نائبة الرئيس الأميركي تطمئن أوكرانيا بخصوص المساعدات العسكرية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
طمأنت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، اليوم السبت، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشأن المساعدات العكسرية إلى كييف.
وقالت هاريس إن الولايات المتحدة يجب ألا تسمح بعرقلة مساعداتها لأوكرانيا لأسباب سياسية، في وقت يعرقل الخلاف في الكونغرس دعما عسكريا بقيمة 60 مليار دولار أميركي.
وقالت هاريس، وهي تقف إلى جانب زيلينسكي في مؤتمر صحفي على هامش على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد في ألمانيا، "فيما يتعلق بدعمنا لأوكرانيا، يجب أن نكون ثابتين ولا يمكننا ممارسة ألعاب سياسية".
ومعربًا عن ثقته في أكبر مساهم مالي وعسكري في كييف، قال زيلينسكي "لا أعتقد أن شريكنا الاستراتيجي سيسمح لنفسه بالتوقف عن دعم أوكرانيا".
وكانت هاريس وزيلينسكي يتحدثان للصحافة بعد إجراء محادثات ثنائية.
وأوضحت نائبة الرئيس الأميركي، مخاطبة الرئيس زيلينسكي "أجرينا أنا وأنت العديد من المحادثات خلال العامين الماضيين وأظهرت شجاعة غير عادية وإنجازًا في ساحة المعركة".
وأكدت "لقد كان مصدر فخرنا والتزامنا بالديمقراطية والمبادئ الديمقراطية أن ندعمكم بكل طريقة ممكنة. ودعمنا لا ينضب ولا ينتهي".
وشكر زيلينسكي هاريس على الدعم الأميركي منذ بداية الأزمة الحالية، وأكد أن أوكرانيا "بحاجة إلى وحدتكم خلال هذه الفترة الصعبة بالنسبة لنا، وبالطبع في الولايات المتحدة".
مع دخول الولايات المتحدة عام انتخابي قد يعيد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتزايد المخاوف من أن عودته إلى منصبه قد تؤدي إلى تقويض الدعم الأميركي الحالي لأوكرانيا.
وتحدث ترامب ضد الدعم العسكري الذي يقدمه الرئيس جو بايدن لأوكرانيا.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قال زيلينسكي إنه مستعد لاصطحاب ترامب في جولة على الخطوط الأمامية. أخبار ذات صلة زيلينسكي يعود إلى ألمانيا ويلتقي كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي تطمئن الحلفاء بشأن "مواصلة القيادة" المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس فولوديمير زيلينسكي مساعدات عسكرية نائبة الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُنتخب رئيسها: ترامب أم هاريس؟
الجديد برس|
يختار الناخبون الأميركيون اليوم الثلاثاء رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، في انتخابات تشهد منافسة شديدة تعكس انقسامًا سياسيًا واضحًا.
مراكز الاقتراع بدأت فتح أبوابها في الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث من المتوقع أن يصوت ملايين الأميركيين، بالإضافة إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها مسبقًا.
انطلقت عملية التصويت في قرية “ديكسفيل نوتش” في نيوهامبشر عند منتصف الليل، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم كما هو معتاد منذ عام 1960.
وأظهرت النتائج الأولية للقرية تعادلًا بين المرشحين، حيث حصل كل منهما على ثلاثة أصوات.
على مدار اليوم، سيصوت الناخبون أيضًا على اختيار نائب الرئيس وأعضاء من الكونغرس، مع توقعات بأن تستمر عمليات الاقتراع في المناطق الغربية مثل ألاسكا وهاواي حتى وقت متأخر.
مراكز الاقتراع ستغلق في الساعة السادسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، على أن تُعلن النتائج الأولية مباشرة بعد ذلك.
وبينما يشهد اليوم تدفق الناخبين، تشير استطلاعات الرأي إلى تعادل شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة.
الحملة الانتخابية كانت مشحونة بالأحداث، ويترقب الجميع نتائج التصويت التي قد تستغرق أيامًا لتحديد الفائز.
حيث قالت هاريس، التي تحمل طموحات تاريخية كونها المرأة الأولى التي قد تُنتخب للرئاسة، إن كل صوت مهم في هذه الانتخابات القريبة. بينما يتعهد ترامب بالعودة إلى القمة مجددًا.
كما تُحيط الأجواء الأمنية المشددة بالانتخابات، حيث تم الاستعداد لاحتمالات الشغب أو العنف، في ضوء تجارب سابقة شهدتها البلاد. وبالنظر إلى التاريخ القريب، لا تزال مشاهد أحداث السادس من يناير 2021 حاضرة في الأذهان.
مع انطلاق هذا اليوم الحاسم، تتجه الأنظار نحو ما سيحدث بعده، سواء كان ذلك في فوز هاريس أو عودة ترامب، وكلا السيناريوهين يحملان تداعيات هامة على السياسة الأميركية والعالمية.