وزارة الثقافة: قلعة حلب بدأت اليوم باستقبال زوارها بعد ترميم مدخلها الرئيسي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار والمتاحف عن إعادة افتتاح قلعة حلب أمام الزوار اعتباراً من اليوم وذلك بعد انتهاء أعمال المرحلة الأولى والثانية، من ترميم وتدعيم وإعادة تأهيل البرج المتقدم الجنوبي من قلعة حلب (مدخل القلعة) الذي تأثر بشكل كبير جراء كارثة الزلزال في شباط الماضي والهزات الارتدادية اللاحقة.
وأوضحت الوزارة في إعلانها الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم أنها بادرت إلى التنبيه بخطورة التصدعات والتشققات التي ظهرت في بنية المدخل بعد الزلزال المذكور، وتم إيقاف الزيارة إلى القلعة تحسباً من أي تداعيات خطيرة على القلعة والزوار، وهذا ما أكدته الاختبارات الدقيقة التي أجرتها المديرية العامة للآثار والمتاحف، بالتعاون مع بعثة اليونيسكو التي زارت حلب بعد الزلزال، وباستخدام أجهزة دقيقة، تبين وجود حركة في المدخل، تتمركز في الدعامات الحاملة للجسر الواصل إلى البرج الجنوبي للمدخل.
ولفتت الوزارة إلى أنه بعد أن أعدت الدراسات اللازمة لأعمال التدعيم والترميم وإعادة التأهيل، والتي تم تدقيقها بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية، التي بادرت إلى تمويل المشروع المذكور، ودفع تكاليف الأعمال التي نفذتها شركة دياري بمنهجية عالية، انتهى العمل قبل أيام.
وبينت الوزارة في إعلانها أنه تلبية لرغبة المجتمع، ولوجود أعداد كبيرة من الزوار والسائحين في مدينة حلب، تمت إعادة افتتاح القلعة أمام زوارها ومحبيها، بعد استلام الأعمال المذكورة، والتأكد من استطراق المدخل، وأن إمكانية الدخول إليه باتت آمنة، مشيرة إلى أن تدعيم المدخل سيساهم في تسريع وتيرة أعمال التدعيم الإسعافي والطارئ، وأعمال الصيانة والتأهيل لباقي أجزاء القلعة الداخلية التي ستبدأ قريباً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تواصل فعالية “روابط متينة” في الرياض
واصلت وزارة الثقافة مساء اليوم, فعالية “روابط متينة”، احتفاء بـ”يوم التأسيس”، وتستمر الفعالية على مدى ثلاثة أيام، في بوليفارد سيتي كول أرينا بالعاصمة الرياض.
واشتملت فعالية “روابط متينة” على عمل فني مجتمعي يعكس روح الوحدة والترابط بين أفراد المجتمع، عبر مجسم فني يحاكي تجربة الأراجيح المصنوعة من قماش يحمل رموزًا وعناصر ثقافية مختلفة، تعكس التنوع الثقافي الذي تحظى به المملكة، ولتعبر عن جمال ثقافي أصيل، يحكي معنى تماسك أفراد المجتمع السعودي، في إطارٍ تفاعلي يمكّن الزوار من عيش تجربة أن يكون ضمن هذه اللوحة الفنية المتناغمة.
كما شهدت الفعالية توافد من أهالي منطقة الرياض وزائريها، مرتدين الأزياء التراثية التي تحاكي فترة التأسيس، مستذكرين الملاحم البطولية التي سطرها الآباء والأجداد.