الأعلى في تاريخها.. أرباح البنوك السعودية المدرجة في 2023
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهد عام 2023 أداء استثنائيا للبنوك السعودية، حيث حققت أرباحًا تاريخية وصلت إلى 70 مليار ريال (حوالي 19 مليار دولار)، مدعومة من ارتفاع معدلات الفائدة ونمو دخل العمليات وعمولات الاستثمار.
ومع إسدال الستار على نتائج العام المنصرم، قفزت ربحية قطاع البنوك (أرباح 10بنوك مدرجة في السوق السعودي) بقيادة البنك الأهلي السعودي والبنك الأول، حيث سجلت ارتفاعا في صافي الأرباح بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي وبزيادة بلغت 7.
ويعود سبب ارتفاع الأرباح إلى ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع إجمالي دخل العمليات، بفعل ارتفاع دخل العمولات الخاصة وارتفاع دخل الفوائد من القروض والاستثمارات.
وخلال عام 2023 حققت كافة البنوك السعودية زيادة في صافي أرباحها مقارنة بعام 2022 باستثناء مصرفين هما "مصرف الراجحي" الذي تراجعت صافي أرباحه السنوية ، و"بنك الجزيرة" بنسبة إنخفاض 8 بالمئة تعادل 89 مليون ريال لتهبط صافي أرباحه إلى 1.02 مليار ريال مقابل 1.11 مليار ريال .
وفي أبرز النتائج المالية للبنوك السعودية الـ10 المدرجة في القطاع خلال العام الماضي، تصدر البنك "الأهلي السعودي" البنوك بحجم الأرباح في عام 2023، ليستحوذ على 29 بالمئة من صافي الأرباح المجمعة، وارتفعت أرباحه بنحو 8 بالمئة في عام 2023 إلى 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار)، مقابل 18.58 مليار ريال في العام السابق، لتزيد بواقع 1.43 مليار ريال.
وحل مصرف "الراجحي" في المرتبة الثانية بأرباح بلغت 16.6 مليار ريال (4.4 مليار دولار)، منخفضةً بنسبة 3 بالمئة عن عام 2022 على أساس سنوي، وجاء بنك الرياض بالمرتبة الثالثة بأرباح بلغت 8 مليارات ريال بعد نموها بنسبة 14.6 بالمئة بالمقارنة مع العام 2022.
فيما حقق البنك السعودي الأول أعلى وتيرة نمو بين البنوك السعودية في حجم الأرباح خلال عام 2023، وذلك بزيادة تخطت 45 بالمئة وبما يعادل 2.18 مليار ريال، لتبلغ أرباحه الصافية في العام الماضي نحو 7 مليارات ريال.
وحقق مصرف الإنماء نموا بالأرباح بنسبة 34 بالمئة إلى 4.8 مليار ريال، فيما ارتفعت أرباح السعودي الفرنسي بنحو 18 بالمئة لتصل إلى 4.2 مليار ريال.
كما سجل البنك العربي الوطني أرباحا بواقع 4 مليار ريال وبنسبة نمو 33 بالمئة، وكذلك أرباح بنك البلاد نمت بنسبة 14 بالمئة إلى 2.4 مليار ريال.
وقفزت أرباح البنك السعودي للاستثمار بـ 17 بالمئة إلى 1.7 مليار ريال، وأخير ارتفعت أرباح بنك الجزيرة بواقع 12 بالمئة لتصل إلى حوالي مليار ريال.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار ریال عام 2023
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.