«بالستينو» فريق المهاجرين الفلسطينيين بتشيلي يكرم الدحدوح على طريقته
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أهدى نادي بالستينو التشيلي، قميص الفريق للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، وقدم النادي الذي أسسه مهاجرون فلسطينيون عام 1920، الشكر للمراسل الصحفي، على شجاعته وإصراره في عمله الإعلامي، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وكان وائل الدحدوح، مراسل إحدى القنوات العربية، فقد في غزة، زوجته وابنه وابنته وحفيده في أكتوبر 2023، نتيجة غارة إسرائيلية في قطاع غزة، في 7 يناير الماضي، استشهد حمزة وائل الدحدوح «27 عاماً»، نتيجة صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف سيارة كان يستقلها مع المصور مصطفى ثريا «29 عاما»، قرب منطقة المواصي جنوبي غربي قطاع غزة، وفق لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقال نادي «ديبورتيفو بالستينو» التشيلي، عبر «إنستجرام»، إن الصحفي الفلسطيني الشهير وائل الدحدوح، تسلم قميص الفريق، وعليه خريطة فلسطين التاريخية، مضيفا: «#AntirePeople يشكركم»، في إشارة إلى شعار النادي التشيلي الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى في تشيلي، الذي يحمل عنوان: «أكثر من فريق، شعب بأكمله».
وتأسس نادي «ديبورتيفو بالستينو» من أقدم الأندية في تشيلي، على يد مهاجرين فلسطينيين في عام 1920، ويحمل قميص الفريق ألوان العلم الفلسطيني «الأحمر، الأبيض، الأخضر، الأسود»، والبنك الفلسطيني هو الراعي العام له، فيما توج بأول لقب في تاريخه عام 1955، بإحرازه لقب كأس البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي بالستينو بالستينو وائل الدحدوح الدحدوح نادي بالستينو التشيلي وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
شؤون الأسرى ونادي الأسير: على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
القدس المحتلة-سانا
دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية حيث تتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة المنكوب.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك لهما اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: إن العدوان على قطاع غزة أدى إلى تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 9400 فلسطيني منها إلى جانب اعتقال الآلاف من أهالي قطاع غزة والمئات من فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948 حتى وصل عدد الشهداء تحت التعذيب في معتقلاته إلى نحو 60 بينهم 40 أسيراً من القطاع.
ولفت البيان إلى أن جرائم الاحتلال تبدأ منذ لحظة الاعتقال الأولى عبر طريقة الاعتقال الوحشية والضرب المبرح وتعمد تركهم دون علاج في المعتقلات تزامناً مع عمليات التّعذيب النفسي والجسدي الممنهج.
وأكد البيان أن قوات الاحتلال صعدت عمليات هدم منازل ومنشآت للفلسطينيين في الضفة الغربية وتخريب ممتلكاتهم والاستيلاء على أراضيهم، مشدداً على أن جميع عمليات التّعذيب والتّنكيل والجرائم المروّعة بحقّ الفلسطينيين في الضفة هي جرائم ممنهجة نفّذها الاحتلال على مدار عقود طويلة وأصبحت تشكل حالياً أحد أوجه الإبادة المستمرة بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة.