القيادة المركزية الأمريكية تعلن شن ضربتين على مواقع حوثية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت القيادة المركزية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، السبت، إنها نفذت الجمعة ضربتين ناجحتين ضد صاروخ مضاد للسفن وزورق مسير تابع للحوثيين في اليمن.
وأضافت أنه تم إطلاق 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين صوب البحر الأحمر الجمعة.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، إلى أن ما لا يقل عن 3 صواريخ أطلقت على السفينة بولوكس التي ترفع علم بنما، موضحة أن لم يتم الإبلاغ عن إصابات.
وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن، السبت، استهدافِ سفينةِ نفطية بريطانية في البحرِ الأحمرِ بعددٍ كبير من الصواريخِ البحرية.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الحوثيين يحيي سريع، في بيان صحفي نشره على حسابه بمنصة "إكس" عن استهداف سفينةٍ النفطٍ البريطانية "بولوكس" في البحرِ الأحمرِ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ.
وأكد سريع مواصلة العمليات في البحرينِ الأحمر والعربي ضد الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة حتى وقف العدوانِ ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئهادعماً لقطاع غزة.
وأجبرت هجمات الحوثي عدداً من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
ولمحاولة ردعهم، شنت القوات الأمريكية والبريطانية 3 موجات لضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن إسرائيل أمريكا حوثيين فی البحر
إقرأ أيضاً:
مسؤولة استخبارية أمريكية سابقة: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت
الثورة نت/..
قالت بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومسؤولة الموجز الاستخباري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، إن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت في معركتها مع القوات اليمنية في البحر الأحمر والعربي.
وقالت سانر في تقرير لها نشرته مجلة “فورين بوليسي“، الأمريكية، إنه في المقابل لم تتراجع قدرات القوات اليمنية وأن المعركة زادت من طموحات اليمن بشكل خطير، داعية واشنطن إلى اتخاذ استراتيجية جديدة بحيث تركز على مصادر القوة المتنامية للقوات اليمنية وليس فقط على أعراضها التي تظهر في البحر الأحمر.
وقالت جنيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري وكبيرة زملاء أولويات الدفاع في البنتاغون، في تقريرها المشترك مع سانر، إنه وبعد تسعة أشهر من الحملة العسكرية الهجومية ضد اليمن أعلن نائب الأدميرال جورج ويكوف علناً أن الجهود الدفاعية الأمريكية والضربات لن تردع الحوثيين، وقال: “الحل لن يأتي في نهاية نظام الأسلحة”.
المجلة الأمريكية قالت أيضاً إن انخفاض هجمات اليمنيين على الشحن في البحر الأحمر ليس بسبب تقليص قدرات صنعاء العسكرية بفعل الضربات الأمريكية بل لأن الأهداف التي حددها اليمنيون ومنعوها من المرور عبر البحر الأحمر تضامناً مع غزة انخفضت إلى حد كبير أي أن السفن الممنوعة امتثلت لتوجيهات القوات اليمنية، وأشارت إلى أن ما تسميه أمريكا “حرية الملاحة” لم يتم استعادتها.
وأشار التقرير إلى أن القوات اليمنية أصبحت تشكل خطراً على القوات الأمريكية وشركائها في المنطقة خاصة مع المزاعم التي تتحدث عن وجود عم روسي لصنعاء.
وأضاف التقرير أنه في حين يستطيع اليمنيون تحمّل الضربات المضادة ضدهم وفي حين أنهم يستخدمون في هجماتهم طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية رخيصة نسبياً، فإن الولايات المتحدة تحرق مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادي.
كما يشير التقرير إلى أن العمليات الأمريكية ضد اليمن أدت إلى استنزاف جاهزية القطع التابعة للبحرية الأمريكية بسبب إجبار السفن وحاملات الطائرات على تمديد عمليات الانتشار، وهو ما يؤدي إلى إصلاحات تستغرق وقتاً طويلاً وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن، إضافة لإرهاق الموظفين الذي يؤدي لارتكاب أخطاء بشرية.
ولفت التقرير إلى أنه لا يوجد أي فائدة من الأنشطة العسكرية الأمريكية ضد “الحوثيين”، مضيفاً إن التجارة الأمريكية لا تعتمد بشكل كبير على طرق الخليج الفارسي، وأن السفن التي تحمل العلم الأمريكي تجنبت المرور من المنطقة بالكامل منذ يناير 2024، أي منذ بدء العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليمن التي بدأت في 11 يناير 2024، ويضيف التقرير إن استمرار حملة متعددة الجنسيات فشلت في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة يجعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.