وداعا لآلام المفاصل.. «الكركم» علاج طبيعي فعّال في كل منزل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
من المعروف أنّه هناك العديد من أنواع البهارات، التي يمكن استخدامها في العلاج الطبيعي للكثير من الأمراض، إلى جانب تسكين آلام العظام والمفاصل والعمل على تقويتها.
وتستعرض «الوطن» خلال التقرير التالي، نوع من البهارات يساعد على علاج المفاصل، وموجود في كل منزل.
يقول استشاري التغذية، شادي عبدالعال، إنّ الكركم له خصائص عدة مضادة للالتهابات، وأكّدت العديد من الأبحاث فعاليته مثل العقاقير المضادة للالتهابات، وتأثيره الإيجابي في تخفيف آلام المفاصل، واختفائها بعد أسابيع قليلة.
- الكركم موجود في كل منزل لأنه من البهارات شائعة الاستخدامات، وهو أيضًا من العلاجات الجيدة لعلاج ألم المفاصل والعظام، وهو من المسكنات الطبيعية للألم وتساعد على الوقاية منها، ويمكن للمصابين تناول الكركم أو مكملات تحتوي عليه بانتظام.
ولدى التقدم في العمر يشعر العديد من الأشخاص بآلام غير معتادة في العظام، بشكل تدريجي، لكن استخدام الكركم بانتظام، قد يقلل من حدتها، كما أنه يلعب دورًا كبيرًا في الحماية من الإصابة بهشاشة العظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم المفاصل
إقرأ أيضاً:
المفتي: اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ العيد فرصة عظيمة لنشر قيم التسامح والعفو وصلة الأرحام، حيث يُستحب للمسلمين في هذا اليوم المبارك تجاوز الخلافات ومصالحة من يقاطعونهم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قُطعت رحمه وصلها".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن أهم ما يميز العيد هو أنه يوم فرح وسلام، ولذلك يجب أن يكون يوم تصفية للنفوس من الشحناء والبغضاء، مؤكدًا أن الإسلام يدعو إلى إحياء روح الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع، وأنه لا ينبغي أن يكون العيد مجرد مظهر احتفالي، بل ينبغي استغلاله في تعزيز العلاقات الطيبة بين الناس وتقوية الروابط الأسرية.
وفي حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال، أوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة، بحيث تكون الحسابات الفلكية مرجعًا مساعدًا لمعرفة إمكانية رؤية الهلال، دون أن تحل محل الرؤية الشرعية، التي تُعد الأساس في تحديد بدايات الشهور الهجرية وفقًا لما أقرَّته الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أن اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي نتيجة لاختلاف ظروف الرؤية بين مكان وآخر، وهو ما يؤدي إلى اختلاف بداية العيد في بعض البلدان، مؤكدًا أن الإسلام أتاح لكل بلد أن يتبع رؤيته الخاصة وَفْقًا لما يحدده علماؤه بحسب المعايير الشرعية والفلكية الصحيحة.