تدابير مهمة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وكالات:
يواجه الأطفال عند استخدام الإنترنت مشاكل عديدة مثل عرض محتوى غير مناسب أو التنمر أو الابتزاز عبر الإنترنت.
ويمكن للوالدين حماية الأطفال من هذه المخاطر من خلال الاستعانة بالوظائف، التي توفرها أنظمة تشغيل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، مثل وظيفة “فاميلي لينك” مع أجهزة جوجل أندرويد ووظيفة “فاميلي تشارينغ” مع أجهزة أبل.
وتتيح كلتا الوظيفتين للوالدين إمكانية إنشاء حساب مستخدم للطفل ووضع قواعد لاستخدام الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي، مثل تحديد وقت الشاشة اليومي لكل تطبيق على حد ووضع حدود عمرية ومنع عمليات الشراء ومشاركة الموقع.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر أنظمة التشغيل أبل “إي أو آس” و “ماك أو آس” وظيفة “كومينيكيشن سيفتي”، والتي تقوم بفحص الصور ومقاطع الفيديو من حيث العُري. ويتم دعم هذه الوظيفة بدءا من الإصدار “إي أو آس 17” ، وتكون مفعلة بشكل قياسي في حسابات الأطفال الأقل من 13 عاما.
وينصح الخبراء بالحفاظ على سلامة الأطفال بإبقاء التواصل معهم مفتوحاً. وبالبدء بحوار صادق مع الأطفال حول الأشخاص الذين يتواصلون معهم وكيفية هذا التواصل. والتحقّق من أنهم يفهمون قيمة التفاعل الدائم واللطيف، وهذا يعني أن التواصل غير الملائم أو الذي ينطوي على تمييز هو أمر غير مقبول أبداً. وإذا كان الأطفال يعانون من أي من هذه الممارسات، ينبغي تشجيعهم على إبلاغ والديهم بذلك فوراً أو إبلاغ شخص بالغ يثقون به. تعاون مع طفلك في إرساء قواعد بشأن كيفية استخدام أجهزة الاتصال، ومواعيد وأماكن استخدامها.
كما ينصح الخبراء بالتأكد من أن الجهاز الذي يستخدمه الطفل مزود بأحدث نسخ من البرامج الحاسوبية وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة، وأن إعدادات الخصوصية مفعّلة. وإبقاء عدسة الجهاز مغطاة عندما لا تكون قيد الاستخدام. وبالنسبة للأطفال الأصغر سنا، يمكن استخدام أدوات من قبيل الرقابة الأبوية، بما في ذلك البحث الآمن، والتي بوسعها المساعدة على المحافظة على تجربة إيجابية في استخدام شبكة الإنترنت.
وينبغي توخي الحرص في استخدام الموارد التعليمية المجانية على شبكة الإنترنت. ويجب ألا يضطر الأطفال لتقديم صورهم أو أسمائهم الكاملة لاستخدام هذه الموارد. وعلى الوالدين تفحص إعدادات الخصوصية لتقليص جمع البيانات إلى الحد الأدنى. ومساعِدة الطفل في تعلّم المحافظة على خصوصية المعلومات الشخصية، خصوصاً من الأشخاص الغرباء.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية الأطفال الفلسطينيين
شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني"، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والذي افتتحته وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى.
ومثّل السلطنة في المؤتمر سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، نيابةً عن الدكتورة ليلى النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية.
قدّمت سلطنة عمان مداخلة أكدت فيها ضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حماية الأطفال الفلسطينيين، وأشارت إلى التحديات التي يواجهها الأطفال في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وشددت المداخلة على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه الدول والمنظمات الدولية في وضع حد للانتهاكات وحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والمأوى، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد سعادة السفير الرحبي بمداخلة في المؤتمر أن سلطنة عمان تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى المواقف الثابتة للسلطنة في دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات الإقليمية والدولية، ومؤكداً أهمية الجهود المشتركة لضمان حقوق الأطفال الفلسطينيين الذين يدفعون ثمناً باهظاً في هذا النزاع.
ويهدف المؤتمر، الذي شهد حضورا واسعا من مسؤولين وسفراء وشخصيات سياسية وحقوقية عربية ودولية، إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين جراء الانتهاكات الإسرائيلية، والدعوة لتعزيز الجهود الدولية في حمايتهم وضمان حقوقهم الأساسية.