أكدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط، ولا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، دون حل الدولتين.

وحسب سبوتنيك، قالت هاريس على هامش مؤتمر ميونخ للأمن: "نؤمن بعدم احتلال إسرائيل لقطاع غزة وتغيير طبيعتها الجغرافية"، وأكدت أن بلادها "تسعى لإنهاء التصعيد في الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن".

وعلق خبير العلاقات الدولية، ماك شرقاوي، قائلا: إن "هذه مناورة أمريكية لها شق تكتيكي وآخر استراتيجي، لأنه لم يتم تحديد مواعيد لحل الدولتين، معتبرا تلك تصريحات مطاطة جدا.

 

وأشار إلى أن الهدف التكتيكي هو إطالة أمد الوقت وإعطاء أمل للفلسطينيين وللأطراف بأنه يمكن أن يكون هناك حل"، متسائلا، "كيف يمكن أن يكون هناك حل ونتنياهو يعلن تارة أنه سيسيطر على القطاع، وتارة أخرى يتحدث عن إعادة احتلال القطاع، أو إقامة منطقة عازلة تمثل حصارا جديدا من الجانب الإسرائيلي".

وأوضح أنه "لا توجد أي تصريحات مطمئنة من الجانب الإسرائيلي، ولا يوجد أي التزام بأي تعهدات أو اتفاقات، مشيرا إلى أن نتنياهو أكد إنه لا سلام بحل الدولتين ولا دولة فلسطينية، معربا عن اعتقاده أن تصريح نائبة الرئيس الأمريكي مناورة سياسية لاستهلاك الوقت".

من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية د. طارق فهمي، أن "الأقوال تحتاج إلى أفعال وتدابير حقيقية على الأرض، وليس مجرد تصريحات دبلوماسية، مشيرا إلى أن حل الدولتين طرح منذ سنوات وقبل بها بعض أطراف اليمين الإسرائيلي لكن المشكلة الآن في اشتراط نتنياهو وقف إطلاق النار والدخول في تسوية ومن ثم الحديث عن هذه الإجراءات".

 

وأشار إلى أن "نتنياهو نفسه سبق أن قبل بحل الدولتين لكنه اشترط قيام دولة منزوعة السلاح وبلا جيش وأن يكون اعتمادها كاملا على إسرائيل، وبالتالي ليس جديدا أن يتحدث الجميع عن دولة منزوعة السلاح لا تهدد أمن إسرائيل ولا تتواجد بجانبها قوات إسرائيلية سواء في غرب الأردن ومناطق التماس الاستراتيجية والأغوار وغيرها".

واعتبر فهمي أن "دعوة نائبة الرئيس الأمريكي تبقى جيدة في إطارها النظري، لكنها تحتاج لقوة دفع وإرادة دولية وخطوات مهمة في هذا التوقيت إذا أردنا الانتقال من هذه الحالة في القطاع وفي الشرق الأوسط إلى حالة أكثر استقرارا".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واشنطن نتنياهو كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي سلام الشرق الأوسط حل الدولتين نائبة الرئیس الأمریکی فی الشرق الأوسط حل الدولتین یکون هناک إلى أن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية في المنطقة، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

وذكر المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، إن حاملة الطائرات «كارل فينسون» ستنضم إلى مجموعة حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» «لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع العدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة.

وأضاف بارنيل، في إشارة إلى القيادة العسكرية الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط: «لإكمال الموقف البحري للقيادة المركزية الأمريكية، أمر الوزير أيضًا بنشر أسراب إضافية وأصول جوية أخرى من شأنها تعزيز قدراتنا الدفاعية في مجال الدعم الجوي».

مقالات مشابهة

  • واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط بسبب التوتر مع الحوثيين
  • إغلاق "إم بي إن".. هل تتخلى واشنطن عن صوتها في الشرق الأوسط؟
  • أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • غارات أمريكية هي الأعنف في اليمن والبنتاغون يعلن تعزيزاً عسكرياً في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي وترامب يبحثان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود الوساطة لاستعادة الهدوء
  • صنعاء لـ ترامب: المتاحُ اليوم لن يكونَ متاحًا غدًا.. وأنتَ افهمها وكن مستعدًّا للركوع
  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات