«الأرصاد» تحذر من رياح قوية على الساحل وفي عرض البحر الليلة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة على الساحل، ومن رياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر، متوقعة أن تصاحب الطقس على الساحل الليلة، وحتى السادسة من صباح غد /الأحد/، سحب متفرقة وغبار خفيف إلى غبار مثار أحيانا، وفي البحر يكون الطقس غائما جزئيا، وتصاحبه سحب متفرقة وغبار عالق.
وتكون الرياح على الساحل شمالية غربية، بسرعة تتراوح بين 10 و20 عقدة، مع هبات تصل إلى 28 عقدة على بعض المناطق أحيانا، وفي عرض البحر تكون شمالية غربية، بسرعة تتراوح بين 10 و24 عقدة، مع هبات تصل إلى 34 عقدة أحيانا.
ويتراوح مدى الرؤية الأفقية على الساحل بين 4 و9 كيلومترات، وينخفض إلى 3 كيلومترات أو أقل على بعض المناطق أحيانا، وفي البحر يتراوح بين 5 و9 كيلومترات.
ويتراوح ارتفاع الموج على الساحل بين قدمين اثنتين و4 أقدام، ويرتفع إلى 5 أقدام أحيانا، وفي البحر يتراوح بين 4 و8 أقدام، ويرتفع إلى 11 قدما أحيانا.
أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 18 درجة مئوية.
وتكون مواعيد المد والجزر كالتالي:
الدوحة: أعلى مد في الواحدة و6 دقائق ليلا.
مسيعيد: أعلى مد في الثالثة و6 دقائق ليلا، وأدنى جزر في السادسة و56 دقيقة مساء.
الوكرة: أعلى مد في الثانية عشرة و40 دقيقة ليلا، وأدنى جزر في السادسة و45 دقيقة مساء.
الخور: أدنى جزر في الرابعة و8 دقائق ليلا.
الرويس: أدنى جزر في الخامسة و46 دقيقة فجرا.
دخان: أعلى مد في الثالثة و52 دقيقة ليلا، وأدنى جزر في العاشرة و44 دقيقة مساء.
أبو سمرة: أعلى مد في الثالثة و52 دقيقة ليلا، وأدنى جزر في العاشرة و31 دقيقة مساء.
تشرق الشمس غدا، بإذن الله تعالى، عند الساعة السادسة و5 دقائق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وأدنى جزر فی على الساحل دقیقة مساء
إقرأ أيضاً:
رياح قوية جديدة تهدد بتأجيج الحرائق في لوس أنجلوس
حذرت الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية في الولايات المتحدة سكان مدينة لوس أنجلوس من رياح شديدة يتوقع هبوبها، اليوم الأربعاء، مع تزايد المخاوف بتأجيج الحرائق في محيط المدينة مرة أخرى، وهي الحرائق التي أسفرت عن 25 قتيلا على الأقل.
وبعد أسبوع من اندلاع النيران وانتشارها بسرعة فائقة، يحذر خبراء الأرصاد الجوية من اشتداد الرياح الموسمية المعروفة باسم "سانتا آنا"، التي تعد "خطرة" بشكل خاص .
وقالت الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية "ابقوا حذرين… وكونوا مستعدين للإخلاء. وتفادوا كل ما من شأنه أن يحدث حريقا"، محذرة من رياح قد تبلغ سرعتها 110 كيلومترات في الساعة، بين الساعة الثالثة صباحا والساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي للمدينة.
خطر متجددوباتت عدة مواقع في لوس أنجلوس "في وضع خطر بشكل خاص"، بحسب خدمة الأرصاد الجوية التي استخدمت التعبير ذاته قبل حرائق الأسبوع الماضي.
وقال عالم الأرصاد الجوّية راين كيتل في تصريحات لوكالة "فرانس برس" إن "النبات برمته جاف حقا وعرضة للاشتعال، من ثمّ.. يمكن للحرائق أن تندلع بسرعة".
وقد تشتعل بؤر الحرائق في حي باليسايدس "الراقي" في مدينة لوس أنجلوس، وهو الحي الذي يسكن فيه كثير من الأثرياء، حيث ما زالت بعض البؤر نشطة ومهيَّأة للاشتعال من جديد، وقد يتّسع نطاق الحرائق بسرعة، وفق ما حذر كيتل.
جانب من المناطق المدمرة في حي باليسايدس بمدينة لوس أنجلوس (رويترز) تحذيرات صحيةوأوصت الخدمات الصحية في مدينة لوس أنجلوس الجميع بوضع كمّامات للوقاية من الرماد السام الذي تنقله الرياح.
إعلانوشدد أنيش ماهاغان من قسم الصحة العامة في لوس أنجلوس على أن "الرماد لا يحمل التربة فحسب، بل هو غبار دقيق خطير قد يؤدي إلى تحسّس النظام التنفسي وغيره من الأجهزة في الجسم أو تضرره".
وأوعز حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم الطواقم المكلّفة بإزالة الأنقاض من الشوارع استعدادا للتدخل العاجل في حال اندلاع الحرائق من جديد. وقد قرر بعض سكان باليسايدس عدم الانتظار وتولي إزالة الأنقاض من الشوارع بأنفسهم.
في حين تتوقع خدمة الطوارئ عواصف مصحوبة بأمطار قد تتسبب في تدفقات وحلية.
الخدمات الصحية في مدينة لوس أنجلوس أوصت الجميع بوضع كمّامات للوقاية من الرماد السام الذي تنقله الرياح (وكالة الأناضول) دمار هائلوتسببت الحرائق بأضرار جسيمة دمرت أكثر من 12 ألف مسكن وأحياء بأكملها بالإضافة للسيارات والحدائق والممتلكات العامة التي وُجدت في المناطق التي طالتها الحرائق.
وقد تكون هذه الحرائق -التي تعدّ الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا- الأكثر كلفة على الإطلاق مع أضرار تتراوح قيمتها بين 250 و275 مليار دولار، بحسب تقديرات أولية لمجموعة "أكيويذر".
وتسبّبت الحرائق بإجلاء حوالي 88 ألف شخص ومقتل 25 على الأقل.
وأقرت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس بأنها "لم تستوعب هول التداعيات، إلا بعد معاينة الأضرار من مروحية حلّقت فوق المدينة".
وقالت باس "متابعة المجريات على التلفزيون شيء ومعاينتها من الجوّ شيء آخر. فالدمار الهائل لا يمكن تصوّره قبل رؤيته فعلا".
وقد اندلعت الحرائق في مختلف مناطق لوس أنجلوس صباح السابع من يناير/كانون الثاني الجاري، وانتشرت بسبب الرياح العاتية، مما أدى إلى احتراق أكثر من 37 ألف فدان.