من يكون توربو، قاتل زوج الفنانة ريم فكري؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
لاحديث اليوم بين المغاربة إلا عن الجريمة التي ذهب ضحيتها زوج الفنانة ريم فكري، والتي تفجرت عقب إعلان السلطات الأمنية في الدار البيضاء بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن نجاحها في فك لغز الجريمة بعد تبليغ أسرة الضحية عن اختطافه في 8 من فبراير الجاري.
وراجت مؤخرا معلومات تفيد بأن المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة، بارون مخدرات يسمى رضا أباكريم الملقب بـ"توربو"، الذي حصل في أبريل الماضي من محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على البراءة من جريمة قتل أخرى مشابهة على خلفية الاتجار بالمخدرات، أدانته فيها محكمة فرنسية غيابيا بالسجن لمدة 21 سنة.
وتم توقيف المعني بالأمر في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء أواخر 2020 "للتحقيق معه في استعمال وثائق سفر مزورة، قبل أن يتبين أنه موضوع مذكرة توقيف دولية بسبب قضية قتل على صلة بتهريب المخدرات" ليتم اعتقاله بسببها.
وكانت السلطات الفرنسية قد أصدرت مذكرة بحث دولية في حق "توربو" بعد ثبوت مسؤوليته في جريمة اختطاف وقتل ذات صلة بتهريب المخدرات، والتي ارتكبها في باريس سنة 2007، ضد ابراهيم حجاجي، الفرنسي من أصل مغربي، قبل أن يفر إلى المغرب بمجرد تقديم أسرة الضحية لشكاية تفيد اختفاء ابراهيم.
واستقر رضا أباكريم بالمغرب إلى غاية سنة 2017، قبل أن ينتقل رفقة زوجته وأبنائه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي مكث فيها إلى غاية شهر دجنبر من سنة 2020، قبل عودته إلى أرض الوطن في 21 من نفس الشهر، بجواز سفر مزور بإسم كريم رمضان الشركي.
ويصنف رضا أباكريم في خانة "مجرم خطر" حيث يعتبر مطلوبا بشكل ملح لدى مكتب مكافحة تهريب المخدرات الفرنسي، وذلك لكونه أحد أهم موردي "الحشيش" من المغرب إلى فرنسا، ولتورطه في جريمة قتل ابراهيم حجاجي.
يذكر أن أب زوج الفنان ريم فكري نفى ارتباط ابنه بأي نشاط إجرامي يتعلق بالمخدرات، بعد أن راجت أخبار ترجح بأن الجريمة المروعة نتجت عن خلافات سابقة بين المشتبه به الرئيسي والضحية، تتعلق بتسوية حسابات ناتجة عن أنشطة غير قانونية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هجوم صاروخي قاتل على كييف
ويعتبر الهجوم من الأكثر فتكاً في العاصمة الأوكرانية، منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جهاز الطوارئ الأوكراني: «البيانات الأولى تفيد بمقتل 9 أشخاص وإصابة 63»، مشيراً إلى أن من بين 42 شخصاً أدخلوا المستشفيات، 6 أطفال.
وأصيبت 5 مناطق في العاصمة بأضرار مع اندلاع حرائق في موقف سيارات وإدارات عامة تم إخمادها.
وقال جهاز الطوارئ إن الهجوم ألحق أضراراً أيضاً بأبنية سكنية، مضيفاً أن «البحث عن أشخاص تحت الأنقاض يتواصل».
ويعود آخر هجوم صاروخي تعرضت له كييف إلى مطلع أبريل (نيسان)، وأدى يومها إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
وفي خاركيف في شرق أوكرانيا، قال رئيس البلدية إيغور تيريخوف إن المدينة «تتعرض لهجوم بصواريخ كروز للمرة الثانية في ليلة واحدة»، ما أدى إلى سقوط جريحين على الأقل.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يظهر من خلال أفعاله، وليس أقواله، أنه لا يحترم أي جهود للسلام ويريد فقط مواصلة الحرب»، منتقداً «مطالبات موسكو المتطرفة بانسحاب أوكرانيا»