دولة زواجات.. زوجة أبو بكر البغدادي تكشف أسرارًا صادمة عن علاقاته بالنساء
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشفت الزوجة الثالثة لزعيم تنظيم داعش الأسبق، أبو بكر البغدادي، نور إبراهيم أسرارًا صادمة عن زعيم التنظيم المقتول.
وقالت أسماء في تصريحات لقناة "العربية"، إنها عاشت مع زوجاته وسباياه الـ9 في نفس المنزل، مضيفة أنه كانت هناك خلافات كبيرة بينها وبين زوجة البغدادي السورية.
ولفتت إلى أن البغدادي كان يزور عائلته مرة واحدة أسبوعيا، وطلب استعادة زوجتيه السورية والشيشانية ولم ننزعج من الأمر.
وأشارت نور "لا أعتقد أن تعدد الزوجات أمر جيد"، موضحة أن حذيفة ابن البغدادي الأكبر كان الأقرب إليه.
كذلك أوضحت أن أسرة الزعيم الداعشي لم تكن تحظى بأي حماية شخصية خلال تنقلها من العراق إلى سوريا ثم إلى تركيا.
وعن عدد الزيجات الكبير لقيادات التنظيم، رأت أن "دولة داعش المزعومة أصبحت عبارة عن دولة زواجات".
وروت نور إبراهيم كيف كان يمضي البغدادي يومه في المنزل، مشيرة إلى أنه كان يبقى طوال النهار وحيداً في مكتبه الخاص، ولم يكن يتواصل مع نسائه إلا ليلاً.
وأشارت إلى أن الهواتف كانت ممنوعة تماما داخل بيت البغدادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البغدادي ابو بكر البغدادي الزوجة الثالثة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.