الأعراض العصبية التي تظهر بسبب نقص فيتامين ب12
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نقص فيتامين ب 12 يعرض جسم الإنسان لمجموعة من الأمراض بما في ذلك فقدان الوزن الشديد والتعب الشديد وفقدان التركيز.
ونحن نتحدث هنا عن فيتامين ب12 أو الكوبالامين، وهو الفيتامين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تخليق الحمض النووي والعديد من الوظائف الرئيسية الأخرى في الجسم.
ويمكن أن يكون لنقص فيتامين ب 12 آثار واسعة النطاق على الصحة، مما يؤثر على الصحة البدنية والعقلية، ويحتاج الإنسان إلى استهلاك 2.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، فإن شابًا يبلغ من العمر 33 عامًا لا يستطيع المشي بعد عدم تناول اللحوم أو الأسماك لمدة ست سنوات، وكشف لوسائل الإعلام أن توقف عن تناول اللحوم والأسماك في منتصف العشرينات من عمره ليحاول أن يكون أكثر صحة.
وفي البداية شعر بالارتياح ولكن بعد عام، عان من التعب "الشديد"، وبعد ست سنوات كان مرهق للغاية لدرجة أنه لايستطيع المشي على الرغم من استهلاك الجبن والبيض والحليب ولكن ذلك لم يكن كافيًا لتلبية احتياجاته اليومية من فيتامين ب12.
فقر الدم بسبب فيتامين ب12ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى فقر الدم الضخم الأرومات، وهي حالة تتميز بإنتاج خلايا دم حمراء كبيرة وغير ناضجة بشكل غير طبيعي.
وينتج عن هذا النوع من فقر الدم أعراض مثل التعب والضعف وشحوب الجلد وضيق التنفس ودون كمية كافية من فيتامين ب 12، يكافح الجسم لإنتاج خلايا دم حمراء صحية، مما يضعف نقل الأكسجين ويؤدي إلى مضاعفات مرتبطة بفقر الدم.
الأعراض العصبية التي تظهر بسبب نقص فيتامين ب12يمكن أن تتراوح المظاهر العصبية لنقص فيتامين ب 12 من خفيفة إلى شديدة وقد تشمل وخزًا أو تنميلًا في اليدين والقدمين (تنمل)، وصعوبة في المشي، ومشاكل في التوازن، وفقدان الذاكرة، وضعف الإدراك، والاكتئاب.
وتنشأ هذه الأعراض بسبب دور فيتامين ب12 في الحفاظ على سلامة الغمد المايليني، وهو الغطاء الواقي للألياف العصبية ويمكن أن يؤدي الضرر الناجم عن نقص الجهاز العصبي إلى عجز عصبي لا رجعة فيه إذا ترك دون علاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقص فیتامین ب 12 فیتامین ب12
إقرأ أيضاً:
احذر.. نصائح لتجنب الإنفلونزا الموسمية وتعرف على الأعراض المبكرة
مع بداية فصل الخريف وبداية العام الدراسي الجديد، بدأت حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي في التزايد الملحوظ، وهو ما دفع المختصين في مجال المناعة لإطلاق تحذيرات وتوصيات عاجلة، مؤكدين أن الفيروسات التنفسية وعلى رأسها البرد والإنفلونزا الموسمية قد تشهد انتشارًا واسعًا خلال هذه الفترة.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور أشرف عقبة، استشاري المناعة، عن مجموعة من النصائح والإرشادات الصحية التي تُمكّن المواطنين من مواجهة هذه الموجة بوعي وفعالية، مشددًا على أهمية الوقاية الشخصية والتطعيمات الموسمية.
وأوضح الدكتور أشرف عقبة، خلال مداخلة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن أمراض الجهاز التنفسي العلوي عادة ما تنتشر مع تغيرات الطقس، مشيرًا إلى أن الخريف يُعد بيئة خصبة لانتقال الفيروسات مثل:
فيروس الإنفلونزا الموسمية
فيروس كورونا
الفيروسات المسببة للبرد والزكام
وأكد أن هذه الفيروسات تُصيب الجهاز التنفسي العلوي وتنتقل بسهولة عبر التجمعات والزحام، ما يبرر ارتفاع الحالات مع العودة إلى المدارس والمكاتب.
الراحة المنزلية.. ضرورة صحية ومسؤولية مجتمعيةأحد أهم التوصيات التي شدد عليها "عقبة" كانت أهمية منح المصاب بالبرد أو الإنفلونزا إجازة منزلية.
وذلك لسببين أساسيين:
تمكين الجسم من التعافي والراحة.
منع نقل العدوى إلى الآخرين، خصوصًا في أماكن العمل أو الدراسة.
وأشار إلى أن تجاهل هذه النصيحة قد يؤدي إلى سلسلة عدوى متواصلة، خاصةً في ظل التجمعات الكثيفة.
التطعيم السنوي.. وسيلتك الأفضل للحمايةوأكد استشاري المناعة أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية لا يزال هو الوسيلة الأكثر فعالية في الوقاية من الإصابة أو تقليل حدة الأعراض في حال حدوث العدوى.
وأشار إلى أن
كبار السن
الأطفال
أصحاب الأمراض المزمنة (مثل مرضى القلب والسكر والجهاز التنفسي)
هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة ويُوصى بتطعيمهم سنويًا دون تردد.
4 نصائح ذهبية لموسم صحي وآمنواختتم الدكتور أشرف عقبة تصريحاته بتقديم حزمة من النصائح الوقائية التي يجب اتباعها خلال هذا الموسم:
الابتعاد عن الزحام قدر الإمكان، خاصة في الأماكن المغلقة.
التهوية الجيدة للمنزل والفصول الدراسية والمكاتب.
تغذية متوازنة تحتوي على الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات.
غسل اليدين باستمرار وعدم ملامسة الوجه قبل التأكد من النظافة.
الوعي هو خط الدفاع الأولفي ظل الأوضاع الصحية المتغيرة، يبقى الوعي المجتمعي هو السلاح الأهم لمواجهة أي موجة فيروسية.
احرص على متابعة صحتك وصحة من حولك، ولا تستهين بأعراض بسيطة قد تكون مؤشرًا لبداية عدوى موسمية.