سلاح اللحظة الأخيرة.. كيف تطور روسيا سلاحا نوويا باتجاه الفضاء
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نقلت شبكة "سي أن أن"، عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها، "إن روسيا تحاول تطوير سلاح فضائي نووي من شأنه أن يدمر الأقمار الصناعية عن طريق خلق موجة طاقة هائلة عند تفجيرها".
وأضافت المصادر، "أن ذلك قد يؤدي إلى شل مجموعة كبيرة من الأقمار الصناعية التجارية والحكومية التي يعتمد عليها العالم لإجراء الاتصالات عبر الهواتف المحمولة، ودفع الفواتير، وتصفح الإنترنت".
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، "إن هذا ليس مفهوما جديدا بل يعود إلى أواخر الحرب الباردة إلا أن الخوف الكبير من وجود أي جهاز كهرومغناطيسي في الفضاء قد يجعل أجزاء كبيرة من مدارات معينة غير قابلة للاستخدام من خلال إنشاء حقل ألغام من الأقمار الصناعية المعطلة التي قد تكون خطيرة بعد ذلك على أي أقمار صناعية جديدة".
وتابعت الشبكة، "أنه ليس من الواضح ما إذا كان الجهاز يمكن أن يؤثر على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأقمار الصناعية للقيادة والسيطرة النووية، والتي تعمل على مدار أعلى من الأقمار الصناعية التجارية والحكومية التي تنطلق عبر مدار أرضي منخفض".
ونقلت عن مسؤول كبير سابق في البنتاغون بمجال الفضاء قوله، "إن الأقمار الصناعية ستكون عرضة للخطر اعتمادا على مدى قربها من النبضة الكهرومغناطيسية، وعمرها، وحجم الانفجار".
وأكد الخبراء وفقا للشبكة، "أن هذا النوع من الأسلحة يمكن أن يكون لديه القدرة على القضاء على مجموعات ضخمة من الأقمار الصناعية الصغيرة، مثل ستارلينك التي أطلقتها شركة سبيس إكس، والتي استخدمتها أوكرانيا بنجاح في حربها المستمرة مع روسيا".
وذكرت المصادر، "أن هذا سيكون سلاح اللحظة الأخيرة بالنسبة لروسيا، لأنه سيلحق نفس الضرر بأي أقمار صناعية روسية موجودة أيضا في المنطقة، كما أنه لا يزال من غير الواضح مدى تطور هذه التكنولوجيا".
وقالت عدة مصادر مطلعة على الأمر إن الكشف عن المعلومات الاستخبارية كان ضارا للغاية لأن المصدر كان حساسا بشكل لا يصدق، بحسب "سي أن أن".
وذكر مسؤولو إدارة بايدن بوقت سابق، "أن السلاح لا يزال قيد التطوير ولم يصل إلى الفضاء بعد، ولكن إذا تم استخدامه فإنه سيتجاوز مرحلة خطيرة في تاريخ الأسلحة النووية ويمكن أن يسبب اضطرابات شديدة في الحياة اليومية بطرق يصعب التنبؤ بها".
وبينت الشبكة، "أن هذا النوع من الأسلحة الجديدة- المعروف بشكل عام من قبل خبراء الفضاء العسكريين باسم (النبضات الكهرومغناطيسية النووية) من شأنه أن يخلق نبضة من الطاقة الكهرومغناطيسية وطوفانا من الجسيمات المشحونة للغاية التي تمزق الفضاء وتؤدي لتعطيل الأقمار الصناعية الأخرى التي تحلق حول الأرض.
وجرى الحديث لأول مرة عن الأمر، بعدما أصدر النائب الأميركي، مايك تيرنر، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، بيانا استثنائيا حذر فيه من التهديد، فيما دعا العضو الجمهوري، آندي أوجلز، رئيس مجلس النواب مايك جونسون، للتحقيق في تأثير تصرف تيرنر على السياسات الخارجية والداخلية، وتساءل إذا كان يجب أن يظل رئيسا للجنة المخابرات.
وقال مسؤولون أمريكيون، "إن روسيا تطور قدرات نووية خطيرة قد تشكل تهديدا للولايات المتحدة وأوكرانيا والحلفاء الأوروبيين"، وفقا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الأقمار الصناعية الفضاء الولايات المتحدة روسيا الفضاء الأقمار الصناعية اسلحة متطورة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
سبيس 42 وفياسات تُعلنان شراكتهما لتطوير الاتصالات العالمية
أعلنت شركة "سبيس 42"، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "فياسات" لاستكشاف سُبل التعاون بهدف تأسيس مبادرة مشتركة تعنى بتطوير شبكات الجيل الخامس للاتصالات الفضائية (5G NTN).
ويعد هذا التعاون بين الشركتين خطوةً مهمة نحو تعزيز قطاع الاتصالات الفضائية على المستوى العالمي، بما يُمكنهما من تلبية الطلب المتزايد على حلول الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وإنترنت الأشياء ضيّق النطاق (NB-IoT)، إلى جانب خدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية من الجيلين الحالي والتالي.
وتُجري "سبيس 42" و"فياسات" في المرحلة الأولى من هذه الشراكة سلسلةً من الدراسات الفنية والتجارية الممولة من الشركاء، بهدف تطوير بنية تحتية تشاركية أو متعددة المستأجرين ومتعددة المدارات لشبكة الجيل الخامس غير الأرضية (5G NTN) بالاعتماد على هيكلية مفتوحة قائمة على المعايير الدولية.
وتهدف هذه البنية التحتية إلى دعم نطاق واسع من الأطياف الترددية، بما في ذلك النطاقين التردديين العريضين (L-S band) والطيف الترددي الأرضي، ما يسهم في تعزيز إمكانية التجوال العالمي بين مشغلي الشبكات الإقليمية.
أخبار ذات صلةوتستكشف الشركتان بموجب هذه الشراكة تقنيات مبتكرة وتصميمات أنظمة مستدامة لتعزيز كفاءة شبكات الأقمار الصناعية ومواءمتها مع نماذج شبكات الجيل الخامس، مع ضمان الامتثال للمتطلبات التنظيمية المتنوعة في الدول المختلفة، ويعتمد التعاون على أفضل ممارسات وإرشادات القطاع التي وضعها اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة (MSSA)، مع الاستفادة من الطيف الترددي المرخّص للأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات المتنقّلة والتصاميم المفتوحة القابلة للتشغيل المتبادل والتي تستند إلى معايير مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP)، لضمان التكامل السلس مع شبكات الاتصالات العالمية.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ "الياه سات للخدمات الفضائية" التابعة لشركة "سبيس 42"، إن هذا التعاون يشكل خطوة محورية في تعزيز قطاع الاتصالات العالمي عبر الأقمار الصناعية من خلال تبنّي هيكلية مفتوحة وقابلة للتطوير، مشيرا إلى استكشاف آفاق جديدة في مجالات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وإنترنت الأشياء (IoT)، وخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الاصطناعية (MSS)، من خلال تأسيس نظامٍ قائم على الابتكار المتبادل والتشغيل البيني والمعايير المفتوحة.
بدوره، ذكر مارك دانكبيرج، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة "فياسات" أن الشراكة الحالية مع "سبيس 42" ستتيح تطوير الجيل التالي من البنية التحتية، بالاستفادة من التصميمات المبتكرة المستندة إلى معايير شبكات الجيل الخامس غير الأرضية.
المصدر: وام