دينا الشربيني تتحدث عن مشاعرها بعد وفاة والدها: «مصدر الدلع كله في حياتي»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
لا تزال الفنانة دينا الشربيني، تتصدر تريند مؤشر محرك البحث جوجل، منذ حلولها ضيفة في برنامج «Sold out»، مع الإعلامي محمود سعد عبر منصة «Watch it»، في الساعات القليلة الماضية.
وشهدت الحلقة العديد من اللحظات والمواقف المؤثرة التي لم تتمالك دينا خلالها دموعها، والتي نستعرضها في السطور التالية.
وفاة والدها وفراقه:قالت «الشربيني» إنها تمتلك مشاعر درامية بشكل ملفت، واصفة نفسها بـ «النكدية»، موضحة أنها كانت تتعلق بوالديها لدرجة كبيرة، ولكن والدها كان له النصيب الأكبر في قلبها، حيث قامت بسرد الأزمة الصحية التي تعرضت لها والدتها والتي كانت بمثابة تمهيد لوفاتها.
أمّا والدها فكان وفاته بمثابة الصدمة والمشهد الأكثر تأثيرًا في حياتها، والتي لا تمتلك القدرة على تخطيها، قائلة: «هو معايا طول الوقت وحواليا وعلاقتي كانت بيه مختلفة لأنه مكنش علاقة عادية في حياتي.. كان كل حاجة ليا أخويا وأبويا وصاحبي وصاحبتي ولو كنت خلفت كان هيبقى زي ابني فعلاقتنا كانت عميقة أوي».
وتابعت باكية: «لحد دلوقتي ببعتله فويس نوت لأنه لو كان عايش كان هيبقى أول حد يتابع معايا كل حاجة بأدق تفاصيلها لبسي وشكلي ومودي.. وهو اللى كان بيقري كل أدواري ويختارلي ونفسي أبقي ربعه لأنه مكنش عنده أي مشكلة في أي حاجة وكان مصدر الدلع كله في حياتي».
الزواج والأمومة:وكشفت دينا الشربيني عن رغبتها الشخصية في تكوين عائلة وأسرة وأن تتزوج من شخص يعيش معها العمر بأكمله، ولديها أمنية في حياتها الشخصية في إنجاب عدد كبير من الأطفال، لافتة إلى أنها تؤمن بأن الزواج ما هو إلا بداية للحياة الأبدية، قائلة: «معنديش مشكلة أقول لحد بحبك لأن الحب ده حاجة جميلة أوي ومش شرط حب شخص لكن إحساس الحب عموما»، متأثرة بنظرة الجمهور لها بمرور العمر بها مشددة على وجود الفرصة أمامها وأنها لن تتخلى عن حلمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دينا الشربيني منصة Watch it محمود سعد
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الأصل في الإسلام تحمل الرجل كل تكاليف الزواج.. فيديو
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن المهر هو حق أصيل وخالص للزوجة شرعًا، وقد جعله الله- تعالى-؛ تكريمًا لها، وهو مال تمتلكه ويحق لها التصرف فيه كما تشاء دون وصاية أو تدخل.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المهر أو الصداق هو حق شرعي للزوجة فقط، لا يُشترط أن يُعطى لوالدها أو يُنفق في أثاث المنزل أو تكاليف الفرح، إلا إذا وافقت الزوجة على ذلك طوعًا.
وأشارت إلى أن الأصل في الشريعة الإسلامية أن يتحمل الزوج كامل تكاليف الزواج، لكن جرت العادة في بعض المجتمعات بأن يُسلم المهر للأب ليشارك في التجهيزات.
وقالت: «هذا ليس مخالفًا للشريعة ما دام بعلم الزوجة ورضاها، لأن العُرف يُعدّ أحد مصادر التشريع في الإسلام إذا لم يصطدم بنص قطعي».
وأضافت أبو الخير أن المهر يتكون من مقدم ومؤخر، وغالبًا ما يُكتب ذلك في قسيمة الزواج، ويختلف شكله وقيمته بحسب العُرف المحلي والأسري، مشددة على أهمية الاتفاق بين الطرفين على ما يُرضي الطرفين، وأن الشرع لا يتصادم مع الأعراف إذا تحققت العدالة وحُفظت الكرامة.
وذكرت أن قائمة المنقولات ليست جزءًا من المهر أو من الأحكام الشرعية المباشرة، ولكنها عرف مجتمعي معمول به لحفظ حقوق المرأة.
وتابعت: "القايمة ليست نصًا شرعيًا، ولكنها عُرف يُؤخذ به، وله وجاهة قانونية واجتماعية، لأنها تؤدي وظيفة حماية حقوق المرأة في حال حدوث نزاع، وهذا يتفق مع روح الشريعة التي تصون كرامة الإنسان".