زنقة 20. الرباط

انطلقت، اليوم السبت بأديس أبابا، أشغال الدورة ال37 لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الـ 54 الأعضاء في الاتحاد، ومن بينها المغرب.

ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أشغال هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

ويضم الوفد المغربي المشارك في القمة كلا من السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حسن بوكيلي.

وستنكب القمة ال37 للاتحاد الافريقي على دراسة التقارير المتعلقة بالإصلاح المؤسسي للاتحاد، وتقييم الخطة العشرية الأولى لتنفيذ أجندة 2063، وكذا اعتماد وإطلاق الخطة العشرية الثانية.

كما سيتدارس رؤساء الدول والحكومات خلال هذه القمة التقارير المتعلقة بأنشطة مجلس السلم والأمن، والاستعراض الرابع (يجري كل سنتين) للبرنامج الشامل لتنمية الزراعة في إفريقيا.

ويشمل جدول أعمال هذه الدورة، من بين أمور أخرى، صيغ مشاركة وأولويات الاتحاد الإفريقي داخل مجموعة العشرين، وتقارير لجان المؤتمر ومشاريع الآليات القانونية، وانتخاب وتعيين عشرة أعضاء في مجلس السلم والأمن، فضلا عن الإعداد لانتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي في عام 2025.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الذكاء الاصطناعي أهم التقنيات لتعزيز التنمية في أفريقيا

شارك الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس ٢٠ مارس في الاجتماع الوزاري الافتراضى لمجلس السلم والأمن الإفريقى حول "الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السلم والأمن والحوكمة في أفريقيا".

ألقى الوزير عبد العاطى كلمة خلال الاجتماع الوزاري أشار خلالها إلى الأهمية المتصاعدة للموضوعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خاصة على ضوء ما تتيحه من فرص وتحديات على صعيد التنمية والسلم والأمن والحوكمة في القارة الإفريقية.

وأكد على أن الذكاء الاصطناعي أصبح في السنوات الأخيرة أحد أهم التقنيات البازغة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا بما يعزز التقدم التكنولوجي الجاذب للاستثمار، وخلق فرص العمل، وسد الفجوات الرقمية، وتحقيق نمو مستدام للقارة.

ونوه وزير الخارجية إلى أنه على صعيد السلم والأمن فإن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة هامة لمعالجة التحديات المستمرة في مجالات تسوية النزاعات، والاستجابة الإنسانية، والوساطة، والحوكمة، وذلك عبر استخدام وسائل مبتكرة لتحليل النزاعات بصورة أكثر فاعلية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، بالإضافة إلى دعم جهود صنع السلام والوساطة وتطوير استراتيجيات إدارة النزاعات التي تتناسب مع تطور الأوضاع في الصراعات القائمة.

وأضاف أنه على الجانب الإنساني فالذكاء الاصطناعي يقوم بتوفير أدوات لمراقبة وقف إطلاق النار، وتحديد الطرق الآمنة للمدنيين، وتوزيع المساعدات بسرعة وفاعلية. 

وتطرق إلى مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعى على السلم والأمن القاري والتي تشمل نشر المعلومات المضللة، والهجمات السيبرانية، وخطاب الكراهية الذي يستهدف الفئات المهمشة، وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات لضمان التماشي مع المعدل المتسارع لتلك التقنية، وتطبيق الإجراءات التشريعية والتنظيمية اللازمة وطنياً للتعامل معه بهدف دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية. 

واستعرض في هذا الإطار النهج الذي تبنته مصر بتدشينها استراتيجية وطنية للتعامل المسئول مع الذكاء الاصطناعي، والمشاركة المصرية في صياغة الاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • مصر وإريتريا تبحثان السلم والأمن في القرن الأفريقي
  • خارجية الدبيبة تشكر المغرب على دعم ترشيحها لعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي
  • لماذا غابت تهنئة الملك محمد السادس لتونس بمناسبة عيد الاستقلال؟
  • الإتحاد الأفريقي يؤكد حصرية مجلس الأمن في تسوية ملف الصحراء
  • المغرب يقود مشاورات غير رسمية مع ستة دول موقوفة عن الاتحاد الإفريقي
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي حول الذكاء الاصطناعي وتداعياته على القارة
  • وزير الخارجية: الذكاء الاصطناعي أهم التقنيات لتعزيز التنمية في أفريقيا
  • اجتماع وزاري إفريقي يرأسه المغرب يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن والحكامة في إفريقيا
  • وسط تزايد الضبابية.. الاتحاد الأوروبي يتعهد بتعزيز الدفاع والقوة الاقتصادية
  • اتحاد المغرب العربي بعد 36 عام إلى أين؟