نظمت لجنة التوعية المجتمعية التابعة لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة والدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة توعووية بعنوان التغيرات المناخية والبصمة الكربونية، وذلك في إطار مبادرة صحتنا من صحة كوكبنا وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع الدقهلية برئاسة الدكتورة  أمينة شلبي.

 أقيمت الندوة برعاية  الدكتور علي عبد ربه عميد الكلية والدكتور عبد الله أبو شبانة وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة 

وحاضر فيها الدكتورة سحر عبد العزيز الدكروري رئيس لجنة التوعية المجتمعية وعضو المجلس القومي للمرأة بالدقهلية والدكتور ياسر الجمل رئيس قطاع الإعلام والتدريب بجهاز شؤون  البيئة قطاع شرق الدلتا وبحضور أعضاء اللجنة؛ عقيد إسماعيل معوض مؤسسة حياة كريمة بالدقهلية ،الدكتورة إيمان خشبة أستاذ الصحة العامة بكلية الطب ،  الدكتورة سماح خميس منسق اللجنة وعضو المجلس القومي للمرأة فرع الدقهلية ،الدكتورة أمل يونس  مدير إدارة تخطيط  البرامج وتنفيذ المشروعات بالإدارة العامة للمشروعات البيئية  بجامعة المنصورة ،وأعضاء المجلس القومي للمرأة فرع الدقهلية سهير عز العرب ،الدكتور أماني غبور ،الدكتورة سلوي زيد .

زافتتحت الندوة بكلمات الترحيب من عميد الكلية ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
ثم تحدثت الدكتورة سحر الدكروري عن الملوثات البيئية المختلفة في الهواء والمياه والغذاء  وعلاقتها بالتغيرات المناخية وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي وآثارها الضارة علي البيئة والصحة والمنتجات البلاستيكية التي تعد من أكبر الملوثات المائية وضرورة التشجيع علي إعادة التدوير والبعد عن المنتجات البلاستيكية الضارة علي صحة الإنسان والبصمة الكربونية التي يجب أن نساعد جميعا علي تقليل الانبعاثات الصناعية والبيئية التي تزيد منها.

وتحدث الدكتور ياسر الجمل عن جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية مثل توفير السندات الخضراء وإقامة المدن الخضراء الذكية والمشروعات الخضراء الذكية ومعايير التقدم لها والتحول للإقتصاد الأخضر  والإقتصاد الدائري وإستثمار  مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وإقامة محطات لإستغلالها مثل محطة بنبان وطاقة الرياح ووسائل المواصلات التي تعمل بالكهرباء مثل القطار الكهربائي.

IMG-20240217-WA0047 IMG-20240217-WA0046 IMG-20240217-WA0044 IMG-20240217-WA0045 IMG-20240217-WA0043

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغيرات المناخي الطاقة المتجددة المشروعات الخضراء جامعة المنصورة خدمة المجتمع وتنمية البيئة شؤون خدمة المجتمع مؤسسة حياة كريمة وسائل المواصلات خدمة المجتمع وتنمیة البیئة المجلس القومی للمرأة IMG 20240217

إقرأ أيضاً:

خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم

كشف عدد من خبراء الزراعة والري، عن أهم التحديات التي تواجه القطاعين حاليا ومستقبلا، وتتطب من الحكومة الجديدة العمل على مجابهتها والتغلب عليها، مع وضع خطط عاجلة للتعامل معها، مؤكدين أهمية وضع القطاع الزراعي على رأس القطاع التي يجب أن تحظى باهتمام الحكومة الجديدة، بسبب ما يعانيه العالم في الوقت الحالي من أزمة غذاء عالمية، رفعت أغلب السلع الزراعية الأساسية وعلى رأسها القمح، فضلا عن المساهمة في الحد من البطالة، باعتبارها من الأنشطة كثيفة العمالة.

