العراق يجدد موقفه الداعي لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
جدد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم السبت، موقف بلاده الداعي لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية واتخاذ الحوار سبيلا لحلها.
جاء ذلك خلال لقاء "الأعرجي" مع القائم بالأعمال الأوكراني في بغداد ألكساندر بورافجينكوف، حيث بحثا مجمل الأوضاع على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلا عن بحث سبل حل الأزمة الروسية الأوكرانية عبر قنوات الحوار والدبلوماسية.
وأشار الأعرجي حسب بيان لمكتبه الإعلامي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت "حرب استنزاف"، وليس من مصلحة أحد ان تستمر هذه الحرب، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية وبذل المساعي للضغط باتجاه إيقاف هذه الحرب وجلوس الطرفين إلى طاولة الحوار.
وأكد أن المنطقة بحاجة إلى السلام والأمن والاحترام المتبادل لسيادة الدول، وأن الحرب لا تحقق أي نتيجة سوى الخراب، معربا عن إيمان العراق بالسلام والأمن المستدام.
وفيما يتعلق بما يحدث في قطاع غزة، أشار الأعرجي إلى أن المدنيين الأبرياء هم ضحايا هذه الحرب وفقدوا على إثرها منازلهم وأعمالهم وعوائلهم، مشددا على أهمية إيقاف هذا الدمار الذي يستهدف الإنسان ومقدرات البلدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق الحرب الروسية الأوكرانية قاسم الأعرجي الروسیة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
لن يستقر العراق إلا بتحريره من النفوذ الإيراني
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 3:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- مع تزايد حدة التوترات بين طهران وواشنطن، يصبح العراق مرة أخرى في مرمى نيران الصراع الإقليمي والدولي، في ظل واقعٍ مرير لا يحتمل المزيد من الأزمات، يبدو أن الشعب العراقي سيظل يدفع ثمن التوترات التي لا دخل له فيها.لا شيء يمكن أن يعيد للعراق هويته بعد كل ما مر به، ولكن هل سيكون الصراع المقبل هو آخر المعارك التي يخوضها هذا الشعب الجريح؟ الواقع يفرض علينا الاعتراف بأن العراق سيكون أكبر المتضررين من أي حرب محتملة، ولن يبقى إلا الوجع والأمل الضائع في هذه الحرب التي تلوح في الأفق بسبب النفوذ الإيراني القوي في العراق .المختص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية أحمد الشريفي أكد ،في حديث صحفي، أن العراق سيكون أكبر المتضررين في حال اندلاع أي حرب بين طهران وواشنطن خلال المرحلة المقبلة.واضاف الشريفي، إن “المعطيات ما زالت تؤكد أن الحرب بين واشنطن وطهران ستكون واردة خلال المرحلة المقبلة، رغم وجود وساطات وحوار مرتقب بين الطرفين، خاصة وأن أمريكا تسعى للقضاء على ما تبقى من قوة ونفوذ إيران في المنطقة وخاصة في العراق”.وأضاف أن “الحرب المرتقبة بين واشنطن وطهران سيكون تأثيرها الأكبر على العراق أكثر من باقي دول المنطقة. هذه الحرب ربما تدفع نحو استخدام الأراضي لتصفية الحسابات، فإيران لا يمكن لها ضرب أمريكا داخل أراضيها، كما لا يمكن لها ضرب أي قاعدة أمريكية في دول الخليج، ولهذا ستعمل على استهداف الأمريكيين داخل العراق في الأنبار أو أربيل، كما فعلت ذلك سابقاً وهذا يعني أن العراق سيكون جزءاً من الحرب، مما سيكون له تداعيات خطيرة وكبيرة على الوضع الأمني وكذلك الاقتصادي العراقي الداخلي ، واكد انه لن يستقر العراق إلا بتحريره من النفوذ الإيراني “.وفي ذات السياق حذر مستشار المرجعية في رئاسة الوزراء ومندوبها الدائم محمد علي الحكيم، في حديث صحفي، من خطورة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد بها ضرب ايران إذا لم تستجيب للتفاوضات.واضاف الحكيم، ان “اقدام الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب إيران بعد تهديدات ترامب سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العراق، فهذه الحرب اذا ما وقعت وهي متوقعة جدا فستحول العراق إلى ساحة حرب”.وأضاف ان “ايران سترد على قصفها ضد التواجد الأمريكي في العراق من خلالها بشكل مباشر او من خلال الحشد الشعبي وهنا سيكون العراق المتضرر الأكبر فهذا الأمر سيدفع لقرارات أمريكية ضد العراق ولهذا يجب الحذر من خطورة المرحلة القادمة”.