سواليف:
2024-12-31@15:15:37 GMT

مرحلة ربط الحجارة على البطون بدأت في شمال غزة

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

#سواليف

وسط سياسة #التجويع التي تمارسها قوات #الاحتلال في قطاع #غزة، بالتوازي مع حملة #الإبادة_الجماعية بحق المدنيين العزل، تبقى عملية وصول #المساعدات_الإنسانية لسكان قطاع #غزة، معضلة كبيرة، ناهيك عن عدم كفايتها بالمرة لتلبية احتياجات سكان القطاع، ما تسبب في انتشار #الجوع، خصوصا في المناطق الشمالية.

وتحذر منظمات إغاثية من أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، عبر منفذي رفح وكرم أبو سالم البريين – وهما الممران الإنسانيان الرئيسيان إلى غزة- لا تغطي سوى 10 بالمئة من #احتياجات #سكان القطاع.

رحلة دخول المساعدات.. “أربع عقبات”
تواجه المساعدات الإنسانية الموجّهة إلى قطاع غزة عقبات عديدة تحول دون وصولها إلى القطاع المحاصر، أبرزها تعقيدات #التفتيش، وتحديد الكميات، واستمرار القصف على قوافل المساعدات نفسها.

مقالات ذات صلة سياج فاصل مدعوم بـ3 جدران.. كيف أصبحت حدود مصر مع غزة / صور 2024/02/17

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عمدت قوات الاحتلال إلى إغلاق كافة المعابر مع قطاع غزة، وفرضت حصارا مطبقا عليه، في عقاب جماعي طال نحو أكثر مليونين وثلاثمئة ألف في قطاع غزة.

عقب ضغوطات دولية، سمحت قوات الاحتلال بإدخال كميات ضئيلة من المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، لكنها اشترطت إجراء عمليات تفتيش واسعة ودقيقة على كل ما يدخل من مصر إلى غزة، وسط تسليم وإذعان من النظام المصري للشروط الإسرائيلية، رغم أن معبر رفح مصري فلسطيني خالص.


على إثر الشروط الإسرائيلية، أصبحت الشاحنات تعبر من الجانب المصري لمعبر رفح، وبدل أن تقطع نحو مئة متر فقط لتصل إلى الجوعى في غزة، تسافر أكثر من مئة كيلو متر شرقا لتصل إلى معبر نيتسانا الإسرائيلي، لتجري هناك عمليات تفتيش دقيقة من قوات الاحتلال، قبل أن يسمح لها بالعودة من نفس الطريق، ومن ثم يسمح لها بالدخول إلى القطاع، الأمر الذي يعيق وصول المساعدات، ويؤخر دخولها لأيام أحيانا، مما زاد من معاناة أهالي غزة وأدخلهم في حالة من الجوع، وانتشار الأمراض، بفعل شح الغذاء والمستلزمات الطبية.

جرى لاحقا فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات، حيث صارت الشاحنات التي يجري تفتيشها تمر عبر المعبر، وصولا إلى غزة، إلا أن ذلك لم يحدث أي تغيير في واقع الحال، فلم تتحسن الكميات المدخلة إلى قطاع غزة، ناهيك عن مشكلة جديدة في هذا المسار تتمثل في مظاهرات تقطع الطريق على المساعدات القادمة للمعبر، يقف خلفها اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ووزراء في الحكومة، تحت ذريعة الضغط على حركة حماس، ودفعها لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، إلا أن العدد تدنى إلى نحو 100 شاحنة يوميا في أفضل الظروف.


#إتاوات مقابل #شاحنات #المساعدات والشاحنات التجارية
لم يتوقف تعطيل دخول المساعدات على الاحتلال الإسرائيلي، بل إن الأمر وصل إلى شركة “هلا” المقربة من المخابرات المصرية، والتي تقوم بدورها بفرض إتاوات باهظة لتمكين دخول المساعدات نحو قطاع غزة، بل وصل الأمر فيها إلى استبدال حصة المساعدات المتكدسة على الجانب المصري، بشاحنات تابعة للقطاع التجاري مقابل مبالغ مالية هائلة، الأمر الذي ساهم في رفع أسعار ما يتوفر من سلع أساسية داخل القطاع، وسمح لـ” #تجار_الحرب ” بالعبث في قوت الغزيين في ظل ظروف بالغة التعقيد.

وكشف تقرير لموقع “ميدل إيست آي”، عن فرض السلطات المصرية إتاوات على كل شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة.

وذكر التقرير أن المؤسسات الخيرية الدولية تضطر لدفع 5 آلاف دولار للمخابرات المصرية للسماح بدخول شاحنة مساعدات واحدة للقطاع، وفقا لشهادات نقلها الموقع.

