لا علاقة للأوبرا بتنظيمها .. تفاصيل حفل شيرين عبدالوهاب ومحمد منير غدا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تقام غدا يوم الأحد الموافق ١٨ فبراير ، أولي حفلات باسم “ليال مصرية سعودية” ، وسيحيي الحفل كل من شيرين عبد الوهاب، محمد منير وماجد المهندس فى دار الأوبرا المصرية .
والحفل تحت رعاية معالي المستشار تركي ال شيخ ، ومعالي وزيرة الثقافة دكتور نيفين الكيلاني ولا علاقة الأوبرا بتنظيم الحفل كما تداول خلال الساعات الماضية.
وقد أعلن المستشار تركي آل الشيخ عن موعد حفل الفنانة شيرين عبد الوهاب الذي سيقام في دار الأوبرا المصرية، ضمن سلسلة حفلات باسم “ليال مصرية سعودية”.
وجاء ذلك عقب لقاء تركى اَل شيخ بوزيرة الثقافة، حيث اتفقا على أنه سيجرى إطلاق ليالى الأوبرا فى السعودية بفرق مصرية، وليالى السعودية فى الأوبرا المصرية بفرق سعودية.
وفى السياق ذاته، شددت وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى على عمق العلاقات بين البلدين، وترحيب الوزارة بالتعاون مع هيئة الترفيه، قائلة: «التعاون الفنى والثقافى مع المملكة ممتد على مدار عقود طويلة
وعلى صعيد آخر ، أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتأسيس صندوق big time، أن الفنانة منى زكي سوف تبدأ خلال الأيام القادمة التحضير لفيلم جديد تتناول من خلاله السيرة الذاتية لـ أم كلثوم، والعمل من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد.
تمكن فيلم “رحلة 404”، من تصدر قائمة الأعمال الأكثر تحقيقا للإيرادات في دور العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية لهذا الأسبوع.
فيلم رحلة 404 بطولة مني زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف محمد فراج ،محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي ومحمد علاء مع حسن العدل، سما ابراهيم ، شادي ألفونس ، رنا رئيس ، جيهان الشماشرجي وعارفة عبدالرسول .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار تركي آل شيخ محمد منير عبد الوهاب شیرین عبد
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير.
ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.
جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده
التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.
سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.
لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.
ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.
مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.
رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا