أبناء مديرية مسورة بالبيضاء يعلنون النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أقيمت في مديرية مسورة بمحافظة البيضاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام والجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني ونصرة للشعب الفلسطيني، وتأييدا لقرارات قيادتنا الحكيمة، وتحت شعار “ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر “.
وأكد أبناء مديرية مسورة، الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي نصرة للشعب الفلسطيني والجهوزية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في معركة الجهاد المقدس والرد على الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن.
وردد المشاركون في الوقفة، الهتافات والشعارات المنددة بالقصف الأمريكي البريطاني الذي طال عددا من المحافظات اليمنية، وتنديدا بالصمت الدولي والمواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية إزاء مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مرددين هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة أمام مرأى ومسمع العالم، والتواطؤ العربي المعيب تجاه تلك المجازر، و تأييدا لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة في منع السفن الإسرائيلية من المرور في البحرين الاحمر والعربي.
وباركت العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي ومنع السفن الإسرائيلية و المتجهة إلى فلسطين المحتلة والضربات في عمق العدو الغاصب.
وفي الوقفة التي حضرها مدير عام مديرية مسورة عبدالقادر علي سالم الرصاص ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية مسوره أحمد حسين البكري والقيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية مسورة، أكد مدير عام مديرية مسورة عبدالقادر علي الرصاص، أهمية مواصلة التحشيد والتعبئة العامة ورفع الجهوزية التامة لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني ولمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا..
ولفت إلى أهمية استمرار إقامة الفعاليات التضامنية مع أبناء قطاع غزة والشعب الفلسطيني، ودعم المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، ومباركة العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية الجوية والبحرية، التي تستهدف كيان العدو الغاصب.
واكد الرصاص، أن قبائل مديرية مسورة، الى جانب القبائل اليمنية يتابعون بكل اسف المجازر الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق ابناء غزة و تداعوا إلى وقفة مسلحة لنصرة القضية الفلسطينية.. مؤكداً إلى أن الشعب اليمني وقواته المسلحة ماضون خلف القيادة الثورية والسياسية في اتخاذ كل الإجراءات الرادعة للعدوان الأمريكي البريطاني ومساندة الشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة.
وكما القيت كلمات من قبل عضو المجلس المحلي بالمحافظة جعبل العلوي ومدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية أحمد حسين البكري والشيخ ناصر أحمد البكري، أكدت تأييد كافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض المعركة المقدسة نصرة للشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة.
وأشارت الكلمات، إلى استعداد القبائل بمديرية مسورة لمواجهة قوى العدوان ونصرة الأقصى الشريف.. مستنكرين المواقف المخزية للزعماء العرب المطبعين مع الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أهمية استمرار الأنشطة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. مباركا العمليات التي ينفذها أبطال المقاومة وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف عملي في الضغط على حكامها وخصوصا الدول التي تسعى إلى دعم وإسناد العدو الصهيوني وفتح أراضيها وتشغيل موانئها وممراتها للبضائع المتدفقة إلى العدو الصهيوني.
وجدد البيان، الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مقاطعة البضائع الأمريكية و الاسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الأمریکی البریطانی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی لمواجهة العدو
إقرأ أيضاً:
أبناء المديريات الشمالية بالحديدة يعلنون النكف لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
أعلن أبناء المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، النكف القبلي والنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي الذي يواصل ارتكاب أبشع المجازر وسفك دماء اليمنيين في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وهتف المشاركون في وقفة جماهيرية حاشدة اليوم الاثنين، بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات قضائية وعلماء، بساحة مديرية الزيدية بشعارات الغضب والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي والخونة والعملاء المتخاذلين مع العدوان الأمريكي الصهيوني، وشاركوا في استباحة الدم اليمني، سواء من خلال تزويد العدو بالإحداثيات أو تقديم التسهيلات المباشرة لاستهداف المنشآت والأحياء السكنية.
ورددوا هتافات، مؤكدة أن كل من تورط في خيانة الوطن، أو تعاون مع العدوان بأي شكل من الأشكال، هو هدف مشروع في ميدان المعركة، وسيتم التعامل معه باعتباره جزء من آلة الحرب المعادية التي تستهدف اليمنيين.
