انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن .. تفاصيل تكشف لأول مرة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن تفاصيل تكشف لأول مرة، الخميس 20 يوليو 2023 الساعة 20 13 52 الأمناء غسان شربل العمل اللصيق مع السيد الرئيس القائد ليس سهلًا، سواء كان اسمه صدام حسين أو .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن .
الخميس 20 يوليو 2023 - الساعة:20:13:52 (الأمناء/ غسان شربل:)
العمل اللصيق مع السيد الرئيس القائد ليس سهلًا، سواء كان اسمه صدام حسين أو معمر القذافي أو علي عبد الله صالح، للعمل مكاسب لا يمكن إنكارها، يوفّر لك حماية تعجز عن توفيرها الدساتير التي تعمل غالبًا في خدمة القائد، تعطيك نفوذًا لدى الوزراء والعسكريين لشعورهم أنَّك قريبٌ من أذن الرئيس وموضع ثقته، تدخلك في دائرة القرار فتساعدك على معرفة الملابسات والحيثيات فضلًا عن المكائد.
العمل اللصيق مع صاحب القرار المطلق امتياز مطلق، لكن لكل صعود ثمن، العمل نفسه يجعل منك صوتًا للرئيس وظلًا له، ويدخلك في دائرة مزاجه ويلزمك جراحاتٍ تجميليةً لمواقفه المتسرعة وعباراته المستهجنة.
تولَّدت لديَّ هذه القناعة حين حاورت نوري المسماري، أمينَ المراسم العامة لدى القذافي، وهو كان بحق ظلَّ القائد في البر والبحر والجو. وترسَّخت لديَّ القناعة حين التقيت رجالًا عملوا مع صدام في القصر أو الحزب أو الجيش.
هذا ما خطر في بالي حين تلقيت نبأ وفاةِ اللواء علي الشاطر، رئيسِ دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني، كان على مدى عقودٍ الرجل الأقرب إلى علي عبد الله صالح، وصديق الإعلاميين الذين كانوا يتوافدون لمقابلة الرئيس.
لم يتنازل العسكري الإعلامي عن ابتسامته رغم العواصف التي كانت تهبُّ من مكتب علي صالح وعليه، وكان علي الشاطر يدرك أنَّ إدارة اليمن صعبة ومعقدة، كان من الصعب رسم حدودٍ واضحة بين قبيلة الدولة ودول القبائل، والأمر نفسه بين حبر الدستور وإرادة الرئيس. وسياسات اليمن كالفصول، صيف ساخن وربيع عابر وخريف مثقل بتساقط الضحايا عند المنعطفات كتساقط أوراق الأشجار في الفصل الغادر.
استعذبَ علي الشاطر دوره كإعلامي، خاصة في رئاسة تحرير صحيفة «26 سبتمبر». أتقن المهنةَ وانخرط في علاقات واسعة مع العاملين فيها، وكان يهتمّ بإطلاع الصحفي الزائر على الأسئلة المطروحة في صنعاء فيدعوه إلى مجلسه للقاء وزراء وكتاب ومثقفين، أذكر ذات يوم كان الحوار محتدمًا حول العولمة وآثارها على الدول والمجتمعات، فجأة خطر لأحد الحاضرين أن يُذكر ببيت للمتنبي، وإذ بالعولمة تغيب عن المجلس لتندلع مبارزة في التبحر في سيرة الشاعر التي لم ينجح غبار التاريخ في حجبها. وكانت المشاركة ممتعة فالمتنبي سيد المغردين قبل ألف عام من «تويتر» ونجومه، وفي الي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل سرية يكشف عنها لأول مرة .. ماذا دار في الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب قبل مفاوضات إيران؟
كشف موقع أكسيوس أن مسؤولين إسرائيليين كثّفوا جهودهم للتأثير على الموقف الأمريكي قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، والمقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما.
ووفقًا لثلاثة مصادر إسرائيلية مطلعة، قام وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بزيارة سرية إلى باريس لعقد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، في محاولة لعرض وجهة النظر الإسرائيلية حول الملف النووي الإيراني.
وشارك في الاجتماع أيضًا رئيس جهاز الموساد، دادي بارنيع، ما يعكس أهمية ومستوى القلق الإسرائيلي من نتائج الجولة المرتقبة.
تفاصيل غامضة وتحذيرات إسرائيلية
ورغم أن الموقع لم يكشف عن فحوى المعلومات التي قدّمها الوفد الإسرائيلي، فإن توقيت الاجتماع “اللحظة الأخيرة” يُشير إلى رغبة تل أبيب في التأثير مباشرة على موقف الولايات المتحدة التفاوضي مع إيران.
ويرى عدد من المحللين أن إسرائيل تخشى تقديم واشنطن تنازلات نووية قد تمنح طهران مساحة للمناورة أو تخفف من القيود التقنية التي تمنعها من تطوير برنامجها النووي، ما يشكّل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل والمنطقة.
واشنطن وطهران إلى روما.. وسط ترقّب دولي
ومن المرتقب أن تنطلق المحادثات الأمريكية الإيرانية في روما يوم السبت، وسط متابعة دولية حثيثة، وتسعى إسرائيل إلى رسم خطوط حمراء واضحة تحاول واشنطن عدم تجاوزها خلال مفاوضاتها مع الإيرانيين.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد التقى، يوم الخميس في باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب ممثلين كبار من بريطانيا وألمانيا، ورغم أن اللقاء تناول جهود وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فقد تطرّق أيضًا إلى الملف النووي الإيراني.
وصرّح مصدر مطّلع بأن ويتكوف شدد خلال هذه اللقاءات على أن هدف إدارة ترامب هو حل الأزمة النووية عبر القنوات الدبلوماسية، والوصول إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم.
ترامب: لا نُريد حربًا لكن لن نسمح بامتلاك إيران سلاحًا نوويًا
وفي تصريح صحفي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن امتلاك إيران لسلاح نووي “خط أحمر”.
وقال ترامب: “لا أريد أن أؤذي أحدًا، لكن لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية. لا نريد سلبهم أرضهم أو صناعتهم.. فقط ألا تكون لديهم أسلحة نووية”.
إيران تتحرك على الساحة الدولية قبل المفاوضات
ومن جهتها، تستعد إيران للمفاوضات من خلال جولة إقليمية قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث من المقرر أن يصل إلى روما الجمعة، قادمًا من موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه تفاصيل المفاوضات النووية المرتقبة مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التحركات في ظل توتر سياسي إقليمي واسع، إذ تتزامن مفاوضات روما مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد إيران، واستمرار الضغط الغربي على طهران للالتزام ببنود اتفاق 2015 النووي، أو التفاوض على اتفاق جديد أكثر صرامة.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى إلى ضمان ألا يؤدي أي اتفاق جديد إلى تخفيف القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، أو منح طهران “امتيازات اقتصادية” قد تُستغل في تمويل حلفاء إقليميين