مصطفى بكري يطالب الدول العربية أن تلجأ لمجلس الأمن لوقف خطة تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشف النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، اليوم عن رأيه في الأحداث الجارية عند معبر رفح الفلسطيني، قائلا: «الأحداث التي شهدها معبر رفح الفلسطيني مساء الجمعة الماضية هي أحداث تجعلنا جميعا نتوقف أمامها، فهي تعبير عن حالة الحصار والضرب وحرب الإبادة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني».
وأضاف مصطفى بكري: «عندما تحركت العشرات من الفلسطينين باتجاه المعبر من الجانب الفلسطيني، وهجمت على بعض السيارات الخاصة بالمساعدات، كان هدفهم الحصول على مواد غذائية، خصوصا أن حصار التجويع بالتأكيد وصل إلى مداه لكل القانطين في الخيام والنازحين وسكان منطقة رفح، البالغ عددهم مليون و400 ألف، وأغلبهم من النازحين من شمال ووسط وجنوب غزة».
وتابع بكري: «يجب أخذ هذا الحادث في حجمه الطبيعي، ولا يجب التطاول من بعض الفئات التي تريد الفتنة»، مضيفا:« نحن المصريون متعاطفون بالتأكيد مع أهلنا في غزة وندرك أيضا أنه عندما تحدث الرئيس السيسي عن مخطط التهجير كان بالأساس يرفض تصفية القضية الفلسطينة وإجبار الفلسطينين على الدخول سيناء، لأن هذا هو المخطط الإسرائيلي المراد».
وأوضح بكري: «لذلك السطلة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس وقوى المقاومة دعمت الموقف المصري لعدم التهجير القسري للفلسطينين، لأننا ندرك تماما أن هذا التهجير هدفه ليس فقط تصفية القصية الفلسطينية، ولكنه أيضا عدم السماح بعودة الفلسطينينين مرة أخرى إلى بيوتهم، وإذا ما حدث ذلك ستكون المرحلة الثانية هي الضفة الغربية تجاه الأردن».
واستطرد بكري، قائلا:« وإذا كان نتنياهو مصمم وقد صدق على خطة الجيش الإسرائيلي بضروة اقتحام رفح والسيطرة عليه، فإننا أمام كارثة إنسانية كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، والتباين في وجهات النظر مابين الأمريكان أو مابين الغرب وحكومة نتنياهو في هذا الأمر يجب أن تستتبعه إجراءات حقيقية وفعلية، حتى يمكن بالفعل أن يصدق الناس ما يقال».
وأضاف مصطفى بكري، «ولكننا بالتأكيد لسنا على ثقة من وقوف هؤلاء إلى جانب القضية الفلسطينينة، أو إلى جانب وقف المجاز الجماعية التي تجرى ضد الشعب الفلسطيني في شهرها الخامس، ولذلك يبقى الخيار الأساسي هو خيار الصمود ودعم الشعب الفليسطيني من كل البلدان العربية»، لافتا إلى أنه: «يجب أن تكون هناك آليات لمواجهة هذه الهيمنة الصهوينية التي استهدفت إبادة الشعب الفلسطيني، لتصفية القضية تمهيدا لإعلان يهودية الدولة في إسرائيل».
واختتم عضو مجلس النواب حديثه، قائلا: «نتصور أن تكون الأيام القادمة أياما صعبة على الجميع، ولكن كما حددت مصر موقفها من القضية الفلسطينية بأنها لن تسمح بتصفية القضية في كل الأحوال، فإنه مطلوب الآن من جميع الدول العربية أن تلجأ إلى مجلس الأمن لاتخاذ قرار واضح في ضوء حكم محكمة العدل الدولية، وفي ضوء ما يجري على أرض الواقع، وفي ضوء التقارير الصادرة من غزة سواء من منظمة الصحة العالمية وغوث اللاجئيين أو غيرها بضرورة وقف هذا العدوان ووقف إطلاق النار فورا».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «الأسعار زادت 5 أضعاف.. والدنيا لازم تتلم ومنسيبش الناس ضحية»
مصطفى بكري: الناس طهقت من غلاء الأسعار ومش عارفة تاكل حتى الفول (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية النائب مصطفى بكري رفح غزة فلسطين قطاع غزة معبر رفح الفلسطيني مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
بيان مصري سعودي: رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت مصر والسعودية أهمية حل الدولتين والرفض القاطع لجميع محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تحت أي مسمى كان: مؤقتا أو دائما قسريا أو طوعيا.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، التي عقدت أعمالها في الرياض أمس الاثنين برئاسة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وشدد البيان على دعم القاهرة والرياض الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد الجانبان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وشددا على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر.
واتفق الجانبان على أهمية إنهاء النزاع في السودان ودعم مؤسسات الدولة السودانية، ودعم المبادرات الدولية والإقليمية كافة، وعلى رأسها محادثات جدة الهادفة لإعادة الاستقرار في السودان.
كما تناولت المباحثات الأوضاع في سوريا، إذ أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأهمية شمولية العملية السياسية، ومكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، ورفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية.
إعلانوشدد الجانبان أيضا على ضرورة احترام سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب كافة، وأكدا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
كما اتفق الجانبان -وفقا للبيان المشترك- على أهمية دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة الصومالية لبسط سيطرتها على كامل أراضيها.