المرصد التونسي لحقوق الإنسان: وحداتنا العسكرية تتعامل بكل إنسانية مع المهاجرين الأفارقة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن المرصد التونسي لحقوق الإنسان وحداتنا العسكرية تتعامل بكل إنسانية مع المهاجرين الأفارقة ، نفى رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير صحة الفيديوهات المتداولة على بعض المواقع الليبية التي توثق شهادات وصورا لمعاملات لا .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المرصد التونسي لحقوق الإنسان: وحداتنا العسكرية تتعامل بكل إنسانية مع المهاجرين الأفارقة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نفى رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير صحة الفيديوهات المتداولة على بعض المواقع الليبية التي توثق شهادات وصورا لمعاملات لا إنسانية لمهاجرين عالقين على الحدود، مؤكدا أن المجموعات التي ظهرت بالفيديو ليست بالتراب التونسي بل خارجه.
وقال في تصريح نقلته “وكالة تونس إفريقيا للأنباء” انه لا وجود في ترابنا التونسي اية مجموعات عالقة وأن الجيش والأمن التونسيين حريصان على حماية الحدود ومنع عمليات التسلل ودعوة كل الأفراد من أية جنسية كانت إلى ضرورة الامتثال للقانون ولا يتم دخول تونس إلا عبر البوابات الحدودية الرسمية بالتنسيق مع كل الوحدات الامنية والديوانية.
واضاف عبد الكبير ان الجيش التونسي يمنع تواجد أي شخص بالمنطقة العسكرية الحدودية موضحا أن كل من يقع إيقافه بها يتم توجيهه إلى الأمن الحدودي الذي يأخذ في شأنه الإجراء القانوني المناسب لحالة الفرد المتسلل والمجتاز .
ولفت رئيس المرصد إلى ان حركة هجرة غير مسبوقة تشهدها المنطقة الحدودية وتتعامل معها وحداتنا العسكرية بكل إنسانية وحرفية داعيا إلى العمل على مزيد التنسيق بين تونس وليبيا من أجل سلامة وأمن الجميع وضرورة الابتعاد عن مثل ما يروج من ممارسات لا تخدم المصلحة العليا لبلدين شقيقين يمثلان شعبا واحدا في بلدين وفق تعبيره .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: اتهامات أممية لحركة 23 مارس باختطاف ممرضين وجرحى من مستشفيات جوما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حركة "23 مارس" المتمردة بشكل مباشر باختطاف أكثر من 100 شخص في مستشفيين في جوما، إحدى المدن الرئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تسيطر عليها الحركة المسلحة. وذكّرت الأمم المتحدة بضرورة احترام المستشفيات وحمايتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وذكر راديو "فرنسا" الدولي، أن مسلحي حركة "23 مارس" قاموا باختطاف نحو 116 شخصا في المجمل من الممرضين وأقارب المرضى الذين يتلقون العلاج والمصابين من مستشفى "سي بي سي إيه" في جوما، وذلك حسبما أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، وهو رقم أكده مصدر محلي، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وذكرت مفوضية حقوق الإنسان، أن حادثا مشابها وقع، في وقت سابق، في مستشفى آخر في جوما، حيث تم اختطاف 15 شخصا.
يذكر أن المستشفيين يقومان بعلاج جرحى الحرب، بما في ذلك جنود الجيش الكونغولي وميليشيا وازاليندو الموالية للحكومة، وهم المستهدفون، حسب اعتقاد مفوضية حقوق الإنسان.
ولم تؤكد حركة "23 مارس" التي تسيطر على المدينة منذ نهاية يناير الماضي، مسئوليتها عن عمليات الاختطاف.