جامعة الزقازيق تمنح درجة الدكتوراه لرسالة حول "دور العلماء في مواجهة الغلو والتطرف"
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ناقشت جامعة الزقازيق رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث سامح محمد السعيد محمد الحنفي، مدير مكتب رئيس الإدارة المركزية بمنطقة الشرقية الأزهرية، بعنوان «دور علماء باكستان في مواجهة الغلو والتطرف فى ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية.. دراسة تحليلية».
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف «مناقشًا وعضوًا»، والدكتور محمد محمود أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو مجلس النواب «مشرفًا ورئيسًا»، والدكتورة هدى محمود درويش، استاذ ورئيس قسم الأديان المقارنة والعميد الأسبق لكلية البحوث والدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق «مناقشًا وعضوًا».
وقررت اللجنة منح الباحث سامح محمد السعيد محمد الحنفي، درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وسط إشادة كبيرة بموضوع الرسالة وأهميتها، وذلك بحضور الدكتور سلامة داؤد رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، والدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، ولفيف من عمداء الكليات والمهتمين بموضوع الرسالة.
وتناولت الدراسة الموقع الجغرافي المميز لباكستان، ونبذة عن الحياة الدينية والثقافية والاجتماعية في باكستان، وبْين أن الدين الإسلامي هو الرابطة الرئيسية التي تجمع بين المجموعات الثقافية المتعددة التي تشكل الشعب الباكستاني.
وأشارت الرسالة إلى ظاهرة الغلو والتطرف الديني في باكستان، عبر ثلاثة مباحث، المبحث الأول نشأة ظاهرة الغلو والتطرف الديني في باكستان، والتي تعاني كباقي دول العالم الإسلامي من وجود تنظيمات إرهابية وجماعات انفصالية؛ تسببت في أضرارًا بشرية ومادية في باكستان، وارهقت قواتها الأمنية، والمبحث الثاني تناول أسباب الغلو والتطرف الديني في باكستان، والذي يرجع إلى أسباب سياسية واجتماعية، والمبحث الثالث تناول تأثير الغلو والتطرف الديني على مقاصد الشريعة.
موضحا أن ذلك خلف تأثيرًا كبيرًا على مقاصد الشريعة الإسلامية والإضرار بها، ما هدد أمن المجتمع الباكستاني ووحدتها، وأحدث القطيعة والعداوة والبغضاء، ما أدى ذلك إلى إساءة فهم مقاصد الدين والإخلال بقيمه.
وتوصلت الرسالة إلى منهج علماء باكستان في معالجة ظاهرة الغلو والتطرف الديني في ضوء مقاصد الشريعة الاسلامية؛ حفظًا للدين والنفس والعقل، وذكر منهم منهج الشيخ طاهر القادري وهو أكثر المناهج تكاملا في معالجة الغلو والتطرف الديني هناك.
Screenshot_2024-02-17-17-03-02-69 Screenshot_2024-02-17-17-02-34-12 Screenshot_2024-02-17-17-01-19-63 Screenshot_2024-02-17-17-00-35-08 Screenshot_2024-02-17-17-00-20-26 IMG-20240217-WA0019 Screenshot_2024-02-17-17-03-47-34 IMG-20240217-WA0018 Screenshot_2024-02-17-17-03-23-47المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازیق مقاصد الشریعة فی باکستان
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
في انجاز دولى جديد لجامعة القاهرة في التصنيفات العالمية، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، مواصلة الجامعة تفوقها على المستوي الدولي والمحلي داخل التصنيف الإنجليزي (QS) للتخصصات الرئيسية لعام 2025، حيث ارتقت الجامعات المصرية داخل هذا التصنيف في الموضوعات الفرعية العلمية، وكما احتفظت بموقعها ضمن أفضل 300 جامعة عالمية في جميع التخصصات.
جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزيأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف (QS) الإنجليزي أظهر تقدم ترتيب الجامعة في العام الحالي مقارنة بالعام 2024، حيث جاء تخصص الآداب والعلوم الإنسانية في المرتبة 200 عالميًا والأولى مصريًا متقدمة ب51 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص الهندسة والتكنولوجيا في المرتبة 136 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 13 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص علوم الحياة والطب في المرتبة 179 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 13 مركزا عن عام 2024، كما جاء تخصص العلوم الطبيعية في المرتبة 246 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 29 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص العلوم الاجتماعية والإدارية في المرتبة 227 عالميًا والأولي مصريًا وهو نفس ترتيبها عام 2024.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى ارتفاع عدد الموضوعات المصنفة لجامعة القاهرة إلى 36 موضوعا بزيادة قدرها 16% خلال عام واحد فقط، ولم يظهر لأى جامعة مصرية ترتيب لأكثر من 20 موضوعا فرعيا فقط، كما أصبح لجامعةالقاهرة 7 موضوعات ضمن أول 100 موضوع على مستوى العالم، وكذلك 26 موضوع ضمن ترتيب ال 200 عالميا بزيادة 60% عن عام 2024، لافتًا إلى الجهود المتنوعة للجامعة في تخصص " الآداب والعلوم الإنسانية" جعلت جامعة القاهرة الأولى بمصر للعام الثالث على التوالي متقدمة عن الجامعة الأمريكية التالية لها في الترتيب ب 89 مركزا.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن التصنيف الإنجليزي أكد تفوق الجامعة في 7 تخصصات فرعية على المستوي العالمي، حيث جاء تخصص هندسة البترول في المرتبة 38 عالميًا، وتخصص الصيدلة وعلم الأدوية في المرتبة 72 عالميًا، وتخصص إدارة المكتبات والمعلومات في المرتبة من 51-100، وتخصص علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في المرتبة من 51-100 عالميًا، وتخصص هندسة التعدين في المرتبة من 51-100 عالميًا، وتخصص العلوم البيطرية في المرتبة 51-100، وتخصص طب الأسنان في المرتبة من 51-120 عالميًا.
وقال د.محمد سامى عبدالصادق إن ما نحققه فى جامعة القاهرة من إنجازات عالمية، هو نتاج طبيعى لالتزامنا بالمعايير العالمية، إضافة إلى إسهامات علماء الجامعة فى مختلف التخصصات على كل المستويات العالمية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا التقدم الذي حققته الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل 1% من جامعات العالم، مشيرًا إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود الى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي وهذا ما تتميز به جامعة القاهرة وتحرص عليه حتى أصبحت من افضل 300 جامعة عالمية بمعظم التصنيفات العالمية والأولى بمصر.
جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.