شركة ألعاب الفيديو الصينية تينسنت تقيل أكثر من 120 موظف بسبب الاحتيال
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت شركة الإنترنت وألعاب الفيديو الصينية الضخمة "تينسنت" (Tencent) عن قرارها المؤكد بطرد ما يزيد عن 120 موظفا من الشركة خلال العام الماضي، وذلك بسبب انتهاكهم قواعدها لمكافحة الإحتيال، واتهامهم بالفساد والسرقة بشكل مؤكد ومثبت بعد العديد من التحريات والإستجوابات التي سبقت هذه الحادثة.
اقرأ ايضاًتعد شركة ألعاب الفيديو العالمية العملاقة "تينسنت" بأنها واحد من الشركات الرئيسية والهامة جدا في مجال التكنولوجيا والإتصالات في الصين، وذلك ببفضل تطبيقها الخاص "ويتشات" (WeChat)، والذي يتضمن الكثير من الأنشطة والحركات التي يمكن إجراؤها عليه وأهمها، المراسلة، والدفع عبر الإنترنت، وشبكة اجتماعية واسعة المجال،كما يوجد هذا التطبيق على كل الهواتف في الصين تقريبا.
كما واعتبر بوني ما، مؤسس الشركة الصينية العملاقة "تينسنت"، في العام 2022 أن المستوى الذي وصلت إليه الشركة فيما يتعلق بالفساد "صادم"، وتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية والرادعة مباشرة، وذلك وفقا لتعليقات نقلتها عنه وسائل إعلام صينية رسمية. كما وأكدت الشركة الصينية "تينسنت" أن خلال العام 2023، قد سجل ما يزيد عن 70 انتهاكا لقواعد الأصول والسلوكيات الصحيحة.
وذكرت المجموعة في بيان كانت قد نشرته يوم الجمعة إنه "قد تم فصل أكثر من 120 شخصا من العاملين في الشركة" وأنه قد تم الإبلاغ القضائي عن نحو عشرين شخصا للسلطات المسؤولة في البلاد.وكان معظم الموظفين الذين وقعت عليهم تهم الفساد يعملون في فرع "بي سي جي" PCG في المجموعة، وهي الفئة او الجهة المسؤولة عن نشر المحتوى (أخبار، رياضة، أفلام...).
اقرأ ايضاًكما عمل آخرون أيضا في فرع الخدمات الصحية والطبية في المجموعة "تينسنت"، لأنها من المجموعات الرائدة في الصين في مجال تطبيقات الطب.
أما بالنسبة للأحكام، فقد حكم على موظف اتهمته شركة "تينسنت" بـ "سرقة ممتلكات" خاصة بها، بالسجن لمدة 4 سنوات وبدفع غرامة قدرها 100 ألف يوان (أي ما يعادل012900 يورو)، وذلك وفقا للبيان المعلن عنه، وتضم المجموعة حاليا ما يزيد عن أكثر من مئة ألف موظف وموظفة. ويأتي هذا الإعلان المتوقع بعد ما مر عمالقة القطاع التكنولوجي والرقمي في جمهورية الصين بسنوات صعبة للغاية منذ الحرب الأميريكية الصينية على الرقائق.
وبعد تحقيق نمو وارتفاع ملحوظ نحو تقديرات إيجابية في البلاد، إلا أن القطاع كان قد شهد منذ العام 2020 سيطرة مفاجئة زغير متوقعة من السلطات الحكومية بهدف تنظيمه، وتسبب هذا التحول المفاجئ بخسائر في القيمة السوقية لشركات تكنولوجية عديدة في الصين بلغت مليارات الدولارات وقلت نتائج شركات الإنترنت القوية، وأثر ذلك على شركة "تينسنت" أيضا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تكنولوجيا التكنولوجيا أعمال الصين شركة تينسنت تينسنت أعمال في الصين فی الصین
إقرأ أيضاً:
اقتحام القصر الرئاسي في إسطنبول.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
(CNN)-- تداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى "اقتحام محتجين غاضبين لقصر الرئاسة التركية" في مدينة إسطنبول.
ارتبط تناقل الفيديو بموجة الاحتجاجات الأخيرة في تركيا، بعد اعتقال وسجن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، تمهيدًا لمحاكمته على خلفية اتهامات بالفساد و"علاقات بالإرهاب".
وحصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات على الأقل. ورافقته رواية تزعم "اقتحام قصر أردوغان في إسطنبول من قبل المتظاهرين".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أن الرواية المصاحبة له مُضللة، وأنه لا يظهر لحظة اقتحام القصر الرئاسي في إسطنبول.
في حين ارتبط المقطع نفسه باحتجاجات طلابية حدثت في جامعة بيلكنت بالعاصمة أنقرة، في 21 مارس/أذار الحالي، ضمن حراك يدعو إلى مقاطعة مدرجات الدراسة في الجامعة التركية، بحسب نسخ عديدة من الفيديو كانت منشورة في ذلك التوقيت، بالإضافة إلى مقاطع أخرى من الجامعة.
وجاءت مظاهرات طلاب بيلكنت ضمن احتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول. وكانت هناك دعوات دعوات لمقاطعة الدراسة في جامعات أخرى، مثل جامعة الشرق الأوسط التقنية، وجامعة حجي تبة، وجامعة أنقرة، وجامعة بيلكنت، وجامعة باشكنت، وجامعة يلدريم بيازيد.
وكان مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات الرئاسية رد على الادعاء المرتبط بالفيديو المتداول.
وقال المركز في بيان له، الإثنين: "تبين أن الصور المذكورة قد سُجلت خلال مظاهرات في حرم جامعي بأنقرة. لا مجال لدخول المتظاهرين إلى المجمع الرئاسي. لا تلتفتوا إلى المحتوى التضليلي الذي يستهدف السلام والاستقرار في بلدنا".