قريباً.. هل نشهد أزمة قمح في لبنان؟
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قريباً هل نشهد أزمة قمح في لبنان؟، إستقبل وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام، في مكتبه في الوزارة، وفدا من تجمّع المطاحن، وتمّ البحث في المخزون القومي من مادة القمح. وأكد سلام ألّا خوف .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قريباً.. هل نشهد أزمة قمح في لبنان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إستقبل وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام، في مكتبه في الوزارة، وفدا من تجمّع المطاحن، وتمّ البحث في المخزون القومي من مادة القمح. وأكد سلام ألّا خوف من إنقطاع مادة القمح الحيوية في المدى القريب، داعياً اللبنانيين الى عدم المبالغة في القلق على امدادات القمح من جراء استمرار الصراع بين روسيا أوكرانيا وتداعياته على البواخر المحمّلة بالحبوب في البحر الأسود. هذا وأعرب سلام عن اعتقاده بأنّ الأزمة الناشئة من قرار تعليق اتفاقية تصدير الحبوب في البحر الأسود لا بدّ أن تُحلّ، لما سيكون لها من تأثير على الأمن الغذائي العالمي لا سيما لناحية ارتفاع الاسعار في المديين المنظور والبعيد. كما ذكّر بالقرض الذي استحصل عليه لبنان من البنك الدولي لدعم مادة القمح والذي تمكّنت وزارة الإقتصاد والتجارة بموجبه من تأمين ديمومة توافر هذه المادة الاستراتيجية، وفق آلية دعم واضحة وشفافة تراعي المعايير الدولية وتكفل حقّ اللبنانيين بلقمة عيشهم. وأعلن أنّ باخرة محمّلة بـ28 ألف طن من القمح ستصل إلى مرفأ بيروت مطلع الاسبوع المقبل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
يديعوت: قد نشهد ظهور المزيد من قادة حماس بعدما ظننا أنهم قتلوا
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، أنّ الجيش الإسرائيلي تسرع في إعلان اغتيال قادة بحركة المقاومة الإسلامية حماس دون التأكد.
وقالت الصحيفة إنّ "إسرائيل قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال الحرب على قطاع غزة".
ونقلت عن مصادر أمنية، أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ، حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.
وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية "أمان" تعجلت في إصدار بيانات حول مقتل قادة في "حماس"، دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.
ظهور قائد كتيبة الشاطئ بالقسام
وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي مقتله سابقًا.
كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في "حماس"، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله في أيار/ مايو الماضي في جباليا شمالي القطاع.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية، تبين الآن أنها خاطئة.
وبيَّنت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في "حماس"، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.
واستدركت بالقول: "من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة".
واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه "لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة، يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة".
شكوك بشأن مصداقية جيش الاحتلال
وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات الجيش الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.
ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات الجيش الإسرائيلي المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.
وقال إن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.
بينما يظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
ويرى مراقبون أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.