طمأنت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، اليوم السبت، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشأن المساعدات العكسرية إلى كييف.
وقالت هاريس إن الولايات المتحدة يجب ألا تسمح بعرقلة مساعداتها لأوكرانيا لأسباب سياسية، في وقت يعرقل الخلاف في الكونغرس دعما عسكريا بقيمة 60 مليار دولار أميركي.
وقالت هاريس، وهي تقف إلى جانب زيلينسكي في مؤتمر صحفي على هامش على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد في ألمانيا، "فيما يتعلق بدعمنا لأوكرانيا، يجب أن نكون ثابتين ولا يمكننا ممارسة ألعاب سياسية".


ومعربًا عن ثقته في أكبر مساهم مالي وعسكري في كييف، قال زيلينسكي "لا أعتقد أن شريكنا الاستراتيجي سيسمح لنفسه بالتوقف عن دعم أوكرانيا".
وكانت هاريس وزيلينسكي يتحدثان للصحافة بعد إجراء محادثات ثنائية.
وأوضحت نائبة الرئيس الأميركي، مخاطبة الرئيس زيلينسكي "أجرينا أنا وأنت العديد من المحادثات خلال العامين الماضيين وأظهرت شجاعة غير عادية وإنجازًا في ساحة المعركة".
وأكدت "لقد كان مصدر فخرنا والتزامنا بالديمقراطية والمبادئ الديمقراطية أن ندعمكم بكل طريقة ممكنة. ودعمنا لا ينضب ولا ينتهي".
وشكر زيلينسكي هاريس على الدعم الأميركي منذ بداية الأزمة الحالية، وأكد أن أوكرانيا "بحاجة إلى وحدتكم خلال هذه الفترة الصعبة بالنسبة لنا، وبالطبع في الولايات المتحدة".
مع دخول الولايات المتحدة عام انتخابي قد يعيد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتزايد المخاوف من أن عودته إلى منصبه قد تؤدي إلى تقويض الدعم الأميركي الحالي لأوكرانيا.
وتحدث ترامب ضد الدعم العسكري الذي يقدمه الرئيس جو بايدن لأوكرانيا.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قال زيلينسكي إنه مستعد لاصطحاب ترامب في جولة على الخطوط الأمامية.

أخبار ذات صلة زيلينسكي يعود إلى ألمانيا ويلتقي كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي تطمئن الحلفاء بشأن "مواصلة القيادة" المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كامالا هاريس فولوديمير زيلينسكي مساعدات عسكرية نائبة الرئیس الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

«ترامب» و«هاريس» يتنافسان لكسب أصوات العمال في الانتخابات الأمريكية

قبل شهر من انطلاق الانتخابات الأمريكية، تتصاعد حدة التنافس بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، على جذب أكبر عدد من أصوات النقابات العمالية في بعض الولايات الأمريكية، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للطرفين، حيث تحاول «هاريس» تعزيز دعمها بين النقابات، بينما يسعى «ترامب» إلى إعادة بناء الثقة مع الطبقة العاملة، والذين كانوا تاريخيًا داعمين للحزب الديمقراطي، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

أسباب زيارة هاريس 

تزور «هاريس» مدينة فلينت بولاية ميشيجان، اليوم السبت، والتي تعد معقلًا للنقابات العمالية في الولايات المتحدة، وتأتي زيارتها في وقت حاسم حيث تسعى لكسب دعم الطبقة العاملة التي تلعب دورًا مهمًا في تحديد نتائج الانتخابات، حيث تعتبر هذه الطبقة أحد مفاتيح النجاح، إذ تنافس هاريس ترامب الذي يحاول هو الآخر جذب أصوات هذه الفئة.

أهمية دعم العمال

لدى العمال في الولايات المتحدة، وخاصة أعضاء النقابات العمالية، تأثير كبير في السباق الانتخابي، لذلك أبدت هاريس اهتمامها بمطالبهم وأصدرت تصريحات حول الإضرابات الأخيرة لعمال الموانئ، مشيدةً بالإتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بشأن زيادة الأجور، أكدت هاريس على أهمية المفاوضات الجماعية وضرورة حصول العمال على حقوقهم كاملة مقابل العمل الشاق الذي يقومون به.

كما حققت هاريس بعض التقدم في كسب دعم النقابات، حيث حصلت على تأييد نقابة المعلمين ونقابة عمال البناء، وعمال السيارات، والاتحاد الأمريكي للعمل الصناعي، ولكن لم تتمكن من الحصول على تأييد بعض النقابات الرئيسية مثل رابطة رجال الإطفاء الدولية ونقابة سائقي الشاحنات، اللذان رفضا دعم أي مرشح.

موقف ترامب من النقابات العمالية

يسعى ترامب إلى تقديم نفسه كمدافع عن العمال، حيث وصف حزبه الجمهوري في تجمع الانتخابي في ميشيجان، الخميس الماضي، أنه أصبح «حزب العامل الأمريكي»، وذلك في محاولة لدعم العمال ومسح سجله السابق المعُادي للنقابات العمالية عندما كان رئيسًا، حيث ساهم في إضعاف حقوق العمال، وسعى إلى تمرير قوانين تجعل التنظيم النقابي أكثر صعوبة، حيث وصفته هاريس بأنه: «كان مهاجمًا نقابيًا طوال حياته المهنية وسيشن هجوما واسعًا ضد النقابات».

مقالات مشابهة

  • أوباما يبدأ حملة واسعة في الولايات المتأرجحة لدعم انتخاب هاريس
  • «ترامب» و«هاريس» يتنافسان لكسب أصوات العمال في الانتخابات الأمريكية
  • ستولتنبرغ: زيلينسكي اختبأ في ملجأ محصن بعد بدء العملية العسكرية
  • الوضع في غزة ولبنان محور لقاء هاريس مع قيادات من الأميركيين المسلمين وذوي الأصول العربية
  • هوكشتاين: الولايات المتحدة لم تعط "الضوء الأخضر" للعمليات العسكرية في لبنان
  • بخصوص إسرائيل والسعودية.. مصدر يكشف فحوى مناقشات بين صهر ترامب ومحمد بن سلمان
  • لافروف: أوكرانيا تقوم بتدريب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة
  • السودان يوجه دعوة إلى الولايات المتحدة بعد مصادقة بايدن على رفع قرار عقوبات
  • تباين حاد في نهج السياسة الخارجية الأميركية بين هاريس وترامب
  • لهذا تتناسب خطط ترامب للترحيل الجماعي مع التاريخ الأميركي