باحث يكشف تفاصيل دعم الإدارة الأمريكية الاحتلال الإسرائيلي منذ 1948 (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي، فراس طنينة، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الداعم الأساسي للكيان المحتل منذ نشأته في عام 1948 وحتى يومنا هذا، وذلك بناءً على دورها كالمستعمرة الغربية في المنطقة ولأهمية جغرافية إسرائيل.
الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال تعتقل عددا كبيرا من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصر وسائل إعلام الاحتلال: الجيش الإسرائيلي يقدم الأسبوع المقبل خطة مفصلة بشأن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية دعم الإدارة الأمريكية للاحتلالوأوضح أن هذه المرة الثالثة التي قدمت فيها الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة للاحتلال من أجل الهجوم على المدنيين.
وأكد طنينة، خلال مداخلته على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التصريحات حول إطلاق الفسفور الأبيض في قطاع غزة أو حتى جنوب لبنان تظهر أن الإدارة الأمريكية تدرك ما يحدث، مشيرًا إلى أن الأصوات المنادية برفض جرائم الإبادة في قطاع غزة تتزايد، وأن سمعة الإدارة الأمريكية تشهد انحدارًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: “غالبًا ما تعتمد الإنتخابات الداخلية الأمريكية، وكذلك في دول الاحتلال، على الدماء الفلسطينية، حيث يؤكد أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وخصوصًا في ظل سيطرة اللوبي الصهيوني وتحكمه بمقاليد الحكم في مجلس الكونغرس الأمريكي، وذلك من خلال تمويل المرشحين لعضوية المجلس وتمويل المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة”.
وتابع: "غالبًا ما يتم الاعتماد في هذه العملية على حماية هذا الكيان، نظرًا لقوة اللوبي الصهيوني ورغبة الرؤساء الأمريكان في الوصول إلى الحكم بدعم هذا اللوبي القوي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلى الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال رئاسة الولايات المتحدة جنوب لبنان الكونغرس العملية العسكرية الصحة الفلسطينية الكاتب والباحث السياسي الدماء الفلسطينية رفح الفلسطينية الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
وأوضحت الأجهزة الأمنية أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية "أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه - مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته".
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.