مصدر قيادي في حماس: الحركة تنوي تعليق المفاوضات لهذا السبب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حماس: لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني
أفاد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأن الحركة تنوي تعليق المفاوضات فيما يتعلق بصفقة التبادل، إلى أن يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "من بيل كلينتون إلى جو بايدن".. خطط أمريكية للسلام مفطومة على دماء الفلسطينيين
وقال المصدر القيادي في حماس في تصريحات نقلتها الجزيرة مساء السبت، إنه لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني.
وكان أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في وقت سابق، أن المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع.
كما طالب هنية، في بيان، برفع الحصار المفروض على القطاع وتوفير المأوى آمن والمناسب للنازحين بسبب جرائم الاحتلال وعودتهم خاصة إلى شمال القطاع.
وشدد هنية مطالبته بأن يكف الاحتلال عن سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن مطالباته إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية وعلى الاحتلال أن ينصاع لها.
وأضاف هنية أن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين، خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية هو هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك.
وتابع أن الحركة تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، مضيفا "إلا أنها لن تفرط بتضحيات شعبنا العظيمة و إنجازات مقاومته الباسلة".
ففي حين، يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، واستهدفت آلة حرب الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة.
استشهاد أكثر من 28 ألفوفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,858 فلسطينيا وإصابة 68,677 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل الاثنين بعد رابع عملية تبادل للرهائن والمسجونين
أعلنت إسرائيل أنها ستستأنف الاثنين المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية، سراح ثلاثة رهائن السبت مقابل أكثر من 180 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان، إن الأخير « تحدث هذا المساء مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. واتفق الإثنان على أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن ستبدأ عندما يلتقيان في واشنطن الاثنين المقبل ».
وأضاف البيان أن المبعوث الأمريكي سيجري بعد ذلك محادثات خلال الأسبوع مع رئيس الوزراء القطري ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى.
يتوجه نتانياهو إلى واشنطن الاثنين، وسيصبح الثلاثاء أول مسؤول أجنبي يلتقي دونالد ترامب منذ تنصيبه.
يأتي ذلك بعد إنجاز رابع عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الحركة الفلسطينية والدولة العبرية.
بعد احتجازهم في قطاع غزة لمد ة 484 يوما منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، سلمت حماس الرهينة الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون والإسرائيلي ياردين بيباس والأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي سلمتهم بدورها إلى إسرائيل.
في المقابل أفرجت إسرائيل عن 182 فلسطينيا ومصري واحد، بحسب نادي الأسير الفلسطيني، نقل 150 منهم في حافلات إلى قطاع غزة، و25 إلى الضفة الغربية المحتلة، بينما تم إبعاد ثمانية، بينهم المصري، إلى مصر.
وفي وقت مبكر من صباح السبت، تم تسليم كالديرون وياردين في مراسم سريعة ومنظمة في مدينة خان يونس في جنوب القطاع.
وفي وقت لاحق، سلمت حركة حماس سيغل إلى الصليب الأحمر بعد مروره على منصة أقيمت لهذا الغرض في ميناء الصيادين في غزة في شمال القطاع.
وأعلنت حماس في بيان أن كتائب القسام، الذراع العسكري للحركة، « حرصت على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويعاني من أمراض متعددة، رغم الظروف القاسية ».
في خان يونس التي دمرتها حرب استمرت 15 يوما بين حماس وإسرائيل، ظهر كالديرون وبيباس على منصة لفترة وجيزة، في حضور عدد كبير من مقاتلي حماس. وطلب منهما التلويح للمتجمهرين ولمصور من حركة حماس، قبل أن ينضما إلى عناصر الصليب الأحمر.
وكان كالديرون (54 عاما) الذي احتجز مع ابنه إيريز (12 عاما) وابنته سحر (16 عاما) اللذين أطلق سراحهما خلال الهدنة الأولى في نوفمبر عام 2023، يرتدي ملابس رياضية عسكرية خضراء عندما صعد إلى المنصة التي رفعت عليها صور لقادة من حماس قتلوا في الحرب مع إسرائيل، وبينهم قائد كتائب القسام الراحل محمد الضيف.
(وكالات)
كلمات دلالية استئناف اسرائيل المفاوضات حماس