للأسبوع الرابع.. فرق مكافحة الجراد تواصل جهودها في محافظة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تواصل فرق مكافحة الجراد في محافظة البحر الأحمر جهودها المستمرة للأسبوع الرابع على التوالي، لمكافحة تدفقات الجراد الصحراوي الأصفر التي هاجمت المحافظة، بعد ان دخلت أسراب هذا النوع الى مدن جنوب البحر الأحمر، وازدادت وتيرتها بشكل كبير رغم جهود القضاء على الأسراب الأولى.
وتمكنت فرق المكافحة خلال الأسابيع الماضية من تحقيق نجاحات ملموسة في القضاء على تدفقات كبيرة لأسراب الجراد الصحراوي الأصفر، باستخدام قواعد المكافحة الموجودة في عدة مناطق من المحافظة، بالإضافة إلى تعاونها مع فرق من محافظتي قنا وأسوان.
ويرجع زيادة أعداد أسراب الجراد هذا العام إلى عدم مواجهتها داخل السودان بسبب الأحداث الجارية هناك، مما سهل وصولها إلى المناطق الحدودية، وعلى الرغم من الجهود المبذولة للتصدي لها، إلا أنه تم رصد ظهور مجموعات جديدة من الجراد بمناطق متفرقة بمدينة مرسى علم.
في سياق جديد، أكد مصدر أن فرق المكافحة تمكنت من الوصول إلى مناطق نائية داخل الجبال بداية من الطريق الساحلي، حيث تعمل على محاصرة ومكافحة الأسراب المتنقلة بشكل فعال.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المعنية تواصل جهودها للتصدي لهذه الأسراب وحماية المزارع والثروة الزراعية من التدمير، وتهيب بالمواطنين توخي الحيطة والحذر والإبلاغ الفوري عن أي تحركات للجراد تحدث في المناطق المحيطة بهم.
وتستمر الجهود المشتركة بين الجهات المختصة لمواجهة هذا التحدي البيئي الذي يهدد الأمن الغذائي والاقتصادي للمنطقة، مع التركيز على تطبيق استراتيجيات متقدمة في مكافحة الجراد ومنع انتشاره بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسراب الجراد الصحراوي الجراد الصحراوي جنوب البحر الاحمر مدينة مرسى علم فرق المكافحة الجهود المشتركة أسراب الجراد
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن قراره بتمديد مهمة “أسبيديس” البحرية حتى فبراير من العام المقبل 2026، وهي المهمة التي تهدف إلى مكافحة الأنشطة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر.
وجاء هذا التمديد بعد إجراء “مراجعة استراتيجية” للعملية، حيث تم تخصيص مبلغ قدره 17 مليون دولار لدعم المهمة في الفترة المقبلة.
وستستمر مهمة “أسبيديس” في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأنشطة الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك عمليات الاتجار بالأسلحة واستخدام “الأساطيل الظلية”.
كما ستعمل على تبادل هذه البيانات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية المعنية، مثل الأمم المتحدة والإنتربول ويوروبول والمنظمة البحرية الدولية، بهدف تعزيز التنسيق الدولي لمكافحة هذه الأنشطة.
وتتخذ المهمة من مدينة لاريسا اليونانية مقرًا رئيسيًا لها، ويقودها العميد البحري فاسيليوس جريباريس، الذي أكد على أهمية استمرار المهمة في مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر.
و أسبيدس هي عملية عسكرية بحرية أطلقها الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 تقودها إيطاليا لحماية السفن من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في اليمن، على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ومضيق هرمز والخليج العربي.