مارب برس يكشف تفاصيل مخططات إيرانية مع جناح صعدة لاستهداف الملاحة البحرية قبل طوفان الأقصى .. وخامنئي يشرف على تأهيل 200حوثي على مهارات حرب البحار بإيران
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشفت مصادر خاصة في العاصمة المحتلة صنعاء ان هوامير الحوثيين وتحدبدا من قيادات الصف الاول بجناح "صعدة" التابع لإيران كان لديهم خططا خاصة تلقوها من قوات الحرس الثوري الإيراني كانت تهدف الى تفجير الأوضاع في البحر الأحمر.
واكدت المصادر ل مأرب برس ان المليشيات الحوثية والحرس الثوري الإيراني استغلوا احداث غزة وعجلوا بتنفيذ تلك الخطط وركبوا موجة الدفاع عن غزة والدفاع عن القضية الفلسطينية.
واكدتت المصادر ان الحرس الثوري رشح مجاميع كبيرة من القوات البحرية التابعة للمليشيات الحوثية وخاصة من القوات التي تم تدريبها تدريبات اعتيادية قبل طوفان الأقصى بهدف تطوير مهاراتهم العسكرية البحرية بعد أحداث طوفان الأقصى.
وأكد المصدر صحة المعلومات التي نقلتها
صحيفة "التلغراف" البريطانية، نقلاً عن مصادر مطلعة داخل إيران، بأن الحوثيين اليمنيين تلقوا تدريبًا في جامعة خامنئي لعلوم البحار والتكنولوجيا في مدينة رشت شمال إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الدورة التدريبية استمرت ستة أشهر، وقد عُقِدت الدورة التدريبية الأولى للحوثيين في يناير (كانون الثاني) 2020.
وأفاد التقرير نفسه بأن المرشد علي خامنئي، أمر شخصيًا، بتنفيذ الموجة الجديدة من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ودعم توفير المزيد من الأسلحة والمعدات لهذه الجماعة.
وذكرت "التلغراف" في تقريرها أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، كان له "دور محوري وشخصي" في عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، وأمر بتقديم المزيد من الأسلحة والمعدات لهم.
وبحسب "التلغراف"، فإن نحو 200 عنصر من هذه المجموعة اليمنية، التي تهاجم الآن السفن في البحر الأحمر، تلقوا حتى الآن التدريب اللازم في إيران ومن خلال الحرس الثوري في كلية خامنئي لعلوم وتقنيات البحار في زيبا كنار.
وأعاد المسؤولون الأميركيون تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عالمية، بعد زيادة الهجمات على الأهداف الأميركية وسفن الشحن، التي تسببت في اضطرابات شديدة في التجارة، وهددت بمزيد من زعزعة استقرار المنطقة، بعد ثلاث سنوات فقط من قرار إدارة بايدن بإزالة تصنيف الحوثيين كتنظيم إرهابي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الجيش شنّ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، الثلاثاء، بالاشتراك مع القوات الأمريكية، وذلك في أول اعتراف علني بعملية مشتركة منذ أن صعّدت إدارة ترامب حملتها ضد الجماعة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صدر، الأربعاء، أن الغارات استهدفت "مجموعة مبانٍ" جنوب العاصمة صنعاء يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار، والتي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر.
وقالت الدفاع البريطانية في بيانها إن سلاح الجو الملكي أرسل طائرات تايفون مقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقت قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، مضيفة أن جميع الطائرات عادت بسلام.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران حملة عسكرية تضامنًا مع الفلسطينيين عندما شنت إسرائيل حربًا على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهاجموا مرارًا سفنًا تابعة للبحرية الأمريكية وسفنًا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن - وهما ممران مائيان حيويان لطرق الشحن الدولية - وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.
وردًا على ذلك، حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرات الحوثيين من خلال استهداف أسلحتهم الأساسية، وتدمير الطائرات المسيرة البحرية والطائرات المسيرة تحت الماء.
وشاركت المملكة المتحدة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين من قبل، بما في ذلك عمليات عديدة في عام 2024، لكن بيان يوم الأربعاء يمثل أول اعتراف من المملكة المتحدة بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدًا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف هجمات البحر الأحمر.
وذكر بيان الوزارة أن العملية المشتركة، الثلاثاء "تتماشى مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء".
وزعم الحوثيون، الاثنين، أن غارة جوية أمريكية استهدفت سجنًا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وردًا على ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها "على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأمريكية في اليمن، ونحن نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ونجري حاليًا تقييمًا لأضرار المعارك والتحقيق في هذه الادعاءات".
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن الضربات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين، مضيفًا أن انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% تسبب في عدم استقرار إقليمي وألحق الضرر باقتصاد المملكة المتحدة.