الحرس الثوري: الشعب اليمني أوقف الشرايين الحيوية لكيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، اليوم السبت، أن الشعب اليمني أوقف الشرايين الحيوية لكيان العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن العميد شريف، قوله: “تألقت بعض الدول والحركات، وخاصة اليمنيين، نصرة للشعب الفلسطيني.. واليمنيون هم الذين صعبوا الأمر وأوقفوا الشرايين الحيوية لكيان العدو الصهيوني”.
وأضاف: “في هذه المواجهة التي حدثت وفي هذا النصر المطلق الذي حققه الشعب الفلسطيني حتى هذه اللحظة، هناك عدة نقاط مهمة للرأي العام.
وتابع قائلاً: إن جرائم الكيان الصهيوني وصلت إلى حد خلق كراهية عامة تجاه نفسه.. لافتاً إلى أنه الآن وبعد أن تمت مناقشة هجومهم المتجدد على رفح، اتخذ الرأي العام ارتفاعاً جديداً وتعتزم الدول أن يكون لها حضور أكثر جدية لإدانة هذه الجريمة.
وأردف بالقول: في العديد من دول العالم، حضر حشد كبير لدعم الشعب الفلسطيني، وهو ما كان له بالتأكيد تأثير على قرارات حكوماته.. مؤكداً أن من مساعي الصهاينة المستمرة تدمير وسائل الإعلام فيما يتعلق بقضية فلسطين.
وقال العميد شريف: لقد تمت إدانة الصهاينة في محكمة الرأي العام العالمي، ومن المؤكد أن القضاة سيصدرون حكماً حاسماً في المحكمة العالمية بإدانة الكيان الصهيوني.
وأضاف: تألقت بعض الدول والحركات، خاصة اليمن، نصرة لفلسطين.. وكان اليمنيون من أبرز الدول الداعمة للشعب الفلسطيني بين الدول العربية.
وثمن في الوقت ذاته الحركات والأمم الأخرى التي دعمت فلسطين.. مشدداً على أن العالم لا ينسى فعلة بعض الدول الاسلامية لسباقها التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
وتابع: على الرغم من كل الضغوط والقيود التي تواجهها حركة المقاومة في غزة وفلسطين في الحرب ضد الصهيونية، إلا أنها تواصل معركتها الميدانية بدافع وأمل أكبر مما كانت عليه في الماضي.
وبين العميد شريف: كان في أرضهم 70 ألف مقاتل، استشهد منهم 1000، والآن يحضر في أرضهم 69 ألف مقاتل.
وقال العميد شريف: إنتهاء الحرب وحصار الشعب الفلسطيني وخاصة غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، كانت الشروط الثلاثة التي أعلنتها فلسطين وما زالت تطالب بهذه المطالب.
واختتم المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني حديثه بالقول: “يجب أن تقام مسيرات يوم القدس العالمي هذا العام بشكل أفضل من السنين السابقة نظرا لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة حتى لا يظن العدو أن هذا الدعم قد تضاءل”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی العمید شریف
إقرأ أيضاً:
لم يُعثر على أي وثيقة.. مصدر سوري: انسحاب الحرس الثوري من سوريا تم وفق آليات محددة
بغداد اليوم - دمشق
كشف مصدر سوري، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن اهم ما عثر عليها في مقرات الحرس الايراني بعد اخلاءها قبل سقوط نظام الاسد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، انه "بالرغم من ان عمليات اخلاء مقرات حرس الايراني او مايعرف بالمستشاريين في اكثر من 20 منطقة سورية تم خلال فترة قياسية جدا لم تتجاوز 3 ايام لكنه كان منظم الى قدر كبير لدرجة بانه لم يعثر على اي وثيقة او مستندات او حتى ارشيف يكشف طبيعة المراسلات او العمليات او حتى المتعاونين معهم".
واضاف ان "كل ماعثر عليه هي صور لقيادات واعلام وبعض القراءات الدينية لافتا الى ان" القوى المسلحة داهمت كل شي يتعلق بالحرس الايراني حتى المنازل التي كانت يتواجد بها المستشارين ولم يعثروا على اي شي".
وتابع المصدر انه "العثور على عمليات حرق مكثفة لاوراق ومستندات وهذا ما يدلل بان اخلاء المقرات تم وفق مسارات محددة وهي اخفاء كل شي بنشاطها وهذا ما يكشف عن العثور على اي شي يمكن ان يدين او يظهر بعض خفايا ما كان يجري في تلك المقرات التي كانت تدير الكثير من العمليات لسنوات".
هذا وقال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن بلاده ستواصل دعم جبهات المقاومة في كل المنطقة، محذراً في الوقت ذاته من مباغتة العدو لشن هجوم ضد إيران.
وذكر اللواء سلامي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، أن "الحرس الثوري لا يترك الساحة أبداً ويعلم أنّ الغفلة عن الأعداء قد تتسبب بهجوم مفاجئ منهم"، مضيفاً "أنه رأى تضحيات قوات الحرس الثوري الإيراني سواء في مساعدة الناس أو في ساحة المعركة".
وأوضح "أجرؤ على القول إنه لا توجد قوة في هذا العالم يمكنها التغلب على هذه القوة، لا في الأرض، ولا في البحر، ولا في الهواء.".
وتابع "نحن ندعم جبهة المقاومة لكن هذه الجبهة بفضل الله تصنع الأسلحة، ولو كنا نريد مهاجمة إسرائيل عبر تلك الفصائل لقمنا بتسليم السلاح لها، لكننا قمنا بتنفيذ عملية الوعد الصادق الأولى والثانية ضد الكيان الصهيوني، وسوف ننفذ العملية الثالثة".
وأشار إلى أن "فلسطين حية، وما زالوا يقاتلون. نحن ندعم جبهة المقاومة، وهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، لقد نفذنا عملية الوعد الصادق بأنفسنا، قوتنا خارج حدود إيران، ولا يمكن لأي قوة أن تتغلب علينا"، مستدركاً القول " نعلم جيدا أن الغفلة عن العدو قد تجعله يهاجمنا بشكل مباغت".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، اقترح مهاجمة إيران بدلا من اليمن ردا على الهجمات الصاروخية الحوثية الأخيرة على إسرائيل.
وبحسب تقرير القناة 13 العبرية، فإن رئيس الموساد نصح القيادة الإسرائيلية باستهداف إيران. وفي مفاوضات مع كبار المسؤولين الحكوميين، قال بارنيا: "الهجمات على الحوثيين ليست كافية، ويجب إصابة الهدف".