أخبارنا المغربية ـــ الرباط

بسيناريوهات غبية ومضحكة؛ شارك "بلال ميغو"، عنصر من المخابرات الجزائرية الداخلية، في "مسرحية دحدوحية"، في محاولة منه لضرب صورة المغرب والإساءة إليه.

ويتعلق الأمر بمسرحية عنوانها: "اعترافات مهرب مخدرات مغربي"؛ هذه الأخيرة نُسجت بسيناريو وبفصول متناقضة ووهمية، وبعقيدة عدائية مرضي تروم ضرب صورة المغرب ورجالات الأمن في المملكة.

وتعني هذه المسرحية، من ضمن ما تعنيه، أن النظام الجزائري السالف ذكره مهووس ومريض نفسيا بعقدة المغرب، الذي يمضي قدما في مختلف المجالات والقطاعات دون أن يلتفت إلى تشويش الكابرانات.

وسبق للمدعو "ميغو" أن شارك في مسرحية تمثيلية أثناء قتل الشاب جمال بن سماعيل في بلدة “نلاربعا ثلاث ن إيراثن” بولاية: تيزي وزو, كما شارك أيضا في تشخيص دحدوحيات سرقة المواشي وتهريب المواد الغذائية المدعمة، في محاولة من نظام العسكر تضليل الجزائريين.

هذا ووجد الجزائري عينه نفسَه يرتجل الغباء والبلادة في تقليد المغاربة، لاسيما عند تضارب الأفكار والمواضيع؛ إذ كان يتنقل من التهريب إلى التطبيع إلى الفقر ثم إلى السلطات الأمنية إلخ.

كما أن لكنته تؤكد، بما لا يدع مجالا للشك، أنه جزائري وليس مغربيا، من قبيل "مكاش خدمة في الموغريب"، "بوطة دوغاز"، "ينغرس"، "دخلنا من لحدود الغربية"، فضلا عن مصطلحات جزائرية تفضح هوية "ميغو" الحقيقية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  

 

 

بيروت - شنّ الجيش الإسرائيلي الأحد 23 مارس 2025، غارات على جنوب لبنان وأعلن قتل عنصر من حزب الله، غداة التصعيد الأكثر دموية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر.

وذكر الجيش في بيان أنه "هاجم وقضى على إرهابي من منظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان" بدون ذكر تفاصيل إضافية عن هويته.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق الأحد مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب الحدودية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن طائرات إسرائيلية قصفت منازل جاهزة في بلدتي الناقورة وشيحين القريبتين من الحدود، من دون أن يسفر القصف عن إصابات.

كما ذكرت أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدة اللبونة الحدودية.

وتأتي الضربات الجديدة غداة مقتل ثمانية أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من خطر اندلاع حرب جديدة بعد أربعة أشهر من سريان الهدنة الهشة.

وقال قاسم اسطنبولي، وهو ممثل مسرحي من سكان مدينة صور الساحلية التي طالها القصف السبت، إن أصوات الضربات "أعادت إلى الأذهان لحظات الحرب الصعبة التي كنا نعيشها في الجنوب، خصوصا في صور".

وأضاف "هذا يخلق شعورا بالخوف من أن تسوء الأمور أكثر".

وقالت إسرائيل إنها ردت على هجمات صاروخية من الأراضي اللبنانية، هي الأولى على شمال أراضيها منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر منهيا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

ونفى الحزب المدعوم من إيران ضلوعه في الهجمات الصاروخية التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، متهما "العدو الإسرائيلي" بالبحث عن "ذرائع لمواصلة اعتداءاته على لبنان".

ونددت إيران الأحد بالموجة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على لبنان ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود بين البلدين.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان الغارات الإسرائيلية بأنها "عدوان عسكري واسع النطاق"، مؤكدا أن الدولة العبرية تشكل "تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين".

وفتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل تضامنا مع حماس في بداية الحرب على غزة التي بدأت عقب هجوم الحركة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأدت الهدنة إلى هدوء نسبي في لبنان بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية، رغم الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها على أهداف تقول إنها مرتبطة بحزب الله، منذ الانسحاب الجزئي لقواتها من جنوب لبنان في 15 شباط/فبراير.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بسيناريو مجنون.. فلسطين تقلب الطاولة على العراق وتحقق فوزا قاتلا بتصفيات المونديال
  • عمرو موسى ينفي تصريحات مسيئة للمغرب اختلقتها الصحف الجزائرية
  • وزير التجارة رياض مزور: التمور الجزائرية ذات جودة و تمثل 95% من وارداتنا في رمضان
  • إصدار طوابع بريدية خاصة بالزي النسوي للشرق الجزائري
  • استئناف الحوار الفرنسي الجزائري: خطوة نحو بناء الثقة
  • أحمد فهمي يشارك صورة مع صلاح.. ويعلق: الملك
  • أحمد مالك يشارك صورة مع مي عمر وهدى المفتي .. والجمهور: ثلاثي مرعب
  • تعرف على فوائد لحم الأرانب وعلاجها لبعض الأمراض
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • الرئيس الجزائري: يجب التحلي بالحكمة في خلافنا مع فرنسا