في تطور لاحق، عمدت شركة “هلا” إلى فتح الباب أمام التجار الفلسطينيين للاستيراد من مصر، ووفق مصدر تحدث لـ”عربي21″ تقوم الشركة بشراء البضاعة للتجار من السوق المصرية بأضعاف سعرها الحقيقي، ومن ثم تسيرها نحو معبر رفح لتزاحم شاحنات المساعدات المتكدسة هناك، ومن ثم تقوم الشركة باستخدام نفوذها لتسهيل عبور الشاحنات التجارية إلى قطاع غزة، مقابل مبالغ كبيرة، الأمر الذي يؤخر إدخال المساعدات من جهة، ويرفع من أسعار المواد الأساسية في غزة إلى أضعاف مضاعفة، في ظل انعدام القدرة الشرائية لدى سكان القطاع المشردين جراء العدوان.


ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن نصف سكان غزة يتضورون جوعا مع توسع الهجوم العسكري الإسرائيلي على الشطر الجنوبي من القطاع ووقوفه على أبواب رفح، وعزل الناس عن الغذاء والدواء والوقود.

وذكر فلسطينيون ووكالات إغاثة دولية أن النظام العام يتفكك مع انتشار الجوع مما يغذي مخاوف من نزوح جماعي إلى مصر.

مرحلة #ربط_الحجارة على المعدة في غزة
وعلى وقع شح المساعدات التي تدخل قطاع غزة، تعيش مدينة غزة ومحافظة شمال القطاع أبشع صور التجويع التي عاشتها المدينة في تاريخها الحديث، في ظل سياسة تجويع تمارسها قوات الاحتلال، تمنع بموجبه دخول أي من شاحنات المساعدات باتجاه تلك المناطق، فيما تعمد إلى استهداف بعض الشاحنات التي تتمكن من المرور.

منذ أيام طويلة لا نجد ما نسد به جوعنا وجوع أطفالنا وعائلاتنا
في الليل ننتظر الصباح من أجل البحث عن طعام
وفي الصباح ننتظر الليل من أجل محاولة النوم ونسيان الجوع
لكن لا مفر …نحن في مرحلة ربط الحجر على المعدة #شمال_غزة

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 16, 2024

وتعرضت شاحنات الأمم المتحدة التي تحمل المساعدات مراراً وتكراراً لنيران قوات الاحتلال، ففي الخامس من شباط/ فبراير، استهدفت بحرية الاحتلال شاحنة مساعدات كانت متجهة نحو شمال غزة، ما أدى إلى توقف دخول أي قوافل المساعدات الشحيحة أصلا صوب مناطق شمال قطاع غزة، خشية الاستهداف.

ولم يتوقف الأمر على استهداف شاحنات المساعدات شمال قطاع غزة، بل طال القصف مرارا حشودا من الجوعى الذين كانوا ينتظرون عبور المساعدات عبر حواجز ينصبها الاحتلال بين شمال غزة وجنوبها، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات على مدار الأسابيع القليلة الماضية.

وأدى شح المواد الغذائية الأساسية في شمال القطاع إلى ظهور ملامح مجاعة حقيقية وغير مسبوقة، وهو ما جعل بعض المواطنين يلجأون إلى ربط الحجارة على المعدة، فيما قال آخرون إنهم انتهجوا أسلوب الأسرى في الإضراب عن الطعام، إذ يعيشون حاليا على تناول الماء والملح، بسبب المجاعة وشح الطعام.

وقالت نازحة في مستشفى اليمن في جباليا شمال القطاع، إنها اضطرت للمخاطرة بنجلها رغم ضراوة القصف الإسرائيلي، وذلك من أجل البحث عن بعض الدقيق لصنع الخبز، لكنها لم تفلح في العثور عليه.
وأضافت “ليلى” أنها دفعت بنجلها “محمد” للذهاب نحو منطقتي الزيتون جنوب غزة، وبيت حانون شمال القطاع للبحث عن الخبز أو الدقيق، أو حتى شعير البهائم، إلا أنه لم يجد شيئا هناك، في ظل صعوبة بالغة في الحصول على الغذاء.

وقال الصحفي في شمال قطاع غزة، أنس الشريف: “منذ أيام طويلة لا نجد ما نسد به جوعنا وجوع أطفالنا وعائلاتنا، في الليل ننتظر الصباح من أجل البحث عن طعام، وفي الصباح ننتظر الليل من أجل محاولة النوم ونسيان الجوع”، مضيفا: “لكن لا مفر، نحن في مرحلة ربط الحجر على المعدة”.

تغطية صحفية: خلال الأيام الماضية تكرر قصف جـيــش الاحــتـلال للأهالي في غزة الذين ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في ظل الأوضاع القاسية التي تعيشها المدينة ومناطق الشمال حتى وصلت إلى حد المجاعة؛ بسبب الحصار الإسرائيلي. pic.twitter.com/ZzP5RF96H4

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 22, 2024

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ133، حيث شن غارات عنيفة على منازل مأهولة في رفح، أسفرت عن شهداء وجرحى.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 28 ألفا و663 شهيدا و68 ألفا و395 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التجويع الاحتلال غزة الإبادة الجماعية المساعدات الإنسانية غزة الجوع احتياجات سكان التفتيش شاحنات المساعدات تجار الحرب ربط الحجارة شمال غزة قوات الاحتلال إلى قطاع غزة شمال القطاع على المعدة شمال غزة معبر رفح فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه حالة من الجمود، حيث لا يبدو أن هناك اتفاقًا قريبًا في الأفق.

