرض الذي تمّ تأجيله، الضوء على كنوز المدينة العديدة في مشهدية مُذهلة، تُظهر ثراء تاريخها من خلال 300 قطعة استثنائية تمّ اكتشاف بعضها خلال الحفريات الأثرية الحديثة جداً.
ومنها مسلة أبيشيمو، وفسيفساء رومانية، وكنوز من المقبرة الملكية، وقطع معابد من الألفية الثانية قبل الميلاد، وأدوات مائدة ذهبية وفضية، ومجوهرات وحلي من الأحجار الكريمة، وأسلحة قديمة، وتماثيل برونزية وخزفية. وكذلك مقبرة تبدو سليمة بأعجوبة تعود إلى العصر البرونزي (حوالي 1800 قبل الميلاد)، والتي تضم مقابر ملوك جبيل.