صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن اليوم السبت، بأن معظم الدول العربية تؤيد تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

تقرير: واشنطن وشركاؤها العرب يضعون خطة للإعلان عن دولة فلسطين

وأشار بلينكن إلى أن "كل دولة عربية تقريبا تريد دمج إسرائيل حقا في المنطقة لتطبيع العلاقات، إذا لم تكن (الدول العربية) قد فعلت ذلك بالفعل"، وقال إن تطبيع العلاقات سيشمل "ضمانات أمنية والتزامات أمنية" لإسرائيل، التي يجب أن "تشعر بمزيد من الأمان" نتيجة لذلك.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الدول العربية "تسعى بجد" إلى إصلاح و"تنشيط" السلطة الوطنية الفلسطينية، التي ينبغي أن تمثل مصالح الفلسطينيين بشكل أكثر فعالية، مضيفا أن الإدارة المتجددة يجب أن تكون "شريكا أفضل لإسرائيل في المستقبل القريب"، مؤكدا أن هذا الأمر أصبح ضرورة حتمية وملحة أكثر من أي وقت مضى.

وقال: "هذا انتقال إلى إقامة دولة فلسطينية توفر أمن إسرائيل وتتحمل المسؤوليات الضرورية"، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستصبح بذلك "أكثر تكاملا".

وقبل التفاقم الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أعربت سلطات تل أبيب مرارا عن رغبتها في تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية. في 22 سبتمبر 2023، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الطرفين يقتربان من إقامة علاقات دبلوماسية، الأمر الذي من شأنه أن يبشر بعصر جديد من السلام والازدهار في الشرق الأوسط.

وفي يناير 2024، قال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بشرط احترام مصالح الشعب الفلسطيني.

وفي سبتمبر 2020، وقع الجانب الإسرائيلي في واشنطن، بوساطة الولايات المتحدة، وثائق حول تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين. وكانت الصفقة الثلاثية تسمى "اتفاقيات أبراهام". وعقب ذلك، أعلن السودان والمغرب تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقبل ذلك لم تكن لإسرائيل علاقات دبلوماسية إلا مع مصر والأردن بين الدول العربية.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة الدوحة الرياض الشرق الأوسط القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة مؤتمر ميونيخ واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية تطبیع العلاقات مع إسرائیل الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير القوات المسلحة الفرنسي في باريس

باريس - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، سيباستيان ليكورنو، وزير القوات المسلحة الفرنسي، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى باريس.
وجرت لسموه مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى مقر وزارة القوات المسلحة الفرنسية، حيث عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسموه.
عقب ذلك، عقد سموه اجتماعاً مشتركاً مع سيباستيان ليكورنو، جرى خلاله بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون المشترك في المجالات الدفاعية.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير القوات المسلحة الفرنسي في باريس
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع الأمين العام لقصر الإليزيه في باريس
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • وزير الخارجية ونظيره البوسني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • تحليل الحوار بين إيلون ماسك ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي
  • الشرع يطالب جميع الدول بالوقوف إلى جانب سوريا واحترام سيادتها
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • «الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادها من جميع الدول العربية
  • الخارجية الأمريكية: مراجعة كاملة لبرامج التأشيرات وحظر عدد من الدول