ونستعرض آراء الخبراء بحسب تصريحاتهم لـ«الوطن»، منه خلال التقرير التالي: 

4 تحديات تواجه وزير الزراعة القادم

أما أهم التحديات الزراعية التي تواجه مصر، يقول الدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر، أن هناك 4 تحديات رئيسية أمام وزير الزراعة القادم، يجب وضعها في الحسبان والعمل على مجابهتا ووضع حلول لها، على رأسها تفتت المساحات الزراعية لأدنى مستوى لها، بسبب الزيادة السكانية وتقسيم الأراضي، ما تسبب في عدم وجود رؤية للدولة خلال التعامل مع الزراعات القائمة.

ولفت إلى أنه يمكن التغلب عليها، من خلال تشكيل تعاونيات صغيرة على مساحة 200 فدان، يجري خلالها توحيد الزراعة بمحصول واحد، يمكن وضع برنامج زراعي له، يساهم في رفع إنتاجيته.

وتابع أن التحدي الثاني هو التغيرات المناخية التي تتسبب في تلف المحاصيل، إما عن طريق الآفات الزراعية التي أصبحت أكثر شراسة، أو بتلف الزراعات نتيجة الاحترار أو الصقيع، وتأثيرهما المعروف على المحاصيل، حيث تتسبب في ضعف الإنتاجية أو تلف المحصول بشكل كامل، والتغلب عليها يكون بطرق مبتكرة والإنذار المبكر، فضلا عن استنباط أصناف جديدة قادرة على مقاومة الجفاف والملوحة.

وأضاف أن التحدي الثاني، يتمثل في ثبات الموارد المائية والري بحصة لا تزيد عن 55.5 مليار متر مكعب، والتغلب عليها بتطوير الري في الأراضي القديمة، والري في الأراضي الجديدة ليصبح بالتنقيط، وزراعة المحاصيل الأقل احتياجا للمياه والأكثر ربحا، أم التحدي الأخير، فهو التعديات على الأراضي الزراعية الخصبة بالبناء، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة والعقوبة، لمن يبني على الأراضي الزراعية.

وقال الدكتور علي إسماعيل نائب وزير الزراعة الأسبق: إن أحد أهم التحديات التي تواجه أي وزير، محدودية الأراضي والمياه في مصر، وهو تحدِ يمكن التغلب عليه عن طريق دعم البحث العلمي التطبيقي، والبحث عن حلول مبتكرة للاستفادة القصوى من وحدة المياه بشكل اقتصادي.

قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض

ويقول حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين: إن قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض مع المزراعين، ليعرف ما يواجهونه، كذلك تواجد مهندسي الري على الترع والمصارف، كما يجب استئناف العمل في مشروع تبطين وتأهيل الترع.

وأكد أن مشروع تطوير الري، يساهم بشكل كبير في حل أزمة محدودية المياه، لكن في العامين الأخيرين لم نجد اهتمام كاف من وزارة الري بالمشروع، الأمر الذي تراجع في معدل تنفيذه، كما أن المزارعين مهتمين بتطوير الري في مزارعهم، لكن ما يحتاجونه تذليل عقبات الحصول على قروض تطوير الري، وتحويله من الغمر للحديث.

لفت «أبو صدام» إلى أن على الحكومة تشديد العقوبة لمن يقومون بالري بالغمر في الأراضي الصحراوية، لأن ذلك يساعد في استنزاف الخزان الجوفي غير المتجدد، لذلك يجب الاهتمام بتطوير الري، وربط تقديم دعم مدخلات الإنتاج من أسمدة ومبيدات، بمن يطورون الري.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها تواصل القوافل الطبية لمؤسسة الأيتام بمدينة بنها
  • رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم
  • جامعة بنها تواصل القوافل الطبية لمؤسسة الأيتام للبنين
  • أولويات عمل وزير البيئة الجديد.. مواجهة التغيرات المناخية والتلوث
  • جامعة بنها تواصل القوافل الطبية لمؤسسة الأيتام بنين ببنها
  • دعماً لدورها المجتمعي.. جامعة بنها تنظم قافلة طبية لمؤسسة الأيتام بنين
  • محاصيل زراعية تتحدى التغيرات المناخية!
  • خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم
  • وحدة تكافؤ الفرص بحي ثان الزقازيق تنظم ندوة عن إدارة الوقت
  • وزارة العمل تنظم ندوة بعنوان "أثر المساواة بين الجنسين على تنمية المجتمع" بالمنيا