تجدد القصف الجوي الأمريكي على مواقع الحوثيين غربي اليمن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شنّت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، غارات جوية جديدة على مواقع للحوثيين، في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين في شريطها العاجل: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بغارة منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة”.
من جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها فذت بنجاح ضربتين دفاعاً عن النفس في اليمن.
وقالت القيادة الأمريكية، إن الحوثيون أطلقوا أمس الجمعة، 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن نحو البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن ثلاثة من الصواريخ الحوثية أطلقت باتجاه السفينة التجارية إم تي بولوكس المملوكة للدنمارك وترفع علم بنما.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت جماعة الحوثي، استهداف سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر، بـ”عدد كبير من الصواريخ”، مشيرة إلى أن الإصابة كانت “دقيقة ومباشرة”.
والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة، أن تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية” دخل حيز التنفيذ.
وفي 17 يناير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية عالمية، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ بعد 30 يوما، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحرب القصف اليمن غارات
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: تصنيف أمريكا لنا "منظمة إرهابية" تخبط ومآله الفشل
قالت جماعة الحوثي إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإعادة تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية، سيكون مآله الفشل الذريع.
وذكرت الجماعة -في مقال نشرته وكالة سبأ التابعة لها- أن الإدارة الأمريكية تتخبط في سياساتها، ليس ضد دول أو أشخاص أو كيانات بعينها وإنما ضد كل من يناهض مشروعها الاستعماري، ما يعكس مدى تراجع النفوذ الأمريكي في الهيمنة على المنطقة والعالم.
وزعمت أن القرار الأمريكي بإعادة تصنيف مكون أنصار الله في قائمة ما تسمى المنظمات الإرهابية الأجنبية، يأتي ترجمة لمواقف واشنطن المتضاربة والمؤكدة على فشلها في إقناع العالم بمثل هذه العقوبات التي لا تقدّم ولا تؤخر بقدر ما تعمق مشاعر العداء للسياسة والهيمنة الأمريكية التي يرفضها أحرار العالم جملة وتفصيلًا.
وقالت "مع الأسف الشديد معظم الدول والكيانات المتماهية مع الهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني، رحبت بالقرار بالرغم من إدراكها أنه ليس في صالحها لا من قريب ولا من بعيد، وإنما المستفيد الأول من مثل هكذا قرارات، هو العدو الصهيوني الساعي إلى تنفيذ مشروعه الاستيطاني".
وأفادت الجماعة أن موقف ما سمته "الشعب اليمني"، أحزاباً ومنظمات وكيانات وفعاليات شعبية وجماهيرية، كان حازماً وصريحاً وواضحاً بعكس ما كان يتوقعه البعض".
وقالت إن ما تتخذه أمريكا، من قرارات عشوائية أو إجراءات ضد الدول المناهضة لسياساتها ومنها اليمن، يؤكد فشل سياساتها في فرض الهيمنة على المنطقة.
وزعمت الجماعة أن آلية التصنيف الأمريكي ضد مكون أنصار الله، تبقى أداة سياسية ووسيلة ضغط تُدرك أمريكا أنها لا تؤثر على قوة اليمن العسكرية المناصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بقدر ما تؤثر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني.
وخلصت الجماعة إلى القول "القرار الأمريكي الذي وقعه ترامب فور تسلّمه الإدارة الأمريكية، لن يثني ما سماه "اليمن" عن موقفه المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، خاصة وأن تداعيات القرار لن تؤثر على موقف اليمن المبدئي والثابت، وإنما تفاقم من تقويض سيادة القانون في العلاقات الدولية وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين"، حد قولها.