5 ميداليات ذهبية لطلاب التربية الرياضية بقناة السويس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حصل طلاب بكلية التربية الرياضية جامعة قناة السويس على خمس ميداليات ذهبية في بطولة كأس العالم للقوة البدنية والتي أقيمت مؤخرا شرم الشيخ، وقام الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس باستقبال الطلاب الفائزين أبطال منتخب مصر والجامعة، مقدماً التهنئة لهم، متنمياً المزيد من التوفيق على المستويين العلمي والرياضي.
كما واصل الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب التهنئة لطلابه، مشيراً إلى أن أبطال جامعة القناة ساهموا في الإنجاز المصري الكبير، الذي أسفر عن تتويج المنتخب المصري بلقب بطولة كأس العالم للقوة البدنية، متفوقا على كل من روسيا التي جاءت في المركز الثاني، وإيطاليا التي حصلت على المركز الثالث.
وأعرب الدكتور ماجد العزازي عميد كلية التربية الرياضية عن بالغ سعادته بتتويج جميع طلابه بالميداليات الذهبية والمراكز الأولى، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز ليس بجديد على طلاب كلية التربية الرياضية، التي استطاعت خلال سنوات قليلة أن تحتل الصدارة في كافة اللقاءات الرياضية سواء الداخلية أو القمية وصولاً للعالمية.
وقال الدكتور أحمد عزيز وكيل كلية التربية الرياضية لشئون التعليم والطلاب أن الكلية لا تدخر جهداً في دعم طلابها المتميزين رياضياً، حيث يتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمشاركتهم في البطولات دون أى تأثير على مستواهم الدراسي.
فيما أوضح الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية أن الطالبة أسماء أحمد عبد الرؤوف بالفرقة الرابعة حصلت على أول ديد ليفت سنجل بلاي شباب - وزن 67.5 بمجموع 117.5 kg.
كما حصلت الطالبة مريم وليد محمد خليل بالفرقة الثانية على أفضل لاعبة وأول قوة كاملة كلاسك روو- وزن 67.5 بمجموع 322.5kg.
بينما أفاد الدكتور أحمد كمال مستشار اللجنة الرياضية أن الطالب محمد ماهر محمد محمود بالفرقة الثالثة حصل على أول قوة كاملة كلاسك روو- وزن75 شباب بمجموع 677.5kg.
كما استطاع الطالب عمر محمد عبدالحميد سليمان الفرقه الثالثة الحصول على مركز أول بنش برس شباب برفع ثقل 115.5 kg.
وفاز الطالب محمد أحمد محمود يوسف بالفرقة الثالثة ميزان 67.5، وأول في القوة البدنية روو شباب بمجموع 490 kg، وأول ديدلفت شباب 227.5 kg.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس بطولة العالم القوى البدنية منتخب مصر الاسماعيليه التربیة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم.. الدكتور أحمد عمر هاشم : مصر أصبحت بلد مئات الآلاف من المآذن.. وهذا الصحابي سنّ قانون "من أين لك هذا؟
خطبة الجمعةالدكتور أحمد عمر هاشم يؤكد:
مصر أصبحت بلد مئات الآلاف من المآذن
حكم تقديم الهدية للرجل المسئول عن جمع الصدقات
تعرف على الصحابي الذي سنّ قانون "من أين لك هذا؟
نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة.
ويلقي الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة اليوم من مسجد التقوى بقرية أبو رواش بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة.
وحددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة اليوم لتكون تحت عنوان: «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ».
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مصر طالما كان يقال عنها بلد الألف مئذنة لكنها اليوم أصبحت مئات الآلاف من المآذن.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة، متحدثا عن موضوع «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ» أن أهل الخير يتسابقون في بناء بيوت الله، فلبيت الله مكانته لأنه مهبط الملائكة ومنزل الرحمات.
وتابع: ولطالما كان رسول الله يمر على أصحابه وهم جالسون في المسجد يذكرون الله فيقول لهم "ما أجلسكم؟ فيقولون لذكر الله ولشكره على نعمة الإسلام وبعثتك يا رسول الله، قال: آلله ما أجلسكم إلا هذا، قالوا: ما أجلسنا إلا هذا يا رسول الله، قال لهم: إن جبريل أخبرني بأن الله يباهي بكم ملائكته.
وأشار إلى أن أول عمل قام به النبي بعد الهجرة هو بناء المسجد بيده الشريف، فبارك الله وجزى خيرا القائمين على إنشاء المساجد والمعمرين لها.
واستشهد بحديث النبي (من بنى لله مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة) فالصلاة هي الطريق إلى الله والوصول إلى رضائه والحصول على نعمته.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ينبغي علينا الاستجابة لأمر الله تعالى والمحافظة على المال العام.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة، متحدثا عن موضوع «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ» أن النبي الكريم يقول (إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النهر يوم القيامة).
وتابع: وحينما بعث من يجمع أموال الصدقة كما ورد في الحديث (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة، فقال: هذا لكم، وهذا أهدي إلي، فقام النبي صلى الله عليه وسلم: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي إليّ؟. ألا جلس في بيت أبيه فينظر أيهدى إليه أم لا!! والذي نفس محمد بيده، لا نبعث أحداً منكم فيأخذ شيئاً إلا جاء يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيراً له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر، فرفع يديه حتى رأيت عفرة إبطيه فقال: اللهم هل بلغت ثلاثاً".
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصحابة والخلفاء الراشدين طبقوا هدي النبي في المحافظة على المال العام.
وأضاف عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة، متحدثا عن موضوع «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ» أن أحدهم قام واعترض على سيدنا عمر بن الخطاب وانتقده بأنه وزع الأثواب وأعطى كل واحد ثوبا واحدا، واستأثر سيدنا عمر لنفسه باثنين، فدافع عبدالله بن عمر عن أبيه في هذا الموقف.
وتابع: قال عبد الله بن عمر للرجل (إن أبي طويل القامة لا يكفيه ثواب واحد، فأعطيته ثوبي فوصله بثوبه، فقال الرجل: الآن نسمع ونطيع يا أمير المؤمنين.
وتروي كتب السيرة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعطي زوجته مصروفها اليومي من بيت مال المسلمين، بحكم أنها زوجة أمير المؤمنين.
وذات يوم اشتهت زوجة عمر الحلوى، ولكنها لم تكن تملك المال لتشتريها، لأن مصروفها لا يزيد على ما يؤمن وجبتها اليومية، فقالت في نفسها: أطلب من عمر وهو أمير المؤمنين أن يشتريها لي وأنا زوجته أستحق ذلك . فطلبت من عمر ثمن الحلوى، فقال عمر: لا أملك مالاً حتى أشتري لك، إلا ما أعطيك يومياً مصروف يومك . فسكتت زوجة عمر، لكنها قالت في نفسها: سوف أوفر شيئاً من مصروفي اليومي وأشتري به الحلوى، ففعلت ذلك فعلاً واشترت الحلوى.
وتابع: سألها سيدنا عمر: من أين لك هذا؟ فقالت وفرت شيئاً من مصروفي اليومي، واشتريت به الحلوى التي اشتهيتها، فقال عمر رضي الله عنه: رديها إلى بيت المال قبل أن تتذوقي منها، لأنك اشتريتها بمال المسلمين لا بمال عمر، فإن المسلمين أولى بهذه الزيادة.
وأكد أحمد عمر هاشم، أن سيدنا عمر بن الخطاب بذلك هو أول من سن قانون "من أين لك هذا؟.