باحث سياسي: أمريكا تدعم إسرائيل منذ عام 1948
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال فراس طنينة، الكاتب والباحث السياسي، إن الولايات المتحدة هي الداعم الأساسي للكيان المحتل منذ نشأته في عام 1948حتى يومنا هذا، وذلك بإعتباره المستعمرة الغربية في المنطقة وذلك لأهمية إسرائيل الجغرافية، موضحًا أن هذه المرة الثالثة التي تقدم فيها أمريكا الأسلحة للإحتلال من أجل الهجوم على المدنيين.
أكد طنينة، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التصريحات الخاصة فيما يتعلق بإطلاق الفسفور الأبيض في قطاع غزة أو حتى جنوب لبنان تبين أن الإدارة الأمريكية تدرك مايحدث، مشيرًا إلى أن الأصوات الرافضة لجرائم الإبادة في قطاع غزة تتعالى، كما أن سمعة الإدارة الأمريكية تشهد إنحدارًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط.
أضاف: « غالبًا ماتعتمد الإنتخابات الداخلية الأمريكية وكذلك في دول الإحتلال على الدماء الفلسطينية، فالإدارات الأمريكية المتعاقبة وخصوصًا في ظل سيطرة اللوبي الصهيوني وتحكمه بمقاليد الحكم في مجلس الكونجرس الأمريكي، وذلك من خلال تمويل المرشحين لعضوية المجلس وتمويل المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة ، فغالبًا مايتم الإعتماد فيه على حماية هذا الكيان، لقوة اللوبي الصهيوني ورغبة الرؤساء الأمريكان في الوصول إلى الحكم عليه أن يغازل هذا اللوبي القوي».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تسجل أعلى نسبة مشردين في تاريخها
أعلنت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية ارتفاع عدد المشرّدين المسجّلين في الولايات المتحدة خلال العام الجاري بنحو 18%، ليصل إلى أعلى مستوى له في تاريخ البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، إن عدد المشردين خلال العام الجاري 2024 بلغ نحو 771 ألف شخص، يعيشون في ملاجئ الطوارئ أو أماكن الإيواء المؤقتة أو في الطرقات، ويقطن ربعهم في ولاية كاليفورنيا.
وأضافت الوزارة أنّ نسبة المشرّدين من الأميركيين من ذوي البشرة السوداء أو الأفارقة بلغت 32%، في حين أنّ هذه الشريحة لا تشكّل سوى 12% من إجمالي سكّان الولايات المتّحدة.
ونوهت الوزارة إلى أنّ هذا الإحصاء يستند إلى تعدادات أجرتها سلطات عدد من المدن والبلدات في ليلة واحدة خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وبالتالي فإن البيانات التي يرتكز إليها جُمعت قبل نحو عام، وبالتالي فمن المحتمل ألا يمثّل تمثيلا حقيقيا الوضع الحالي بسبب التغيّرات التي طرأت من ذلك الوقت.
أسباب الزيادةوعزت الوزارة هذه الزيادة إلى أسباب عدّة، من أبرزها عدم توفر مساكن منخفضة التكلفة، والتضخّم، وتدفّق مهاجرين على البلاد، وتوقف بعض المساعدات التي قُدّمت خلال جائحة "كوفيد-19″، والكوارث الطبيعية العديدة التي شهدتها الولايات المتّحدة.
إعلانوأفادت الوزارة بوجود ارتفاع ملحوظ في عدد العائلات المشرّدة، كما عزت تلك الزيادة إلى الكوارث الطبيعية التي تتزايد وتيرتها مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
ومن هذه الكوارث الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بأرخبيل هاواي وشرّد 5200 شخصا، تمّ إحصاؤهم في ملاجئ الطوارئ في الليلة نفسها التي جرى فيها التعداد.
كما شهدت الولايات المتحدة كوارث طبيعية أخرى، مثل الإعصارين هيلين وميلتون اللذين اجتاحا جنوب شرق البلاد في الأشهر الأخيرة، وتسبّبا بتهجير العديد من السكّان.
وتمّ إجراء هذا التعداد قبل أن تُصدر المحكمة العليا في يونيو/حزيران الماضي قرارا يسمح للسلطات بمعاقبة المشردين الذين ينامون في العراء، والذي نتج عنه تشديد السياسات المتعلقة بالمشردين في عدد من الولايات.
وإثر صدور قرار المحكمة العليا أمر حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بتفكيك مخيّمات المشردين في سائر أنحاء هذه الولاية الواقعة في غرب البلاد.