وقالت إنه على الرغم من المحادثات المكثفة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى تعثرت مجددًا، وأن فرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، ومن المحتمل أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو من قد يستطيع تحريك هذه المفاوضات بعد توليه منصبه في يناير 2025.

العمليات العسكرية وتوسيع الهجمات

ووفقا للصحيفة فانه في غياب اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع هجماته في شمال قطاع غزة. كما يتم تنفيذ عمليات لإخلاء السكان الفلسطينيين من المنطقة بشكل منهجي. وقد أعربت الصحيفة عن شكوكها فيما إذا كان هذا سيسهم في هزيمة حركة حماس.

الخلافات بين إسرائيل وحماس

وأكدت الصحيفة أن التوترات بين إسرائيل وحماس تظل قائمة، حيث تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وهو مطلب مدعوم بخرائط وجدول زمني دقيق.

كما تسعى الحركة إلى صياغة اتفاقيات بشأن إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في جولات مقبلة من الصفقة. بالمقابل، تطالب إسرائيل بتزويدها بقائمة مفصلة بأسماء الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم، سواء كانوا أحياء أم أمواتًا.

الخلاف حول الأسرى والشروط الإنسانية

وفقا للصحيفة تسعى إسرائيل حاليًا للتوصل إلى صفقة جزئية تشمل إطلاق سراح الأسرى الذين يتم تصنيفهم في القائمة "الإنسانية"، مثل النساء والمسنين والجرحى.

كما أن هناك خلافًا حول تعريف من يعتبر مريضًا أو جريحًا في هذه القائمة. في المقابل، تسعى حماس إلى الحفاظ على عدد محدود من الأسرى كـ"ورقة تأمين" تحسبًا لاستئناف القتال.

الوضع العسكري في غزة

منذ بداية الحرب، شهدت غزة سلسلة من العمليات العسكرية. أحدثها العملية الهجومية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن تدمير معظم المنازل وقتل أكثر من ألفي فلسطيني. وعلى الرغم من الضغوط العسكرية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة، والعملية العسكرية مستمرة.

التحولات في الإستراتيجية الإسرائيلية

بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيليين في هضبة الجولان في يوليو 2024، غيّرت إسرائيل مسارها العسكري نحو لبنان، لكن في أكتوبر 2024 استأنفت العملية العسكرية في غزة بشكل مكثف. ويستمر الجيش الإسرائيلي في توسيع عملياته في شمال القطاع بشكل تدريجي.

الاحتلال الإسرائيلي والعقبات السياسية


رغم الضغط العسكري، إلا أن الجمود في المفاوضات يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها إسرائيل في اتخاذ خطوات حاسمة. رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض اتخاذ خطوات إضافية نحو اتفاق كامل، بسبب معوقات سياسية واستراتيجية.

سيطرة حماس على القطاع

في ظل هذه التطورات، قالت الصحيفة أن حركة حماس تواصل السيطرة على معظم أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الإشراف على الإمدادات الإنسانية، وهو ما يعزز موقفها الداخلي.

ومع ذلك، يظل تعافي الحركة العسكري محدودًا، وفقا للصحيفة حيث لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للمستوطنات المحيطة بغزة، على الرغم من زيادة إطلاق الصواريخ من بعض المناطق الشمالية.

 استمرار الحرب في غزة
وبحسب الصحيفة، لا تبدو نهاية الحرب في غزة وشيكة. قد تظل إسرائيل متورطة في هذا الصراع لسنوات طويلة دون تحقيق تقدم حقيقي أو حل نهائي. ويعتقد أن نتنياهو بحاجة إلى استمرار الحرب لتبرير أفعاله وتجنب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2024.

مقالات مشابهة

  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • الاحتلال يواصل توحشه في غزة .. واستشهاد 5 معتقلين من القطاع في يوم واحد
  • جيش الاحتلال: مقتل جندي بنيران صديقة وآخر على يد المقاومة شمال القطاع
  • مستشفيات شمال قطاع غزة خارج الخدمة
  • عاجل:- الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده.. اقتحام مخيم قلنديا وقصف مكثف على غزة
  • القسام تعلن عن اقتحامها نقطة لجيش الاحتلال
  • العدو الصهيوني يُصدر أوامر بإخلاء بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة
  • إسرائيل: رئيس الأركان أمر بالاستعداد لتوسيع الحرب في قطاع غزة وتعزيز القوات
  • سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال غزة وخان يونس
  • الاحتلال يطالب سكان بيت حانون ومن تبقى في شمال قطاع غزة بالنزوح صوب جنوب القطاع