قال النائب  الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إنه يرفض المزايدة تماما على موقف مصر المعلن من جانب القيادة السياسية ووزارة الخارجية بخصوص الرفض التام لأي عملية تهجير للفلسطينيين، قائلا: التهجير مرفوض مصريا من البداية ومصر أول من حذرت منه، وأمنها القومي فوق أي اعتبار.

ولفت د حسين خضير في تصريحات صحفية له اليوم، إن بناء منطقة عازلة في سيناء ليس وليد اليوم ولكنه منذ فترة طويلة وفق بيان رسمي لهيئة الاستعلامات المصرية.

مضيفا: الشائعات حول موقف الدولة المصرية بخصوص الموافقة أو المشاركة جزئيا في جريمة التهجير سافرة وتداولتها صحفا عالمية بشكل خبيث.


وقال وكيل صحة الشيوخ، إن الدولة المصرية لن تقبل نازحين ولن تفتح الحدود، وموقفها واضح وحددته من البداية برفض تصفية القضية الفلسطينية، دعما للقضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وحفاظا على أمن مصر.

 ونوه د. خضير، إلى ما أعلنته مصر رسميا، إنها لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات أو تحركات تتعارض مع ذلك الموقف أو تعطي انطباعاً خاطئا، بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليه بعض الأطراف الإسرائيلية، وهي جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها.

واختتم د. خضير، أن على حكومة اسرائيل إنهاء هذا الوضع، ومعرفة عواقبه فقد مر 5 أشهر على العدوان على قطاع غزة ولايمكن المواصلة أكثر من ذلك. مشددا: ما يحدث في قطاع غزة جريمة مكتملة الأركان والتهجير مرفوض مصريا ودوليا وإسرائيل ستتحمل عواقب هذا كله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ لجنة الصحة تهجير للفلسطينيين التهجير حسين خضير

إقرأ أيضاً:

نائب بـ«الشيوخ»: الاجتماع الأول للحكومة أظهر جديتها ووعيها بحجم المسؤولية

قال النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ عن حزب «الشعب الجمهوري»، إنّ الحكومة الجديدة تعي جيدًا حجم المسؤولية التي تقع على عاتقها، وتقدر الثقة الكبيرة التي منحتها القيادة السياسية لها، وما تمر به مصر من تحديات وأزمات تطلب جهود مضاعفة، والتركيز في العمل على وضع سياسات مختلفة وجديدة للنهوض إلى مستوى يليق بالمواطن المصري ويلبي احتياجاته، ويدعم بناء الجمهورية الجديدة ورؤية الدولة 2030 نحو البناء والتنمية المستدامة والأمن والاستقرار.

أول اجتماعات الحكومة الجديدة

وأكد «عبدالماجد» في بيان، أن ما ظهر في أولى اجتماعات الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي من نشاط وحرص على أداء الواجب الوطني، يؤكد هذه الثقة التي حازتها أفضل الكفاءات لمواجهة التحديات التي تواجهها الدولة نتيجة الأزمات الخارجية غير المسبوقة.

وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن الحكومة الجديدة لديها أجندة مهمة وتوجيهات ذات أهمية كبرى من القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على محددات الأمن القومي والسياسة الخارجية، لتكون على رأس أولوياتها ومواصلة العمل على تعزيز التمكين السياسي ومتابعة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تهدف تلبية احتياجات المواطنين، وعلاج المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بأفكار تواكب العصر والتطور والظروف الزمانية والمكانية.

ضبط الأسعار والأسواق

وثمن النائب حرص الحكومة على وضع أولويات المواطن المصري على رأس مناقشات أول الاجتماعات، وصدور توجيهات عاجلة بضرورة حل أزمة تخفيف الأحمال وترشيد الطاقة والعمل على ضبط الأسعار والأسواق، ودعم الإصلاح الاقتصادي، والاهتمام بكل ما يدعم حقوق الإنسان ودعم المجتمع المدني و الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار، والعمل على دعم الصادرات ومواصلة إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وأيضًا جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتشجيع دور القطاع الخاص، بجانب العمل على صياغة خطاب ديني معتدل.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • حماس: نرفض أى تصريح أو موقف يدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة
  • حماس: نرفض "دخول قوات أجنبية" لقطاع غزة تحت أي مسمى
  • حماس: نرفض أي تصريحات أو ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة
  • نائب بـ«الشيوخ»: الاجتماع الأول للحكومة أظهر جديتها ووعيها بحجم المسؤولية
  • شريحة هاتف تكشف جريمة قتل فتاة على يد شقيقها ووالدتها
  • لماذا توقف الجميع عند دمج وزارتي النقل والصناعة؟ نائب بالشيوخ يُجيب
  • نائب بـ«الشيوخ»: على الحكومة الالتزام بتنفيذ توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني
  • حسين حمودة يكشف ماذا يأمل المثقفون من وزير الثقافة الجديد؟