ركزت صحف ومواقع إخبارية عالمية على الأوضاع الإنسانية الصعبة لسكان قطاع غزة، وعلى ألم ومعاناة عائلات لاجئة في فرنسا، فضلا عن تجاهل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لمناشدات واشنطن بخصوص غزة.

وحذر مقال في مجلة "نيوزويك" من أن الظروف الطبية والصحية في قطاع غزة أصبحت كارثية. وكتب الدكتور مُسلَّم أبو خليل -وهو طبيب فلسطيني يعمل في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة- عن المعاناة اليومية للكوادر الطبية والمرضى وجرحى الغارات الإسرائيلية على السواء، مشيرا إلى غياب الفروق بين الأطباء والزوار لأنهم يتقاسمون جميعا الظروف المأساوية ذاتها في المستشفيات.

وفي السياق نفسه، سلط تقرير في موقع "ميديابارت" الفرنسي الضوء على أحوال عائلات فلسطينية وصلت حديثا إلى فرنسا ضمن عملية إجلاء نظمتها باريس، وركز على الحالة النفسية والبدنية للأطفال.

وأشار التقرير إلى معاناتهم من الأمراض والصدمات النفسية بسبب ما عايشوه في القطاع قبل إجلائهم منه. أما الكبار فيعانون الألم والتعقيدات البيروقراطية، بينما لا ترقى الخدمات المقدمة لهؤلاء الناس إلى مستوى ما حلّ بهم.

باريس رفضت إجلاءها

من جهتها، تطرقت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إلى حالة ياسمين الزنايدي، وهي أم لـ3 أطفال استشهد منهم اثنان، تحمل الجنسية الفرنسية، وتعيش في غزة، لكن باريس رفضت إجلاءها كما فعلت مع آخرين، بداعي أنها أدينت قضائيا في السابق بتهمة تقديم دعم لفصائل فلسطينية تصنّفها فرنسا إرهابية.

وزارة الصحة في غزة قالت إن الأوضاع كارثية ومؤلمة للغاية وإن الأمراض تتفشى في أوساط النازحين (الجزيرة)

وعلى صعيد آخر، ركزت" واشنطن بوست" الأميركية في مقال على ما كتبه 5 مشرّعين ديمقراطيين للصحيفة، حيث قالوا "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ماض في تجاهل المناشدات الأميركية حول غزة، على نحو يجعل الكرة في ملعب أميركا"، وجاء في نفس المقال أن "الإستراتيجية الأميركية إزاء غزة باءت بالفشل، وأن الفلسطينيين لن ينتظروا إلى الأبد، مما يتطلب من واشنطن التحرك الآن".

من جهتها، توقفت "نيويورك تايمز" عند الخطاب الرسمي الإسرائيلي، ورأت أنه يربط بين اقتحام رفح والتشديد على استبعاد أي خطة لإجبار السكان والنازحين على الفرار، مشيرة إلى "أنّ الخطاب يحمل في طياته تراجعا عن مخطط سرّي في بداية الحرب، كان يتضمن تهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين رفضوا الكشف عن هوياتهم القول، إن من ضمن أهداف اقتحام مجمع ناصر الطبي في خان يونس (جنوب قطاع غزة) اعتقال عائلات قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين

قال مصطفى طقاطقة محافظ طولكرم إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتخذ عنوان الدموية في التعامل مع الحالة الوطنية الفلسطينية، إذ يريد إرساء قواعد جديدة تزامنا مع ما يجري في قطاع غزة من جرائم الإبادة الجماعية وتحديدا في شمال القطاع وعملية القصف التي يمارسها بحق المواطنين.

الاحتلال الإسرائيلي يريد تكرار سيناريو غزة بطولكرم

وأضاف «طقاطقة» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول خداع محافظة طولكرم بالضفة الغربية عبر تكرار نفس سيناريو قطاع غزة، من خلال العدوان الذي شنّه على مدار الـ24 ساعة الماضية والذي استهدف مخيمي بطولكرم.

الاحتلال يتبع سياسة الهمجية والعدوانية

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة العدوانية والهمجية في عدوانه، إذ يستهدف البنية التحتية والمواطنين، لكن كسلطة وطنية فلسطينية هدفنا واضح، ونحن ندرك أن الاحتلال في هذه المرحلة الحرجة والصعبة يريد فرض رؤيته على كل الوطن الفلسطيني بشكل عام، لكن نراهن على وعي أبناء شعبنا».

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 45.361 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 45.361 منذ بدء العدوان
  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين
  • استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شمال غزة
  • أبرزها مستشفى كمال عدوان.. جرائم إسرائيلية متلاحقة ضد الفلسطينيين
  • استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال للمواطنين بغزة
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن نتوقف قبل تدمير حماس وإزالة تهديد غزة للأبد