رصاصة قناص بصنعاء تغتال مدير في أكبر شركة استثمارية يمنية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن رصاصة قناص بصنعاء تغتال مدير في أكبر شركة استثمارية يمنية، أغتالت رصاصة طائشة خرجت من بندقية أحد القناصين المجهولين، اليوم الخميس، المدير المالي لأكبر شركة استثمارية بقطاع الخدمات الفندقية في اليمن أثناء .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رصاصة قناص بصنعاء تغتال مدير في أكبر شركة استثمارية يمنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أغتالت رصاصة طائشة خرجت من بندقية أحد القناصين المجهولين، اليوم الخميس، المدير المالي لأكبر شركة استثمارية بقطاع الخدمات الفندقية في اليمن أثناء مروره وسائقه بشارع حدة وسط العاصمة صنعاء، التي تغرق في الفوضى الأمنية وسط تكتم إعلامي مخيف.وقالت مصادر محلية لـ "المشهد اليمني"، إن المدير المالي لشركة الوتكنو للخدمات الفندقية فضل قاسم رمضان توفي اليوم بعد تعرضه لرصاصة قناص من أحدى العمارات المطلة على شارع حدة والتي اخترقت الزجاج الامامي للسيارة واستقرت في جوفه فيما نجا سائقه.وأضافت المصادر إن الرصاصة نوع "حارق - خارق" المحرمة دوليا والتي يستخدمها عادة القناصين المحترفين للتخلص من الهدف والتي أصابت رمضان وانفجرت داخل أحشائه متسببه بتلف كليتيه ووفاته بأحد المستشفيات الخاصة في العاصمة صنعاء .وأكدت المصادر أن رمضان الذي ينحدر من منطقة بني مسلم بمديرية القفر، محافظة إب تعرض للعديد من المضايقات وكذلك الحال لشركته كغيرها من الشركات التي تحاول المليشيا الحوثية الاستحواذ عليها .وطالب العديد من المستثمرين اليمنيين والقطاع الخاص في اليمن المقربين من رمضان، المليشيا الحوثية بالكشف عن ملابسات الجريمة وتسليم القاتل المحترف للعدالة لينال جزائه مهددين بسحب استثمارتهم كون البلاد أصبحت بيئة غير آمنة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أطلق سراحه في العراق.. إسرائيل تغتال صيدًا ثمينًا لأمريكا بسوريا
بغداد اليوم - متابعة
أفاد مسؤول دفاعي أمريكي كبير، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)/ بأن قائداً كبيراً في حزب الله اللبناني كان ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأمريكية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.
وأضاف المسؤول وفقا لوسائل إعلام دولية، بأن" المقصود هو القيادي علي موسى دقدوق، وقتل في ضربة إسرائيلية على سوريا غير معروفة التفاصيل".
كما أوضح أن" بلاده لا تملك أي معلومات عن حيثيات الضربة من حيث موعد حدوثها ومكانها في سوريا، وفيما إذا كان هدفها دقدوق تحديداً، وفقا لشبكة "NBC".
وتابع أن" القوات الأمريكية كانت اعتقلت علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أمريكي، 5 جنود أمريكيين، ثم أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.
أما الغارة المعقدة التي ساعد دقدوق في التخطيط لها، فكشف أنها حدثت في مجمع عسكري مشترك أمريكي-عراقي في كربلاء في 20 يناير/كانون الثاني من عام 2007.
وعن التفاصيل، اتضح أن مجموعة من الرجال تنكروا في زي فريق أمن عسكري أمريكي، وحملوا أسلحة أمريكية، وبعضهم كان يتحدث الإنجليزية، ما جعلهم يَعبرون من عدة نقاط تفتيش حتى وصلوا قرب مبنى كان يؤوي جنوداً أمريكيين وعراقيين.
أتى هذا في حين كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم "محطات الأمن المشترك" في العراق، حيث كانت القوات الأمريكية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين، إذ كان هناك أكثر من 20 جندياً أمريكياً في المكان عندما وصل المسلّحون.
وبينما حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل، قُتل جندي أمريكي في انفجار قنبلة يدوية.
ثم بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جنديين أمريكيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.
إلى ذلك، طاردت مروحيات هجومية أمريكية القافلة، ما دفع المسلحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأمريكيين الأربعة.
وفي آذار 2007، ألقت القوات الأمريكية القبض على دقدوق وحققت معه لعدة سنوات، ثم سلَّمته إلى السلطات العراقية في ديسمبر /كانون الأول 2011، الذي عاد بدوره للعمل مع حزب الله بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه.
يذكر أنه منذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة ما قالت إسرائيل إنها أهداف إيرانية وأخرى لحزب الله، لكن وتيرة هذه الغارات الإسرائيلية زادت في الأسابيع الأخيرة مع احتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ونادرا ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تشدد باستمرار على أنها ستتصدى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، كما أنها لم تذكر أي تفاصيل عن احتمال مقتل دقدوق أو غيره.