إثيوبيا ترد على اتهام الصومال بمنع وصول وفدها للقمة الأفريقية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
علقت الحكومة الإثيوبية على اتهام الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم السبت، الأمن الإثيوبي بمحاولة منع وصوله إلى قمة الاتحاد الأفريقي التي تنعقد في أديس أبابا.
وقالت حكومة إثيوبيا، إن الوفد الصومالي رفض تعيين أفراد أمن إثيوبيين خلال المنتدى.
وأضافت أن أفراد الأمن التابع للوفد الصومالي حاولوا دخول مقر الاتحاد الأفريقي بأسلحته الأمر الذي منعه الأمن الإثيوبي.
وأدانت جمهورية الصومال، في بيان صادر عنها، المحاولة الاستفزازية للحكومة الإثيوبية لعرقلة وفد الرئيس الصومالي عن حضور قمة الاتحاد الأفريقي 2024.
وأضاف البيان أن هذا الإجراء ينتهك جميع البروتوكولات الدبلوماسية والدولية، والأهم من ذلك، التقاليد الراسخة للاتحاد الأفريقي.
ولفت إلى أن هذا السلوك يضاف إلى القائمة المتزايدة من التصرفات غير المنتظمة من قبل الحكومة الإثيوبية في الآونة الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإثيوبية الرئيس الصومالي الصومال الأمن الإثيوبي قمة الاتحاد الإفريقي أديس أبابا
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: حصول الحوثيين على تكنولوجيا عسكرية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن تقرير نيويورك تايمز كشف عن محاولات الحوثيين، بدعم إيراني، الحصول على تكنولوجيا عسكرية متقدمة، مما يشكل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف الإرياني أن خلايا وقود الهيدروجين التي تم ضبطها من قبل المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، وكانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، قادمة من إيران، تمنح الطائرات المسيّرة والصواريخ مدى أطول وتجعلها أقل قابلية للكشف.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة حذرت مراراً وتكراراً من خطورة المليشيات الحوثية، ودقت ناقوس الخطر منذ البداية، لكن العالم كان يتساهل مع الخطر المتنامي للحوثيين.
ولفت الإرياني إلى أن العالم اليوم، أمام سرطان إرهابي في مرحلته الثالثة، يوشك أن يتحول إلى المرحلة الرابعة، حيث يصبح استئصاله أكثر صعوبة وتكلفة.
وأكد الإرياني أن استمرار الحوثيين بهذا النهج يعني أن العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود، يمتلك أدوات تهدد أمن التجارة العالمية واستقرار المنطقة والعالم.
(تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني