خبير بالشأن الإسرائيلى: التناقض سيد الموقف في تعامل الإدارة الأمريكية مع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشف أحد شديد، الخبير في الشئون الإسرائيلية، عن تعامل الإدارة الأمريكية مع عدد من القضايا في المنطقة، مشددًا عالى أن التناقض ما زال سيد الموقف في الإدارة الأمريكية خاصة في العملية العسكرية التي أشارت إسرائيل لتنفيذها في مدينة رفح الفلسطينية.
الإدارة الأمريكيةونوه "شديد"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، بأن السلوك الأمريكي مختلف وغير متفق مع التصريحات، مشددًا على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يطلق تصريحات خاصة بوقف إطلاق النار في غزة لكن في المقابل مستمر في تقديم الدعم العسكري والذخائر والأسلحة للكيان المحتل، منوهًا بأن إدارة بايدن تزود الكيان الإسرائيلي بكل أنواع الدعم سواء السياسي أو العسكري، وهذا يعتبر من الأمور التي ينبغي أن يعيها المجتمع الدولي.
وأضاف أن بنيامين نتنياهو أكد أن الإدارة الأمريكية لم تطلب منه التراجع عن فكرة اجتياح مدينة رفح، مشيرًا إلى أنه: في وقتنا الحالي لا يوجد أحد لديه السيطرة على إسرائيل سواء الولايات المتحدة أو غيرها.
وفي وقت سابق، قال أكرم عطا الله، الكاتب والباحث السياسي، إن أبلغ وصف للعلاقة بين الجانبين وحجم الضغوطات الأمريكية أن الولايات المتحدة ترسل شحنة من الدقيق لقطاع غزة، ويقرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وقفها.
وأضاف "عطا الله" خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعرف حجم الضغط الأمريكي الممارس عليها، وتأمن أنه لن يصل إلى حد العقاب.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مسئول بهيئة المعابر والحدود في غزة أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام معبر رفح، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأكد المصدر أن مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر، وأوضح المصدر أنه تم إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية غزة الرئيس الأمريكى الولايات المتحدة رفح الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجي: الحكومة الأمريكية تتحرك لمواجهة بيع جوجل كروم
قال الدكتور حسين العمري، خبير الذكاء الاصطناعي، إن الأسباب التي أجبرت شركة جوجل على بيع «كروم» تتعلق بالتنافس الاقتصادي، ولا علاقة لها بالمستخدمين، مشيرًا إلى أنّ الاحتكار والهيمنة يعدان من الأسباب الأساسية التي تسببت في إجبار جوجل بيع كروم.
وأضاف «العمري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلاميين رشا عماد وآية الكفوري، أن 90% من البحث على الإنترنت يكون من خلال جوجل كروم، موضحًا أن هناك محركات بحث أخرى من بينها مايكروسوفت.
%78 من دخل جوجل السنوي من الإعلاناتولفت إلى أن دخل جوجل السنوي يكون 78% منه بسبب الإعلانات التي تبث عليه لاسيما عبر «يوتيوب»، متابعًا: «يوتيوب وجوجل ماب والمتصفح والأندرويد تعد برامج ومواقع مترابطة ببعضها البعض، لذا فإن تفكيكها لن يكون أمرًا بسيطًا وسهلا».
حجة جوجل ستكون بأن بيع كروم سيكون له تأثيره على المستخدمينوأوضح أن الحكومة الأمريكية قدمت طلبها للمحكمة الاتحادية، ومن ثم ستعمل جوجل على تقديم ردودها، للاجتماع في شهر أبريل المقبل، مؤكدًا أنّ الهدف من محاولة تفكيك «جوجل» لي ذراعها وإجبارها على التخلي عن الهيمنة والاحتكار، فضلا عن أن حجة جوجل ستكون بأن بيع كروم سيكون له تأثيره على المستخدمين.