زوجتي وأولادي سندي.. رؤوف وعائلته الصغيرة «إيد واحدة» في مشروع العمر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الأسرة يد واحدة: الأب والأم والأبناء الثلاثة، الأبوان مختصان في تحضير الطعام، بينما يساعدهما أبنائهما في توصيل الطلبات، لا يوجد عمال غرباء في المطعم فجميعهم من أفراد الأسرة، أما باقي الأعمال، فتتولى القيام بها أسرة مدينة بورسعيد منذ افتتاح المطعم نهاية عام 2022.
محمد رؤوف صاحب المطعم ورب الأسرة، يروي لـ«الوطن» قصة كفاح الأسرة، التي بدأت مع تركه للعمل في مطعم كشري شهير في بور سعيد، موضحًا أنه يعمل فيه منذ 18 عامًا، تدرج خلالها من عامل حتى وصل إلى درجة مدير مطعم، لكن الطموح كان كبيرًا، وخبراته التي صنعها طوال السنوات الماضية ساعدته، ليقرر ادخارها في مشروع خاص له.
الأمر في البداية لما يكن سهلاً لأن رأس المال كان ضعيفًا يكاد يكفي ثمن المعدات، ولم تتبق أموالاً للعمال، فوضع محمد رؤوف يديه في يد زوجته، التي لم تبخل عليه بأي مجهود، وساعدته هي وأولادهما في إعداد وجبات الطعام وتوصيلها للمنازل، حسب تصريحات «محمد» لـ«الوطن»، «ماكنش معايا فلوس أدفع يومية للعمال، والمشروع مقدرش عليه لوحدي، قررت أحط إيدي في إيد زوجتي، وأولادي برضه بيساعدوا معايا، يومي بيكون عبارة عن إني بصحى الساعة 7 الصبح من النوم، وبنزل أنا وأولادي وزوجتي، الأولاد بيروحوا المدرسة وأنا والمدام بنبدأ نحضر الأكل».
وقت الظهيرة يعود الأولاد من المدرسة، ليجلسوا رفقة الأبوين، ويتلخص عملهم في توصيل الطلبات للمنازل القريبة من المطعم، ليعدوا لممارسة حياتهم الطبيعية داخل المطعم، وإذا حان وقت تمرين كرة القدم للابن «آسر»، ترك المطعم ليمارس الرياضة ويعود فيما بعد، وينطبق الأمر نفسه على الدروس التي يأخذها الأبناء.
«بنرجع بالليل الساعة 11» هكذا وصف محمد الروتين اليومي لأسرته في المطعم، حسب ما قاله «محمد»، «عندي 3 أولاد، منهم ابني آسر الكبير اللي بيساعدني في توصيل الطلبات، لأن عنده عجلة صغيرة، وبناتي الباقيين بيفضلوا موجودين معانا برضه، لحد ما نخلص اليوم».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الحالة الصحية للوزير الأسبق مبدع التي منعته من حضور محاكمته
منذ 27 يناير 2026، يرقد محمد مبدع الوزير الأسبق، في أحد غرف مستشفى ابن رشد في مدينة الدار البيضاء بعدما أجرى عملية جراحية منعته من حضور جلسة محاكمته اليوم الخميس 13 فبراير.
أمام غرفته في المستشفى يقف شرطيان يحرسانه ويراقبان رخص زيارته التي يصدرها رئيس غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البیضاء، لفائدة من يحق لهم زيارته من أفراد عائلته ومحاميه.
« السلطات تقوم بدورها بشكل لبق وفي احترام للإجراءات » يقول أحد زواره.
بسبب حالته الصحية تم تأجيل جلسة محاكمته الى 27 فبراير الجاري، لكن حسب مصادر اليوم24 فإنه لا يرجح أنه سيكون قادرا على الحضور حتى في الجلسة المقبلة.
فحالته الصحية تدهورت، فقد أجرى عملية جراحية معقدة على مستوى شريان في الفخد الأيسر، وينتظره عمليتين أخريين، أحدها تتعلق بالبروستات.
وقد وجهت إدارة السجن المحلي عكاشة رسالة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف تخبره بكون مبدع يوجد في المستشفى، فقررت المحكمة تأجيل جلسة المحاكمة إلى 27 فبراير الجاري.
محاكمة مبديع انطلقت في 27 يونيو الماضي2024، حيث عقدت المحكمة عدة جلسات تأجلت في كل مرة لأسباب مختلفة.
ويُتابَع وزير الوظيفة العمومية الأسبق، والقيادي السابق في حزب الحركة الشعبية، بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية، واستغلال النفوذ، والارتشاء، والتزوير في وثائق عرفية وتجارية ورسمية.
كلمات دلالية عملية جراحية محاكمة محمد مبدع