احذر تناول هذه الفواكه المجففة في الصباح على الريق.. نصائح من خبير تغذية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن تناول الفواكه المجففة في بعض الأوقات قد يؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
نستعرض معكم في التقرير التالي، آراء خبير التغذية العلاجية الدكتور شادي عبد العال، حول أفضل وقت لتناول الفواكه المجففة، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الهضم أو السكري.
يشير «عبد العال» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن تناول الفواكه المجففة في الصباح على الريق قد يكون له بعض المخاطر الصحية، لذلك ينصح بتناولها في أوقات أخرى من اليوم.
من المعروف أن تناول البلح في الصباح، يزيد من النشاط، ويعتبر عادة صحية، لكنه في بعض الأحيان يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، لأنه من السكريات الطبيعية التي تتسبب في ارتفاع سريع في السكر في الدم، وحال تناوله صباحًا يفضل خلطه مع أي دهون صحية أو بروتينات، حتى يقلل من نسبة السكر.
الزبيب من الفواكه المجففة المليئة بالمواد المغذية وخاصةً السكريات الطبيعية، لذا يؤدي تناوله على معدة فارغة صباحًا لارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم، ويجب إدخاله ضمن وجبة اللبن الرائب أو المكسرات لتقليل حلاوتها المركزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغذية الفواکه المجففة السکر فی الدم فی الصباح
إقرأ أيضاً:
كيفية التعامل مع ارتفاع ضغط الدم.. نصائح هامة لتجنب المضاعفات
يمانيون../
يُعد ارتفاع ضغط الدم من الحالات الصحية الشائعة التي تؤثر على شرايين الجسم، حيث يؤدي إلى زيادة قوة دفع الدم نحو جدران الأوعية الدموية، ما يُجبر القلب على العمل بجهدٍ أكبر لضخ الدم.
ويُوصَف ضغط الدم بأنه مرتفع عند تسجيل قراءة 130/80 ملم زئبقي أو أكثر، بينما تُعد القراءات التي تتجاوز 180/120 ملم زئبقي حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري لتجنب المضاعفات مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كيف تتعامل مع ارتفاع ضغط الدم؟
بحسب الجراح ألكسندر أومنوف، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية عند ارتفاع ضغط الدم:
✅ تهوية المكان جيدًا لتخفيف التوتر.
✅ وضع قطعة قماش مبللة بالماء البارد على الرأس لخفض الحرارة.
✅ تناول أدوية خافضة للضغط بسرعة، مثل الموكسونيدين أو الكابوتين، بعد استشارة الطبيب.
✅ تجنب الرياضة المجهدة، والتعرض للحرارة العالية، وشرب الكحول أو القهوة والتدخين.
ويؤكد الخبراء على ضرورة قياس ضغط الدم بانتظام، خاصة لمن لديهم تاريخ طبي أو عوامل خطر، واستشارة الطبيب في حال استمرار الارتفاع لوصف العلاج المناسب.