كما أكدوا استعدادهم وجهوزيتهم للالتحاق بجبهات الدفاع عن السيادة الوطنية والكرامة، مجددين عهد الوفاء لدماء الشهداء، معلنين أن الدفاع عن الأرض والعرض واجب ديني ووطني لا تهاون فيه، مهما بلغت التضحيات.
واعتبروا المجزرة الإرهابية التي ارتكبها العدو الأمريكي بحق العاملين في منشأة ميناء رأس عيسى، جريمة حرب مكتملة الأركان، تكشف الوجه الحقيقي للعدوان، واستهدافه الممنهج للمنشآت المدنية ولأرزاق الناس، في محاولة لتركيع الشعب وإخضاعه بالحصار والتجويع.
وشدد المشاركون على أن ما يشهده اليمن من جرائم وحشية يمثل تصعيدًا خطيرًا لقوى الطغيان بقيادة أمريكا، مشيرين إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الجرائم والانتهاكات.
وعبر حشد أبناء شمال محافظة الحديدة، عن تأييدهم الكامل والمطلق للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة قوى العدوان وأدواته، معتبرين ذلك هو الرد العملي والمشروع على الجرائم الأمريكية والإسرائيلية، ورسالة قوة لكل من يظن أن اليمن ساحة مستباحة.
وفي بيان صادر عن الوقفة الجماهيرية التي حضرها وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدراء المديريات، شدد أبناء المديريات الشمالية على أن الوقفة ليست مجرد احتجاج، بل إعلان نكف شعبي شامل، وتجديد للعهد بالثبات في ميادين المواجهة، حتى يتحقق النصر وتسقط رؤوس الطغاة.
وأعلن البيان البراءة من الخونة والعملاء، الذين باعوا أوطانهم وارتهنوا لأجندات أعداء اليمن والأمة، مؤكدًا أن الخيانة لا تمثل إلا أصحابها، وأن الشعب اليمني سيظل متمسكا بمبادئه الثورية الحرة، ولن يغفر للخونة ما اقترفوه من عار أسود.
وأكد أن التهاون مع الخونة يمثل خيانة جديدة، وأن المرحلة تقتضي الحسم والوضوح، خاصة في ظل تصاعد الاستهداف الأمريكي، الإسرائيلي، والذي لم يكن ليتم بهذه الوحشية لولا وجود مرتزقة أباحوا دماء أبناء وطنهم مقابل المال والمصالح الشخصية.
وأشار البيان إلى أن جريمة ميناء رأس عيسى لن تمر دون رد، مؤكدًا أن دماء الشهداء لن تهدأ حتى تأخذ العدالة مجراها، وأن الجهاد هو الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق وردع المعتدين.
وأكد المشاركون في البيان، دعمهم الكامل لما ورد في خطاب الرئيس مهدي المشاط، واعتبروا تحذيراته للخونة والعملاء يُعبر عن إرادة كل يمني حر، رافضين أي شكل من أشكال الارتهان والوصاية.
ولفت البيان إلى أن الصمت الدولي المطبق تجاه الجرائم الأمريكية يمثل شراكة فاضحة في سفك الدم اليمني، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن يخاطب العالم بعد اليوم إلا بلغة القوة والردع.
وجدّد بيان الوقفة عهد أبناء المديريات الشمالية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأن دماءهم رهن إشارته، وجبهاتهم مفتوحة لكل من أراد الخلاص من التبعية، مؤكدًا استمرار الثبات في الساحات، والتصعيد الثوري والجهادي، حتى تتحول الجرائم إلى انتصارات، ويُكتب العزة والنصر لليمن وأهله.
واختتمت الوقفة التي اكتظت بجموع غفيرة رسمية وشعبية من مديريات المربع الشمالي برسائل مباشرة إلى كل من لا يزال على درب الخيانة والارتهان، أن زمن الصمت انتهى، وأن اليمن لن يكون مأوى للخونة بعد اليوم، مؤكدين أن راية الكرامة ستُرفع على أنقاضهم، وأن صوت الأحرار سيكون هو الفيصل في هذه المعركة المصيرية.