داوود الهجري لـ «الخليج»: 216 حديقة متنوعة بدبي وعدد الزوار يفوق 28 مليوناً
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دبي: سومية سعد
كشف داوود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي، ل«الخليج»، عن افتتاح حدائق جديدة في الفترة المقبلة، وأن المساحة الجغرافية المضافة إلى الرقعة الخضراء بلغت أكثر من 234 هكتاراً خلال 2023، وأن عدد الحدائق بلغ 216 حديقة متنوعة في دبي، فيما بلغ عدد الزوار 28 مليوناً و957 زائراً خلال عام 2023، منها الحدائق العامة والكبرى، وحدائق الأحياء السكنية والبحيرات، والمرافق الترفيهية التابعة لبلدية دبي.
وأضاف، تشكل المساحات الخضراء أهمية بيئية، إلى جانب أهميتها التجميلية، حيث تعمل على تحسين نوعية الهواء في المدينة، وخفض درجات الحرارة، والحد من الملوثات، وتعمل البلدية وفقاً لاستراتيجية معتمدة من المجلس التنفيذي لنشر الرقع الخضراء في الإمارة.
وقال: ترجع الزيادة في عدد زوار تلك المرافق والحدائق إلى مواقعها المميزة، وسهولة الوصول إليها بأسهل وأسرع الطرق، وباستخدام مختلف أنواع المواصلات، فضلاً عن الفعاليات والمبادرات التي تنظم دورياً فيها، والتي تهدف إلى إيجاد مساحات وخيارات ترفيهية جديدة ومتنوعة تناسب جميع فئات أفراد المجتمع في إمارة دبي، وتعزز من رفاهيتهم وسعادتهم وجودة حياتهم.
الصورةكما تعد الخدمات التي توفرها البلدية جزءاً أساسياً من مهام عملها في إدارة وتطوير الحدائق العامة والمرافق الترفيهية والوجهات الجاذبة في إمارة دبي، ومن أهم ما يعزز إقبال الزوار على تلك الحدائق والمرافق، توفر أماكن لوقوف السيارات، وأماكن للجلوس واللعب المجانية، واحتوائها على أماكن ملائمة للتنزه وقضاء يوم كامل فيها مع وجود مساحات مخصصة للشواء، ومسارات المشي والجري وللدراجات الهوائية ومنطقة لركوب الخيل، وتوافر المرافق الرياضية كملاعب التنس وكرة السلة.
وتمتد الحدائق العامة والمرافق الترفيهية التابعة لبلدية دبي على مساحة إجمالية تبلغ 13 مليون متر مربع، حيث تتميز حدائق دبي بالتصميم المبتكر والمبدع، لتلبي تطلعات واحتياجات روادها من أفراد وعائلات، وتتيح لهم فرصة الاستمتاع بالإطلالات الخلابة والأجواء الهادئة، مع احتوائها على مساحات شاسعة من المروج والحدائق النباتية، وتنوع الأنشطة التي تقام فيها.
الصورةوأوضح، أن بلدية دبي تشجع على نشر الرقعة الخضراء الطبيعية منها والمكتسبة، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية تحقيقاً للاحتياجات البيئية في إمارة دبي، إضافة إلى التركيز على زراعة أشجار البيئة المحلية، كالغاف والسدر والأشجار التي تتحمل ملوحة التربة. كما تلتزم بتقديم خدمات زراعية متكاملة بالاعتماد على التقنيات والوسائل الزراعية الحديثة التي تكفل الحفاظ على السلامة العامة، وتعزز من استدامة المنظومة البيئية في دبي.
وأشار، إلى أن «بلدية دبي» قامت بتجهيز مختلف الحدائق العامة في دبي، وعلى تباين مساحاتها، بالبنية التحتية اللازمة وشتى أنواع المرافق كالمطاعم والمقاصف التي تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات اللذيذة، كما توفر الحدائق العامة خدمات الإنترنت المجانية.
الصورةوتضم حدائق دبي كافة، أقساماً مخصصة للعائلات، حيث يمكن للأهل الاستمتاع بجلسة شواء هادئة في الهواء الطلق وتمضية يوم مميز مع أطفالهم، فيما يندفع الصغار للعب في المناطق المخصصة لهذا الغرض، في سياق يضمن لهم كافة مقومات السلامة وضمن إطار مجهز، ليتمكنوا من إطلاق العنان لطفولتهم وطاقاتهم الحيوية النشطة بأمان تام.
كما زُودت بعض حدائق دبي بمسارح معدة لاستضافة عروض ترفيهية وموسيقية ومسرحية، تضفي بعداً تثقيفياً وترويحياً لتلك المساحات الخضراء، ما يعزز من كونها مصدر بهجة وسعادة لروادها، فضلاً عن ما تشمله بعض تلك الحدائق، من محفزات على الإبداع لاسيما للصغار من أجل تثقيف أجيال المستقبل بطريقة ترفيهية تثير اهتمامهم، وتحفز فيهم شغف الاكتشاف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات داوود الهاجري إمارة دبي الخليج الحدائق العامة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة ألمانيا تحذر من خطط إسرائيلية للاستيطان في غزةأعلنت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا بغزة، لويز ووتريدج، أن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أمس، أن السكان غير قادرين على الفرار، وأن الأمر يبدو وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت.
وقالت «الأونروا»، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية، وهو نمط سيستمر كما كان متوقعاً، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى، مضيفة أن لديها إمدادات خارج القطاع تنتظر دخول القطاع منذ 6 أشهر.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن الحرب على الأطفال في غزة تشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن جيلاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم.
وأضافت المنظمة، على لسان مسؤولة الاتصالات الرئيسية فيها في غزة روزاليا بولين، أن غزة واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف.
وحذرت «اليونيسف» من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث يشعر الأطفال بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها.
في غضون ذلك، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، قرار حكومة السويد بوقف تمويل الوكالة في عام 2025م، مخيباً للآمال وقال إنه يأتي في أسوأ وقت بالنسبة للاجئي فلسطين.
وأعلنت السويد، أمس الأول، عن خطط لوقف تمويل وكالة «أونروا»، لكنها تعهدت زيادة مساعداتها لغزة عبر منظمات أخرى.
إلى ذلك، حذر الدكتور عبدالحكيم الواعر، مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، «الفاو»، والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، من أن الوضع في غزة غير مسبوق في تسجيل تقييم حالات المجاعة والأمن الغذائي، لافتاً إلى أن سكان القطاع بالكامل مهددون بالجوع.
وأوضح، أن عدم دخول المساعدات سبب رئيس في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في غزة، إضافة إلى عدم القدرة على دعم المزارعين ومربي الماشية محلياً لإنتاج الغذاء ما أدى لانهيار المنظومة الغذائية الصحية، بجانب انهيار الإنتاج السمكي البحري وفي المزارع، وأن العامل الأسوأ الأكثر حدة هو إيقاف المساعدات الإنسانية.
وأشاد الدكتور عبدالحكيم الواعر في تصريحات لـ«الاتحاد» بدور دولة الإمارات ومساهمتها بشكل سخي في تحقيق الأمن الغذائي عالمياً، وآخرها تنظيم القمة الغذائية العالمية والتي ستعقد في أبوظبي نهاية نوفمبر المقبل، والتي تشارك «الفاو» كإحدى الجهات المنظمة لها، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بقضية الأمن الغذائي.