مشروبات قد تسبب السرطان.. إليك بدائل تعزّز صحتنا وتحافظ على سلامة أجسامنا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في خضمّ عالم يزخر بالعديد من الخيارات الغذائية، لا ينتبه الكثيرون إلى مخاطر بعض المشروبات التي قد تبدو بريئة، بينما تُخفي في طياتها مخاطر جمة على صحّتنا.
فبينما تُشكل العصائر الطبيعية وعاءً غنيًّا بالفيتامينات والمعادن، تُهدّد بعض المشروبات الأخرى صحتنا بِأَخطر الأمراض، كالإصابة بالسرطان.
في هذا التقرير، نستكشف معًا مخاطر بعض المشروبات الضارة، ونُسلط الضوء على البدائل الصحية التي تُعزّز صحتنا وتُحافظ على سلامة أجسامنا.
يُقدم لنا هذا التقرير معلومات قيّمة من الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا والمناعة في مستشفى جامعة القاهرة، والتي تُحذّر خلال حديثها مع «الوطن» من مخاطر بعض المشروبات وتُحدّد البدائل المناسبة.
فما هي هذه المشروبات الضارة؟ وما هي البدائل التي تُساعدنا على الحفاظ على صحتنا؟
أكّدت استشاري التغذية، أنّ جميع المشروبات السكرية، التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر، مثل المياه الغازية، تؤدي إلى التهابات، ومع مرور الوقت تصل تلك الالتهابات إلى حد الإصابة بمرض السرطان، ولكن ذلك يحدث بطريقة تراكمية.
المعلبات والألوان الصناعيةكما أن المعلبات التي تحتوي على مواد حافظة، أو الأطعمة التي توجد بها ألوان صناعية، قد تؤدي أيضًا مع الوقت إلى الإصابة بالأمراض السرطانية، لذلك تحذر استشاري طبيبة التغذية منها، كما تنصح ببعض البدائل لتلك المشروبات، مثل اليانسون والكركديه والتمر الهندي.
وقالت: «اليانسون والكركديه والتمر الهندي، كلها حاجات ممكن نعملها في البيت، وهي بدايل كويسة للمشروبات التانية، والمشروبات اللي ممكن تجيب سرطان هي الحاجات اللي بتحتوي على سكريات كتير».
ذكر موقع نيويورك تايمز، بعض الأشياء التي تسبب السرطانات، مثل مشروبات الطاقة التي تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين والسكر، وقد تسبب مشاكل صحية كبيرة، كما أنّ الكحلويات من العوامل المسببة للسرطان بشكل كبير، وتزداد الخطورة مع زيادة الكميات، والشيء المفاجئ الذي ذكره الموقع، أن الإفراط في تناول القهوة يسبب السرطان، وذلك يرجع إلى احتوائها على مادة الأكريلاميد، وهي تعد مادة مسرطنة توجد في الأطعمة المصطنعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات السرطان مشروبات صحية بعض المشروبات التی ت
إقرأ أيضاً:
لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب حسين حبيب، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق بحاجة الغاز الإيراني لمدة عام، حتى يتسنى له إيجاد بدائل مناسبة لرفد منظومة الطاقة العراقية.
وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "موضوع استيراد الغاز من إيران يكتسب أهمية خاصة، كونه يشكل ضرورة لاستمرار إنتاج الكهرباء، حيث يغذي نسبة ليست قليلة من المحطات الرئيسة، رغم انخفاض هذه النسبة مقارنة بالسنوات الماضية، مع بدء العراق إنتاج الغاز محليا لتغذية محطات توليد الطاقة".
وأضاف أن "بغداد لديها علاقات دبلوماسية وسياسية وطيدة مع واشنطن، مبنية على مصالح مشتركة منذ سنوات، ومن الضروري استثمار هذه العلاقات لإبرام اتفاق مع واشنطن يسمح باستيراد الغاز الإيراني لمدة عام، لتجاوز مرحلة صعبة من أزمة الكهرباء".
وأشار حبيب إلى أن "استثمار العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع واشنطن يعد ضرورة لتمديد الاستثناء على استيراد الغاز الإيراني، مما يمنح الحكومة فترة زمنية كافية لتوفير البدائل"، مبينا أن "عدم التوصل إلى اتفاق سيدفع الحكومة إلى البحث عن خيارات أخرى، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه دون حلول ليس منطقيًا، خصوصًا مع اقتراب العراق من ذروة الاستهلاك في صيف 2025".
وفي الشأن ذاته، شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، على ضرورة أن تتوقف حكومة العراق عن الاعتماد على مصادر الطاقة الإيرانية.
وأكد الوزير في تصريحات حصرية عبر قناة العربية وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران تأتي بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن "إيران تعد موردًا غير موثوق للطاقة".
وأضاف أن "التحول في قطاع الطاقة بالعراق يوفر فرصًا كبيرة للشركات الأمريكية" ، مؤكدًا "استعداد واشنطن لدعم هذا التحول بما يخدم مصالح العراق ويعزز أمن الطاقة في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في شباط الماضي عقوبات جديدة على شبكة دولية تُتهم بتهريب النفط الإيراني إلى الصين، وهي أولى الإجراءات الجديدة في إطار سياسة ما يُعرف بـ"الضغط الأقصى" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكة قامت بنقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، مما وفر مئات الملايين من الدولارات لتمويل القوات المسلحة الإيرانية وحلفاء طهران في المنطقة.
وانتهى يوم الخميس الماضي "الإعفاء" الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق.