فادي فهمي يوضح مخاطر السوشيال ميديا على الشباب والأطفال
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزء مهما من الحياة اليومية لجميع الأعمار، لأنها سرعت وسائل الاتصال بشكل ملموس، ولكن رغم ذلك إلا أنها لها آثار سلبية على الفرد والمجتمع ولا يقتصر تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا على السلبيات فحسب، بل إنها أداة مصممة خصيصا للحصول على بعض الإيجابيات التي تجعل الحياة أفضل وتتجنب السلبيات.
وفي الغالب يتصفح جميع المستخدمين وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم مباشرة، حيث يؤثر مستوى الإضاءة من الهواتف الذكية على إنتاج هرمون الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن النوم فيحدث في الغالب القلق والاضطراب قبل النوم.
وتشير بعض الأبحاث أن وسائل التواصل تساعد على العزلة الاجتماعية إلا أنه يظل تواصل افتراضي ويفقد الكثير من الأشخاص التواصل الإجتماعي الحقيقي، وقلة المقابلات مع الآخرين وعدم الاندماج في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، ومن هنا يميل مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط إلى العزلة مع الآخرين والميل إلى الوحدة.
ويقول المهندس فادي فهمي، خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، إن المجتمع المصري يواجه صعوبات مع انتشار الدعاية السلبية عن مصر وعن الدولة في السوشيال ميديا.
ويشرح خلال تصريح خاص كيف تتفاعل السوشيال ميديا المستخدمين عن طريق إدراك خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي أن شخصا ما يحب يبحث عن كلمة أو جملة معينة سواء بالكتابة أو بالصوت فتقدم له ترشيحات لأشياء مماثلة بديلة، وبالتالي يغمر نفسه خلال هذه البدائل ويقضي الوقت في تفحصها ويتعود عليه، ويدعو أصدقائه إلى مشاركة تلك المنتجات أو البوستات أو السلع على صفحاتهم.
ويحذر الآباء والأمهات من عدم ترك الهواتف الذكية في أيدي الأطفال والشباب لفترات طويلة من اليوم ويجب متابعة كل شيء بدقة والتحدث مع الأطفال والشباب عن مخاطر السوشيال ميديا أو المواقع التي لا تتناسب مع قيم وتقاليد المصريين.
تطويع المجتمع من خلال الوعيلا يمكن تجاهل الدور الذي تلعبه منصات التواصل الاجتماعي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية على مستوى الأفراد والمؤسسات والحكومات”.
وأضاف " فادي"، أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تعد ترفا أو شكلا من أشكال الرفاهية ويجب التعامل معه بذكاء وتطويع المجتمع من خلال الوعي للتعامل مع الايجابيات وترك السلبيات”.
وأوضح أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون ممتازة للترويج للمنتجات والسلع لافتا بأن أهمية هذه الأدوات تتزايد أكثر في القطاعات ذات الطابع الخدمي كقطاع الاتصالات.
وأشار إلى أن قانون تكنولوجيا المعلومات، أو ما يعرف في وسائل الإعلام باسم "قانون الجرائم الإلكترونية"، الذي بدأ تطبيقه حاليا على أرض الواقع استطاع فرض السيطرة على السوشيال ميديا وما يرتكبه من جرائم في حق المجتمع بالتسيب الذي لا مبرر له سواء بتشويه المجتمع أو بعض فئاته وبث سمومه في كل بيت إضافة إلى الطرق الشائعة الكاذبة والمضللة التي تستهدف النيل من استقرار المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
لميس جابر: دراما رمضان 2025 تضمنت أعمالا جيدة وتقييم السوشيال ميديا مزيف
قالت الكاتبة والأديبة لميس جابر إن تشكيل لجنة لمتابعة الأعمال الدرامية أمر مهم للغاية للحكم على النصوص الدرامية، لافتة إلى أنه لا يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" أداة للحكم على أي عمل فني، لأن السوشيال ميديا وهمية ومزيفة ولا تعبر عن الشعب المصري، ومن الضروري قياس الرأي العام بعيدا عنها، مضيفة أن هناك نقاد يقيمون الدراما بشكل جيد ، أما ما يحدث من لجان على السوشيال ميديا وتقييم مسلسلات ضعيفة بأنها الأعلى والأفضل، فهذا الأمر غير منصف ومغاير للواقع.
وأشادت لميس جابر - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الأحد/- بمستوى عدد من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في موسم دراما رمضان 2025، لافتا إلى أن مجموعة أخرى من الأعمال الدرامية كانت دون المستوى ورفضها الجمهور لأنها لا تعبر عن المجتمع.
وأوضحت أنه على الرغم من أنه تم عرض عدد من الأعمال الدرامية الضعيفة ودون المستوى في النصف الأول من الشهر الكريم، إلا أن مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في النصف الثاني كانت جيدة للغاية مثل مسلسلات "لام شمسية"، "ولاد الشمس"، "قهوة المحطة"، "منتهي الصلاحية"، "ظلم المصطبة"، و"الغاوي".
ولفتت إلى أن مسألة اختبار المحتوى والفكرة لأي عمل فني هو الأصل، مشيدة بالمستوى الفني لمسلسل "لام شمسية" الذي تناول قضية التحرش بشكل لائق، لافتة إلى أن أي عمل فني يبدأ من الفكرة ثم الكتابة ثم يأتي الحوار.
ورأت لميس جابر أن الفن في الثمانينيات والتسعينيات اختلف كثيرا عن اليوم بتغير الزمن،مشيرة إلى أن فكرة تقديم عمل درامي له أكثر من جزء مثل "ليالي الحلمية" لا يحظى بترحيب قطاع كبير من الجمهور، كما أن أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت تضم عدد كبير من كبار الكتاب الذين برعوا في الكتابة مثل أسامة أنور عكاشة، يسري الجندي، محمد جلال عبدالقوي، ويوسف معاطي في الكوميديا، ولم يتبق من كبار الكبار سوى عبد الرحيم كمال الذي أبدع في مسلسل "قهوة المحطة".